43 مسيرة ووقفة حاشدة بالمحويت نصرة للشعب الفلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 43 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشددوا على أهمية التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات العدوانية وضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاروا إلى فضل جمعة رجب، مشددين على أهمية إحيائها كذكرى لاعتناق اليمنيين الإسلام وتمسكهم بهويتهم الإيمانية، مؤكدين أن هذه المناسبة التاريخية تعبر عن ارتباط الشعب اليمني بعقيدته وقيمه الإسلامية، وتجسد صموده وثباته أمام كل التحديات.
وبارك أبناء محافظة المحويت الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة عبر الصواريخ الصوتية والطيران المسير التي تدك الأراضي الصهيونية، معتبرين هذه العمليات رسالة قوية تؤكد قدرة الأمة على ردع العدو والدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة.
وأشادوا بهذه الإنجازات التي تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن هذه الانتصارات تمثل خطوة هامة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
كما أكد البيان”أننا لن نترك الراية ولن نخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الامة الاسلامي، وأننا نتوكل على الله ونثق به تعالى و بوعده الصادق بالنصر ومستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله”.
وجدد التذكير لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً.
وأكد ابناء المحويت الاستمرار في معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين الجهوزية العالية التحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين ، والاستمرار في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما دعوا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
ورفع المشاركون أيديهم بالدعاء، سائلين الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، وللمجاهدين الأبطال، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والخلاص للأسرى، والنصر والتأييد للمجاهدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرويشان: تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني
الوحدة نيوز/ عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، نظمتها وزارة الداخلية تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الندوة أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.
ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.
وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، ويبرز إيمان هذا الشعب.
بدوره أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منح اليمنيين وسام وشرف بوصفه لهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وهو وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا لولاية اليهود والنصارى، وصاروا أتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، مبينًا أن الشعب اليمني تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر المستضعفين، ويدافع عن كرامة الأمة، انطلاقًا من تمسكه بهويته الإيمانية.
واعتبر اللواء المرتضى الاحتفاء بجمعة رجب، احتفاء بنعمة الإسلام على هذا الشعب، ما يستدعي التمسك بكتاب الله الذي فيه خير الدنيا والآخرة.
وفي الندوة التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب في دخولهم الإسلام.
وعدّ الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب، درعًا حصينًا لليمن أمام كل التحديات، لافتاً إلى أن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الطغيان.