"الدفاع الروسية": خسائر "جسيمة" تكبدتها القوات الأوكرانية على محور كورسك
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية كبدت القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة /كورسك/، خسائر بلغت أكثر من 225 عسكريا، إضافة إلى معدات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية /سبوتنيك/، حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في /كورسك/، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت أكثر من 225 عسكريا وناقلتي جند مدرعة وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وخمس سيارات ومدفع ميداني.
وأضافت الدفاع الروسية أن وحدات تجمع قوات "سيفير" (الشمال) استهدفت تشكيلات 11 لواء أوكرانيا في مناطق 14 بلدة بمقاطعة /كورسك/ الحدودية، كما صدت هجمة مضادة.
وأوضحت أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور /كورسك/ بلغت 47265 عسكريا، و263 دبابة، و204 مركبات مشاة قتالية، و146 ناقلة جند مدرعة، و1393 مركبة قتالية مصفحة، و1321 سيارة، و340 مدفعا ميدانيا، و42 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و14 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و83 محطة حرب إلكترونية، و13 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و28 قطعة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك 7 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورسك القوات الأوكرانية الدفاع الروسية القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق، مؤكدًا أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي قد رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول هذا سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.