صواريخ الحوثيين تضع إسرائيل في مأزق دفاعي غير مسبوق.. هل تجد الحل؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، تراجعت الهجمات الصاروخية من غزة، وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حزب الله في لبنان، إلا أن الهجمات المتواصلة من الحوثيين في اليمن تظل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل. يكمن التحدي الرئيسي في قدرة أنظمة الدفاع الجوية على التصدي للهجمات المتزايدة والمتنوعة.
اعلانكثّف الحوثيون هجماتهم الصاروخية في الأيام الأخيرة، مما دفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ.
من جانبه، أشار عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، الخميس، إلى أنهم نفذوا سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية وأمريكية هذا الأسبوع.
وأكد الحوثي أن العمليات شملت إطلاق 22 صاروخًا بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، في خطوة وصفها بأنها جزء من الدعم المستمر لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
أناس يحتمون بينما تحذر صفارات الإنذار من صواريخ قادمة من اليمن، في رمات غان، إسرائيل، الاثنين، 7 أكتوبر 2024APRelatedغزة: البرد يحصد مزيدا من الأرواح وإسرائيل تحرق مستشفى كمال عدوان وتحضر لسلسلة هجمات قوية على اليمن غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُباركصاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفةاليمن: استئناف حركة الملاحة في مطار صنعاء رغم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيليفي المقابل، واصلت إسرائيل قصف المرافق الحيوية في صنعاء، بما في ذلك الموانئ ومرافق النفط والمطار، ووضعت الشخصيات الحوثية البارزة على "قائمة الاغتيال".
ورغم الضغوط العسكرية، لم يتراجع الحوثيون عن هجماتهم. استمروا في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، مخترقين نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في بعض الأحيان. وفي آخر الهجمات، دمرت صواريخ حوثية مدرسة فارغة في حين ألحق بعضها أضرارًا بمنازل قريبة.
خزانات النفط تحترق في ميناء الحديدة نتيجة القصف الإسرائيلي، اليمن، السبت، 20 يوليو 2024AP/Copyright 2024 The AP. All rights reservedورغم أن هذه الهجمات لم تسفر عن دمار واسع، إلا أنها ألقت بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي، إذ تسببت في تراجع قطاع السياحة وأثرت على حركة الطيران الدولي.
كما أن هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر تسببت في إغلاق ميناء إيلات وفرضت على السفن المسافرة إلى إسرائيل السير في طرق أطول وأكثر تكلفة.
أنصار الحوثيين يحملون ملصقات تظهر القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل وأمريكا في صنعاء، اليمن، الجمعة 16 أغسطس 2024APوكانت صحيفة "التايمز" قد نشرت نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن إسرائيل دخلت في مواجهة عسكرية شاملة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت أراضيها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات الحوثية دفعت إسرائيل إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد مواقع مختلفة في اليمن، شملت مهاجمة مطار صنعاء الدولي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار غارات إسرائيلية على غزة توقع قتلى وجرحى وقلق دولي بشأن مصير مدير مستشفى عدوان الدكتور حسام أبو صفية تقرير: إسرائيل تواجه نقصاً شديداً في الصواريخ الاعتراضية نظام حماية من الصواريخصواريخ باليستيةقطاع غزةقصفإسرائيلالحوثيوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ455: قتلى وجرحى في غزة جراء القصف المستمر والجيش يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون يعرض الآن Next عاجل. في زيارة رسمية هي الأولى منذ سنوات.. فرنسا تعرض تقديم دعم تقني وقانوني لصياغة الدستور السوري الجديد يعرض الآن Next فنزويلا تعرض 97,000 يورو مقابل معلومات عن مكان مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يعرض الآن Next سويسرا تنضم إلى دول أوروبية وتمنع لبس النقاب مع بداية العام الجديد وغرامة تتجاوز ألف دولار لمن تخالف يعرض الآن Next "إف بي آي" ينشر فيديو للمشتبه به في زرع القنبلة قرب مكاتب اللجنة الديمقراطية ليلة هجوم الكابيتول اعلانالاكثر قراءة لحظات مريرة في غزة: تدافع الجائعون على كشك طعام في خان يونس وسط أزمة حادة مصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض! شمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها سقوط جسم فضائي غامض في كينيا ووكالة الفضاء تبحث عن إجابات.. ما القصة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريادونالد ترامبشرطةتحقيقأبو محمد الجولاني قطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتضحاياقصفبشار الأسدتعليمتكنولوجياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب شرطة سوريا تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة دونالد ترامب شرطة سوريا تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة صواريخ باليستية قطاع غزة قصف إسرائيل الحوثيون سوريا دونالد ترامب شرطة تحقيق أبو محمد الجولاني قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات ضحايا قصف بشار الأسد تعليم تكنولوجيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحدد ثلاث قنوات للتعامل مع الحوثيين في اليمن.. لا ضمانات بنجاحها
مع تزايد تهديد جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تكثفت القراءات الإسرائيلية لما يحوزونه من قدرات وإمكانيات، وما هي دوافعهم لاستمرار مهاجمة الاحتلال في ظل دعم وإسناد غزة، وسبب فشل الردود الإسرائيلية عليهم، وعدم القدرة على كبح جماحهم.
يوسي منشاروف باحث في شؤون إيران وحزب الله والحوثيين بمعهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "التصعيد ضد الحوثيين يزيد من أهمية دائرة النار التي بنتها إيران حول إسرائيل في جهد تدريجي استمر لعقود، ونتيجة لهذه الاستراتيجية جلست الأخيرة على برميل متفجر انفجر في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتواصلت حلقاته فيما نراه اليوم من هجمات حوثية مستمرة منذ ما يزيد عن العام، مع العلم أنهم عرضوا على حماس في مايو 2021 الانضمام إليها في حرب سيف القدس".
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "المتابعة الإسرائيلية لتنامي قدرات الحوثيين بدأت مع ما حققوه من إنجازات في حربهم ضد السعودية بين 2015-2022، رغم الضربات الجوية المكثفة التي شنتها ضدهم، لكن المساعدات الضخمة التي قدمها لهم فيلق القدس الإيراني منذ 2009، جعلهم يصمدون أمام هذه الهجمات، بفضل موقعهم الجغرافي الاستراتيجي في البحر الأحمر، وجنوب السعودية، والنفوذ الهائل الذي يمكن أن يمنحوه لمحور المقاومة الذي تقوده إيران".
وزعم أن "قاسم سليماني قائد الفيلق السابق أطلق استراتيجية تلقى فيها الحوثيون تدريبات متنوعة في إيران، ومساعدات عسكرية شاملة، وإدراج حزب الله في الخطة الاستراتيجية لدعمهم، ومنذ 2011، يتواجد كبار قادته في اليمن للمساهمة بتجاربهم وخبراتهم لتوجيه الحوثيين، وبفضل المساعدات التي تقدمها إيران لهم، فهي تقترب من الحدود الإسرائيلية، وتهددها من جميع الجهات، وفيما أحضر سليماني وفودا من الحوثيين للمشاركة في القتال ضد الثوار السوريين، فقد شكلت حربهم ضد السعودية ساحة اختبار للصناعة العسكرية الإيرانية".
وأشار إلى أنه "رغم علاقات الحوثيين الوثيقة بإيران، ومساعداتهم الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية الضخمة لهم، فلا ينبغي النظر إليهم بأنهم ينفذون أوامرها، أو وكيلا لها، بل الأدق وصفهم بـ"شريك استراتيجي" لها، حيث يشعرون باستقلالهم وسيادتهم في اليمن، رغم أنهما يشتركان ببعض الأهداف والمصالح المشتركة الهامة في شكل القتال ضد الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، فضلاً عن رؤية إنشاء قوات تحالف إسلامية، ولذلك فقد أعلنوا في مايو 2024 أنهم سيشاركون بفعالية بجانب إيران في أي حرب إقليمية".
ونقل عن "تقارير للمعارضة السورية واليمنية سابقا أنه في سبتمبر الماضي وصل سوريا قرابة خمسين حوثيا متخصصين بإطلاق الصواريخ، نقلهم الحرس الثوري إلى جنوبها بغرض تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفي أغسطس زادوا تهديداتهم العلنية ضدها إسرائيل، وأجروا مناورات عسكرية تضمنت سيناريوهات التسلل عبر الأنفاق، والسيطرة على قواعد إسرائيلية، رغم أن ذلك يحتاج منهم التغلب على المسافة الجغرافية الشاسعة بينهما".
وأوضح أنه "بعد خسارة محور المقاومة لسوريا، يبدو أن الساحة الأنسب لهذه المهمة هي الأردن، مما زاد من التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي بدا جيشه يخصص أكبر قدر من الجهود للكشف المبكر عن سيناريو الهجوم البري من قبل الحوثيين والميليشيات العراقية، وعدم الاعتماد على وضع عوائق برية فقط، ومؤخرا بدأ الترويج لتحركات مهمة في هذا المجال، بما في ذلك تمركز قواته عند الحدود الأردنية، وإنشاء سياج الحدودي، مع توقع بتسارع هذه الخطوات في ظل الواقع الإقليمي الجديد".
ودعا الكاتب لأن "يعزز الاحتلال ثلاث قنوات رئيسية للعمل ضد الحوثيين، أولها توجيه الموارد لصالح تطوير سلة غنية من الأدوات ضدهم، حيث أهمل ساحة اليمن رغم أهميتها المتزايدة منذ 2015، والآن، من أجل سد الثغرات، وزيادة جاهزيته لشن حملة فعالة ضدهم، يتعين عليه تخصيص موارد تسعى لتعميق قدراته الاستخباراتية في اليمن، وإمكانياته التكنولوجية والسيبرانية والعسكرية المستخدمة لصالح حملة حربية ضدهم".
وأضاف أن "القناة الثانية هي صياغة استراتيجية أمريكية إسرائيلية شاملة ضد الحوثيين، والاستفادة الأمثل من عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض لوضعها، وترجمة القدرات الأمريكية والإسرائيلية إلى آلة حرب متطورة تهزم الحوثيين، بما فيها أنظمتهم العسكرية والاقتصادية والحكومية، وإحباط الجهود الإيرانية لتمكينهم".
وختم بالقول إن "القناة الثالثة هي تحديد نقاط ضعف الحوثيين، ومواصلة الهجمات القاتلة ضدهم، مع التركيز على قيادتهم العليا، ومنظومة الصواريخ، خاصة وأنهم يعتبرون اليوم العامل الأكثر نشاطا بين محور المقاومة، بعد أن تلقت حماس ضربات قاسية، وواجه حزب الله هجوماً غير مسبوق، والإطاحة بالأسد، وإعلان الميليشيات العراقية وقف هجماتها ضد إسرائيل، مما أظهر الحوثيين نجما صاعدا للمحور، ودفع الاحتلال لمهاجمتهم ثلاث مرات في اليمن للإضرار بقوتهم الاقتصادية البحرية، فيما يهاجم الأمريكان والبريطانيون أهدافهم العسكرية بشكل متقطع".