عقّار ومنّاوي، ضمن آخرين، متمدّدين بانتظام لملء الفراغ التركه حميدتي، كما تقتضي سنة الحياة؛
منّاوي هو الأميز، والأقرب لأن يكون نجم المرحلة القادمة؛
أداؤه متوازن، وقادر يكسب ود واحترام الناس من خلال صفحته دي، في حدود مشاهدتي.
أولياء الميليشيا طبعاً، ضمن أجندتهم، بيخوّفوا الناس من الميليشيات القادمة؛
لكن ما كلّ التخوّف جايي منّهم؛
مثلاً؛
– منّاوي هو حميدتي قبل ١٣ سنة!
هكذا قرأت مرّة في تعليق لأخونا Mustafa Sarour، أو كما قال؛
وهو واقف في جانب الجيش، في حدود انطباعي؛
وافتكر المتوجّسين غيره كثيرين.


ههنا ممكن نقيف عشان ناخد درس مهم جدّا في الحياة؛
نستخلصه من نفس عبارة مصطفى المقتضبة دي؛
العبرة كلّها تكمن في “١٣ سنة” دي؛
عندك ١٣ سنة كاملة عشان تغيّر مجرى التاريخ، وتعالج الأخطاء الحصلت، مش تنتظر و\أو تعيد نفس الأخطاء؛
أنا لا أعتقد إنّه التاريخ بتكرّر، ولا شايف مناوي بشبه حميدتي؛
لكن فليكن؛
أفرض رجعنا ١٣ سنة، ورجعنا لحميدتي ذاته مش واحد بشبهه؛
ح تكون فرصة لينا نكون واعين أكتر، ما نسمح بتضخّم نفوذه بالصورة الحصلت دي؛
وحتكون فرصة ليه برضو يغيّر مساره ويمشي بي طريق أسلم، لا ينتهي بـ #حميدتي_انتهى!
الكلام دا، زي ما قلت، درس في الحياة كلّها، مش بس في الحرب وللا الوضع الراهن؛
لمن تتولد بتكون بتشبه والديك؛
دا لا يعني إنّه نمشي نتخلّص من أولاد مجرم عشان شفنا فيهم أبوهم قبل ٤٠ سنة؛
ولا معناه نحتفي بأولاد صالح لسبب مناظر؛
ديل وديل، الاتنين، قدّامهم عمر كامل عشان يكونوا شخص جديد، بخيره وشرّه؛
ودا جوهر الحياة!

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ١٣ سنة من اوی

إقرأ أيضاً:

35 % من أهداف «أدنوك للمحترفين» بـ«الأخطاء الفادحة»!

عمرو عبيد (القاهرة)
يتواصل ارتكاب الأخطاء الدفاعية «الفادحة»، في دوري أدنوك للمحترفين، والتي تتسبب مُباشرة في اهتزاز الشباك، لدرجة أن أكثر من نصف عدد أهداف الجولة الـ14، أتت بعد أخطاء «كارثية» وغريبة جداً، وكانت تلك الأخطاء قد أسفرت عن استقبال الفرق 54.5% من أهداف الجولة، وشهدت مباراة «العنابي» و«البرتقالي» النسبة الأكبر منها.
أحمد شامبية، حارس مرمى «العميد» أسكن الكرة شباكه بالنيران الصديقة، وارتكب بن حبيب حارس «الراقي» ركلة جزاء، ضمن 5 ركلات، بينها لمستا يد لمدافع «أصحاب السعادة»، ساشا إيفكوفيتش في مواجهة «البركان»، التي تم تسجيل 4 أهداف خلالها بأخطاء مُباشرة، وتنوعت الأخطاء بين التشتيت أو التمرير غير الصحيح، بجانب فقد الكرة تحت الضغط والتصدي الخاطئ للتسديدات، وكان الهدف الذي مُنى به مرمى «العميد» أتى بعد خطأ مُزدوج، بتمريرة سيئة تحت الضغط العالي للعروبة، ثم مرور الكرة بغرابة من حارس المرمى نحو الشباك!
وارتفع عدد الأخطاء المُباشرة التي أسفرت عن أهداف في دورينا، إلى 117 خطأً منذ انطلاق النُسخة الحالية، وتسببت في اهتزاز الشباك 114 مرة، حيث تزامنت الأخطاء المزدوجة بين المدافع وحارس المرمى في 3 أهداف، بينها هدف الجولة الـ14 في مباراة العروبة والنصر، بجانب الخطأ الُمشترك للاعبي «النمور» أمام دبا الحصن في الجولة العاشرة، وقبلها تكرر الأمر مع دفاع دبا الحصن نفسه في مواجهة عجمان بالجولة الرابعة، وإجمالاً توازي تلك الأخطاء 35% من إجمالي الأهداف التي سُجلت في الدوري.
وعلى صعيد أخطاء الحُراس، فقد تنوعت بين التصدي غير الصحيح لـ24 تسديدة أنتجت أهدافاً للمُنافسين، أغلبها من خارج منطقة الجزاء، بواقع 13 تسديدة، مقابل 11 من داخل المنطقة، وبينها 3 ركلات حُرة مُباشرة، أخفق الحارس في التعامل معها رغم تسديدها نحو زاويته، كما غابت الدقة عن التعامل مع 7 كرات عرضية، واختيار التوقيت الخاطئ للخروج من المرمى في 3 أهداف أخرى، في حين أتى هدفان بأخطاء مُباشرة من الحارس في التمرير والتشتيت، وارتكب الحُراس 8 ركلات جزاء مقابل تسجيل 3 أهداف «ذاتية» في مرماهم.
المدافعون فقدوا 21 كرة في مناطق دفاعية خطيرة جداً، أسفرت عن اهتزاز شباكهم بطريقة مُباشرة، مقابل ارتكاب 27 ركلة جزاء، بينها 8 بسبب لمسات اليد، وتسببت أخطاء التمرير والتشتيت للكرات في استقبال 15 هدفاً، بينما سجلوا في مرماهم عبر «النيران الصديقة» 8 أهداف أخرى.
ولم يفلت أي فريق في دورينا من التعرض لتلك الأخطاء من جانب مدافعيه، لكن النسب تتفاوت بينها في تلك القائمة «السلبية»، التي يتصدرها «السماوي»، الفريق الأكثر معاناة من الأخطاء الفادحة لدفاعه، حيث استقبل بسببها 14 هدفاً، يليه البطائح بـ12 هدفاً، ثم كل من «الزعيم» و«النسور» والعروبة بـ11 هدفاً، بينما على الجانب الآخر تبدو دفاعات «الفرسان» و«الملك» الأكثر صلابة بأقل عدد من الأخطاء المُباشرة، حيث استقبل كل منهما 3 أهداف فقط بسببها، وهو ما يُعد أحد أسباب انفراد «الكبيرين» بصراع القمة من أجل اللقب هذا الموسم.

أخبار ذات صلة %20 نمو التصرفات العقارية بالدولة خلال 2024 بلدية العين تنفـذ مشروعاً لتطوير «ميدان السـاعة»

مقالات مشابهة

  • كنيف حميدتي
  • «صافرة التحكيم والصراع بين الهلال والاتحاد»
  • حمدين هيعيّد.. نصيبه أم نصيب الإخوان من الأخطاء؟!
  • وول ستريت جورنال: حميدتي يواجه عزلة متزايدة
  • مجموعة خارج التاريخ تحطم الدولة عشان عاوزين غسالات وتلاجات دييب فريزر!
  • مشهد الالتفاف والحشود حول البرهان حاضر لدي حميدتي
  • والله الامتياز اللقاه حميدتي مافي سوداني لقاه منذ تكوين الدولة السودانية
  • كل يوم يمر على حميدتي يعني حالة ندم وشعور بالتفريط
  • 35 % من أهداف «أدنوك للمحترفين» بـ«الأخطاء الفادحة»!
  • عادل الباز: خطاب حميدتي.. الخطة (ج)!!