تركيا تتعهد بحماية الأقلّية والأكثرية في سورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ستكون حامية لأي أغلبية أو أقلية من نصيريين وعلويين وإيزيديين ومسيحيين قد تتعرض للمشاكل في المرحلة الجديدة التي تشهدها سورية.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية بلجيكيا برنارد كوينتين أمس الخميس في أنقرة: “إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة في سورية فإن تركيا حامية لها بغض النظر عمن تكون”.
وأضاف: “في الفترة الجديدة إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية في سورية تشعر بالضيق والقلق، بغض النظر عمن تكون نصيريين، علويين، إيزيديين، مسيحيين، أيا كانوا، فإن تركيا هي الراعي والحامي لهم، تماما مثل الآخرين بسورية”.
وقال: “نبذل قصارى جهدنا لمنع هؤلاء من التعرض للمشكلات في سورية، كما أن الإدارة السورية الجديدة حساسة للغاية بهذا الخصوص”.
وتابع: “إن شاء الله لن يحدث أي شيء لأحد، ولكن في حال حدوث مشكلة ما، فإن رئيسنا (رجب طيب أردوغان) حساس للغاية بشأن هذه القضية ومبادئه واضحة”.
وقال: “سنقف إلى جانب المظلوم الذي يتعرض للظلم، وسنتضامن معه. لذلك، نحن نتابع ما يحدث”.
وأعرب عن أمله في أن يبني الشعب السوري مستقبله في أقرب وقت.
وعن إعادة الإعمار في سورية، أضاف: “نعرب مرة أخرى عن استعدادنا لبذل كل ما في وسعنا بهذا الصدد”.
Tags: العلاقات التركية السوريةتركياسوريةهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا سورية هاكان فيدان فی سوریة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين
بيروت - قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الجمعة 3يناير202، إن لبنان يعمل على إيجاد حل مع سوريا، بعدما قال مسؤولان أمنيان إن دمشق فرضت قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين.
وقال مولوي لوكالة فرانس برس إن "العمل جار على حل قضية منع المواطنين اللبنانيين من دخول سوريا".
وقال إن الأمن العام اللبناني على اتصال مع "الجانب السوري" لحل القضية.
ويبدو أن هذه التطورات هي أول حالة احتكاك بين الجارتين، اللتين تشتركان في تاريخ محفوف بالمخاطر، منذ أطاح المتمردون بقيادة إسلاميين بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.
وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، باستخدام جوازات سفرهم أو بطاقات الهوية فقط.
وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم "فوجئوا برؤية الحدود مغلقة" أمام المواطنين اللبنانيين "من الجانب السوري".
وقال المسؤول، الذي تحدث مثل مصادر أخرى شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إنه لم يتم إبلاغهم بأي تدابير حدودية جديدة حتى الآن.
وقال مصدر أمني في معبر المصنع، المعبر البري الرئيسي بين البلدين، إن السلطات السورية طبقت "إجراءات جديدة" منذ الليلة الماضية، حيث سمحت فقط للبنانيين الذين يحملون إقامات أو إذن رسمي بالدخول.
وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في وقت لاحق إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وكذلك المناوشات الحدودية مع الجيش اللبناني.
كما دعا الشرع ميقاتي لزيارة رسمية الى سوريا.
وجاء في البيان أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تكرار ما حصل".
وفرض لبنان قيودا مماثلة على دخول السوريين إلى البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان.
وقال الجيش اللبناني في بيان على قناة إكس إن جنوده اشتبكوا مع مسلحين سوريين على الحدود بعد أن حاولت القوات المسلحة "إغلاق معبر غير شرعي". وأضاف أن خمسة جنود أصيبوا.
تعتبر الحدود الشرقية للبنان مليئة بالثغرات ومعروفة بالتهريب، ولم يتضح بعد من هم المسلحون السوريون.
وقال الجيش في بيان له إن "سوريين حاولوا فتح المعبر بواسطة جرافة، فقام عناصر الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ما أدى إلى إطلاق النار من قبل السوريين على عناصر الجيش، ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك".
وفي الشهر الماضي، قال الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع لزعماء دروز لبنانيين خلال زيارة لهم إن بلاده لن تتدخل سلباً في لبنان وسوف تحترم سيادته.
على مدى ثلاثة عقود، ظلت سوريا القوة العسكرية والسياسية المهيمنة في لبنان بعد تدخلها في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وفي نهاية المطاف، سحبت سوريا قواتها في عام 2005 تحت الضغط الدولي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
Your browser does not support the video tag.