بارزاني يعلق على الخلافات السياسية داخل كردستان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
علق زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، على الخلافات السياسية داخل إقليم كردستان.
وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان، أن “بارزاني عقد اجتماعا مع مجموعة من الباحثين والبيشمركة وحاملي الميداليات والشخصيات الاجتماعية ومسؤولين بالفرع الثامن عشر للحزب الديمقراطي في منطقة اميدي”.
وقال بارزاني، خلال الاجتماع إن “الجهات ذات العلاقة وحكومة إقليم كردستان بذلت قصارى جهدها للمساعدة في بناء وتقديم المزيد من الخدمات للمنطقة”.
وأوضح أن “هناك بعض المشاكل بسبب الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة لعدم تمكن بعض الأماكن والقرى في هذه المنطقة من الخدمة لأسباب أمنية، وهذا تسبب في انخفاض فرص العمل في المنطقة وضعف القطاع الخاص”.
وحول الوضع الداخلي للإقليم، بين بارزاني، أن “وجود آراء مختلفة بين الأحزاب السياسية في كردستان أمر طبيعي، لكن يجب أن تكون جميع الأطراف مسؤولة عن حماية وتعزيز أمة إقليم كردستان ومصالحهم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لاسترداد عافية الحزب الاتحادي الديمقراطي
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم العتمة التي سببتها الحرب العبثية التي استهدفت عرقلة مسار التحول الديمقراطي لم نيأس من إمكانية إسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية وافشال مخطط أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
من بين العمليات المهمةالتي لابد من تنفيذها لاسترداد عافية السودان عملية الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكرية وفي مقدمتها عملية الإصلاح المؤسسي الحزبي بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات.
قرأت ه0ذه الأيام كتاب الأستاذ زين العابدين صالح عبدالرحمن: الاتحاديون والصراع السياسي الذي قدم فيه بعض الأسباب التي اسهمت في أضعاف الحزب الاتحادي الديمقراطي من داخله ومن الخارج خاصة الخلافات الفوقية التي مازالت تتشكل في محاولة للخروج من حالة التشرذم إلى حالة الإصلاح والفعل الناجز وسط الجماهير الإتحادية.
خلص الأستاذ زين العابدين أن المعضلة التي تواجه الحركة الاتحادية تتمثل في قضية الحرية والديمقراطية حيث استبدلت عملية التنوير والإنتاج الفكري بالشعارات الأمر الذي انعكس سلبا على ادائها.
ركز الكتاب على الخلافات التأريخية حاصة بين النخب السياسية وبين رموز الختمية ولم يتناول التطور الحديث الذي تشكل في التجمع الاتحادي الذي لعب دورا واضحا في تأسيس قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لثورة ديسمبر الشعبية.
أكتفي بهذا القدر من الحديث عن الحركة الاتحادية التي في حاجة ماسة لتنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي ديمقراطيا في كل مؤسساتها القاعدية لإعادة بناء الحزب الاتحادي الديمقراطي من القاعدة للقمة بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات مستصحبين تجربة التجمع الديمقراطي لاسترداد عافية الحزب الديمقراطية ومعالجة الاختلالات الفوقية التي اقعدته عن أداء دوره وسط جماهيره.