مات مسبحا أثناء قراءة القرآن.. أهالي الدلجمون يشيعون جثمان الشاب محمد صلاح
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت قرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية منذ قليل مراسم تشييع جثمان الشاب "محمد صلاح " في العقد الثالث من عمره في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بالمسجد الكبير ودفنها بمقابر أسرته بوسط القرية .
وكانت الجنازة الشعبية شارك خلالها أفراد أسرة الشاب وأقاربه وزملائه متشحين سواد وحزنا علي رحيله المفاجئ أثناء تسبيحه وقراءة القرآن الكريم داخل منزله الأمر الذي أفجع الجميع واصابهم بحالة من الصدمة علي رحيله المفاجئ .
وأفادت مصادر مقربة أن الشاب الراحل كان يتمتع بحسن الخلق ودماثة الأخلاق والقيم في علاقاته مع زملائه ومحبيه .
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك دشنوا حملات لختم القران الكريم والدعاء له كالصدقة جارية علي روحه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الزيات الدلجمون جنازة شعبية أهالي جنازة الشاب حافظ القرأن الكريم المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.