ميدفيديف: روسيا والصين تواجهان استراتيجية الغرب لتقسيم الشعوب والسيطرة على العالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، في مقال نشره مؤخرًا، على عمق العلاقات الروسية الصينية المستندة إلى إرث تاريخي مشترك وأواصر صداقة تمتد لأكثر من 75 عامًا.
وشدد ميدفيديف على أن التعاون بين روسيا والصين يمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات العالمية الناتجة عن التحولات نحو عالم متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن الغرب اعتمد على مدى التاريخ استراتيجية "فرّق تسد" لتقويض استقرار الدول، عبر زرع الانقسامات الداخلية وتشجيع النزعات الانفصالية، مثلما حدث في أوكرانيا وتايوان.
ولفت إلى أن هذه السياسة الغربية تهدف إلى إضعاف المجتمعات من الداخل عبر إثارة التوترات العرقية والاجتماعية.
وأوضح ميدفيديف أن محاولات القوى الغربية لفصل أوكرانيا عن روسيا تهدف إلى طمس الهوية المشتركة بين الشعبين الروسي والأوكراني، معتبرًا هذه المحاولات جرائم تاريخية تعزز الانقسام دون جدوى.
كما تناول الجهود الغربية لدعم نزعات الانفصال في تايوان من خلال تعزيز ما يُسمى بالهوية التايوانية، مما يعكس ازدواجية المعايير الغربية.
وفي ختام مقاله، أكد ميدفيديف أن الصداقة الروسية الصينية ستظل نموذجًا للتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وركيزة لتحقيق الاستقرار العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الروسية الصينية مواجهة التحديات العالمية عالم متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
«نوري المالكي» يكشف عن مخطط لتقسيم المنطقة
حذر زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، من “مخطط صهيوني” يسعى لتقسيم المنطقة وإضعافها.
وأوضح أن “هذا المخطط الذي كتب في عام 1967 و1982، يهدف لتقسيم الدول المحيطة بالكيان الصهيوني إلى دويلات ضعيفة، وغير قادرة على مواجهة هذا التهديد”.
وأكد المالكي، أن “العدو يحاول تحريض الشعوب لإحداث تخريب وتغيير الأوضاع”، مشددا على أن “هذه المحاولات ستفشل بفضل تضافر جهود الدول لحماية المنطقة”.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية “واع”، أشار المالكي، إلى أن “التحديات باتت أكبر، فبعدما كان التركيز على دعم غزة وجنوب لبنان، أصبح الحفاظ على استقرار المنطقة بأكملها ضرورة، خاصة بعد تداعيات سقوط سوريا”.