أردوغان: نتمنى أن تطل شمس الحرية والعدالة على غزة بعدما أشرقت على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، عن أمانيه بإشراق شمس الحرية على قطاع غزة خلال عام 2025، وذلك بعد سقوط النظام في سوريا وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2024 المنصرم.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مؤتمر أقيم بمدينة إسطنبول، "نتمنى أن تطل شمس الحرية والعدالة التي أشرقت على سوريا في الأسابيع الأخيرة من العام 2024 في سماء غزة أيضا خلال 2025".
وأضاف "لم نترك إخواننا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة القمع الذي يتعرضون له منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما فعلنا طوال 13 عاما في سوريا".
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "حاولت تخفيف العبء عن شعب غزة المظلوم إلى حد ما من خلال 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية التي أرسلناها عبر القنوات المختلفة.
وشدد على أن التاريخ "سيظهر أن تركيا على حق بشأن غزة كما كان موقفها في سوريا"، لافتا إلى أن "تركيا الدولة الوحيدة التي أوقفت معاملاتها التجارية تماما مع إسرائيل"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع أردوغان قائلا "لا يمكننا أن نتسامح مع خسارة شخص بريء آخر في غزة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية مع حلول فصل الشتاء".
وكانت تركيا اتخذت العديد من القرارات ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك إيقاف المعاملات التجارية بشكل كامل مع "إسرائيل" والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ولليوم الـ455 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ45 ألف شهيد، وأكثر من 108 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان غزة سوريا تركيا الاحتلال سوريا تركيا أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.