جمعهم العمل والصداقة ولم يفرقهم الموت.. حزن في المنوفية لوفاة 3 شباب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يخرجون يوميا من اجل لقمة العيش قاطعين عشرات الكيلومترات من قريتهم كفر صناديد بمركز تلا في محافظة المنوفية وحتي محافظة الغربية بحثا عن لقمة العيش.
اعتاد الاصدقاء الثلاثة استقلال دراجة نارية تخص أحدهم للخروج صباحا كل يوم من أجل لقمة العيش والمكسب الحلال، من خلال العمل في الأسقف المعلقة.
استقل الثلاثة الدراجة النارية وعلي طريق ترعة الملاحة بطريق طنطا سيجر في محافظة الغربية صدمتهم سيارة نقل مما ادي الي سقوط الاصدقاء الثلاثة.
هرول الأهالي لنقل الشباب الثلاثة الي المستشفي ولكن اثنين غادروا الحياة في الحال نتيجة تأثرهم بالسقوط من أعلي الدراجة، وظل أحدهم يصارع الموت حتي وفاته ليلحق باصدقاءه.
توفي الاصدقاء الثلاثة وينتشر الخبر بين أبناء قريتهم كفر صناديد بمركز تلا ليصاب الجميع بحالة من الحزن والمفاجأة نتيجة وفاة الاصدقاء الثلاثة.
خرج العشرات من أبناء القرية لاستلام الجثامين الثلاثة عقب الانتهاء من اجراءات الطب الشرعي والتصريح بدفن الجثامين وتسليمهم الي ذويهم.
“ السيد ، احمد، احمد ” اسماء كتبت علي نعوش الاصدقاء الثلاثة الذي جمعتهم الصداقة ولم يفرقهم الموت وخرجت الجثامين الثلاثة واحدا تلو الآخر من مسجد واحد بالقرية.
خرجت القرية باكملها لتوديع أبناءها الشباب الثلاثة الذي ترك أحدهم احمد صبري حماد طفلة صغيرة تبلغ من العمر ٣ اشهر وصديقه الآخر علي جمعة ترك طفلتين.
ادي الأهالي صلاة الجنازة علي الجثامين الثلاثة من مسجد القرية وسط حالة من الحزن وصراخ وعويل السيدات حزنا علي أبناءهم.
وتم تشييع الجثامين الي مثواهم الأخير في مقابر أسرهم واحدا تلو الآخر في جنازة مهيبة.
رحل الشباب الثلاثة وتركوا وراءهم حزن كبير في قلوب الجميع من أسرهم وأهل قريتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث الغربية المنوفية محافظة المنوفية المزيد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
ذكر تقريرٌ صادرٌ عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدّت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريباً خلال عام 2023.وقال التقرير الذي نُشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدّر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامَي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسُّن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أن وتيرة التحسُّن تباطأت بشكلٍ كبيرٍ منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كانت لها تأثيراتٌ وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاءٍ كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ إنه إضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمرٌ بالغ الأهمية.
وأضاف: “بينما يظهر هذا التقرير بصيصاً من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضاً على مدى خطورة الحمل في أجزاءٍ كثيرة من العالم حالياً رغم حقيقة وجود حلولٍ لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبّب الأغلبية العظمى من وفيات الأمهات”.
يُذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن “تحقيق ذلك يمثل تحدياً غير مسبوق”.وأضاف: “هناك حاجة إلى إجراءاتٍ سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل؛ بل العيش بصحة جيدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب