الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، اليوم الجمعة، إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كاكغولدريك تحذيره من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.
وقال إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي".
وتحولت الأونروا إلى ركيزة أساسية في الاستجابة للمساعدات الدولية منذ بداية الحرب على غزة، وبوجود خمسة آلاف موظف في القطاع، تشرف الأونروا على توصيل المساعدات، وتدير الملاجئ والعيادات الطبية، وتوزع المساعدات الغذائية. كما تعمل على إزالة القمامة والنفايات البشرية، وتوفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وآبار المياه وكل منظمة إغاثة أخرى في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنهم يستعدون لإغلاق أنشطة الأونروا في القطاع والضفة، لأن القوانين ستحظر على المسؤولين الإسرائيليين التعامل مع الأونروا.
وتقول الوكالة إنها يجب أن تنسق مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يقوم فيها موظفوها بتسليم المساعدات أو التحرك عبر غزة وأجزاء من الضفة الغربية.
وقالت لويز ووتريدج، وهي مسؤولة بارزة في الأونروا على الأرض في غزة، إنه "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، وأشارت إلى أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قُتلوا بالفعل في حرب غزة.
وقال مسؤولون في الأونروا إن الجيش الإسرائيلي منع الوكالة من استخدام المعابر بين إسرائيل وشمال غزة، وهي المنطقة التي شنت فيها إسرائيل هجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد التزامها بمواصلة عملها رغم الضغوط الإسرائيلية
أكدت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تمارا الرفاعي، التزام الوكالة بالاستمرار في تقديم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، رغم الضغوط التي تمارسها حكومة الاحتلال .
وقالت الرفاعي في تصريحات صحفية، إن الأونروا ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تفرض عليها مسؤولية تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى سوريا ولبنان والأردن.
وأضافت أن الوكالة تواجه تحديات متزايدة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية الرامية إلى تقليص دورها أو وقف عملياتها، إلا أنها ستواصل العمل لضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون عليها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الأونروا أزمات مالية وسياسية متفاقمة، مع دعوات إسرائيلية متكررة لإنهاء عملها، وسط تزايد الحاجة إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة ومناطق اللجوء الأخرى.
وشددت الرفاعي على أن الوكالة ستظل تعمل وفق التفويض الأممي الممنوح لها، مؤكدة أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا لضمان استمرارية خدماتها الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
دونالد ترامب جونيور في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
أصبح دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، في مرمى الاتهام بعد نشره فيديو مثير للجدل يظهره وهو يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا. في الفيديو الذي نشره مؤخراً، يظهر ترامب جونيور وهو يرتدي زيًا عسكريًا مموهًا، ويشرح تفاصيل عملية الصيد بينما يحيط به عدد من الطيور النافقة مثل الأوز والبط والسمان.
وقد أثار الفيديو ردود فعل غاضبة من نشطاء البيئة، الذين اتهموا نجل الرئيس الأميركي بقتل طيور برية نادرة، بما في ذلك البط الأحمر البرتقالي، الذي يعد من الأنواع المهددة بالانقراض في أوروبا. وبحسب النشطاء، فإن عملية الصيد التي جرت في نهاية العام الماضي كانت غير قانونية، مما جعل ترامب جونيور في مرمى الاتهام بخرق القوانين البيئية.
وأثارت الواقعة دعوات من قبل ناشطين بيئيين لمحاسبة ترامب الابن على تصرفاته، وطالبوا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالتحقيق في الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة. في المقابل، أعربت المعارضة اليسارية عن استنكارها، مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكاوى قانونية ضد نجل الرئيس الأميركي على خلفية الحادث.
ويواجه ترامب جونيور موجة من الانتقادات التي قد تؤثر على صورته العامة، خاصة في ظل ما يحيط به من جدل دائم بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. كما يُتوقع أن تتصاعد الضغوط على الحكومة الإيطالية للتحقيق في الواقعة، بما يضع ترامب جونيور في دائرة الضوء على الصعيدين السياسي والبيئي.