“التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال موقع أتلانتيك كاونسيل إن قدوم الروس من قاعدة حميميم في سوريا إلى مساندة خليفة حفتر في العام 2019 خلال عدوانه على طرابلس، يمثل (بروفة) هادئة للتحول الإستراتيجي الأوسع الذي يجري خلال هذه الأيام، في إشارة إلى انسحاب الروس من سوريا باتجاه ليبيا.
وأضاف الموقع أن تعزيز الروس مكانهم في ليبيا، يشير إلى منطق أعمق في السياسة الخارجية الروسية التي تتعلق بمقاومة الغرب وبتأمين مكاسب ملموسة.
وقال الموقع إن “أوجه التشابه بين الأسد وحفتر أعمق من اعتمادهما المشترك على الرعاية الروسية، فكلاهما شخصيتان استبداديتان على استعداد لمقايضة السيادة من أجل البقاء، فقد عرض الأسد على موسكو موطئ قدم ضد الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ومسرحا لاختبار القدرات العسكرية، ويقدم حفتر فرصة مماثلة ــ وسيلة لتعطيل المصالح الغربية واستغلال السياسة الليبية المنقسمة، وتوسيع نفوذ موسكو إلى أفريقيا”.
وبين الموقع أن “وجهة نظر الكرملين في حفتر باعتباره نمرًا من ورق غير موثوق به تؤكد عدم التكافؤ في علاقتهما. فبينما يصور حفتر نفسه على أنه منقذ ليبيا، تراه روسيا أداة لطموحات أوسع”.
وقال الموقع إن اعتماد حفتر على موسكو قد وصل إلى مستويات جديدة بعد هزيمته في طرابلس عام 2020 وفي ظل نقص السيولة وغياب الزخم، لجأ إلى القدرات العسكرية المتقدمة لشركة فاغنر للحفاظ على أهميته. وأصبحت طائرات فاغنر المقاتلة من طراز ميج المتمركزة في قاعدة الجفرة الجوية والقوات في قاعدة القرضابية الجوية بمثابة شريان حياة لقوات حفتر”.
ووفق الموقع، فقد عمل أبناء حفتر على تنمية علاقات مع العديد من العواصم الأجنبية، بما في ذلك موسكو، مستغلين هذه العلاقات لتعزيز مكانة العائلة.
في سياق آخر، قال الموقع إن حماقة التعامل الغربي مع حفتر تكمن في المبالغة في تقدير نفوذه، وإن افتراض واشنطن بأن حفتر قادر على مواجهة موسكو يتجاهل اعتماده الأساسي على الداعمين الخارجيين، “وحتى حلفاؤه، مثل مصر، ينظرون إليه الآن بشكل أكثر براغماتية ويدعمونه فقط طالما أنه يخدم مصالحهم”.
المصدر: أتلانتيك كاونسيل
العدوان على طرابلسحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على طرابلس حفتر رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
تقارير: قوات حفتر تؤهل قاعدة معطن السارة للفيق الإفريقي، وميناءا طبرق وبنغازي بدائل روسيا في البحر المتوسط
قالت صحيفة الغارديان إن ميناءي طبرق وبنغازي بدائل محتلمة لروسيا في البحر الأبيض المتوسط بعدما أصبحت سيطرتها في البحر على المحك عقب سقوط بشار الأسد.
وجاء عن الصفحية أن الميناءين بشرق البلاد تحت سيطرة حفتر، وأن هناك بالفعل ما يقدر بنحو 2000 مرتزق روسي في المنطقة، وفق الغارديان.
ونقلت الصحيفة عن دراسة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن القاعدة الروسية في ليبيا هي البديل الأكثر ترجيحا لطرطوس، مشيرة إلى أن الخطوة قد تجعل أسطول روسيا المريض في المتوسط رهينة لحفتر واختياره المستقبلي لحلفائه، بحسب الدراسة.
في السياق ذاته، قالت منصة المراسل الروسية إن قوات خليفة حفتر تعمل على إعادة تأهيل قاعدة معطن السارة الجوية في أقصى الجنوب الشرقي.
وأضافت المنصة الإخبارية أن القاعدة ستُستخدم لتمركز وحدات من الفيلق الأفريقي التابع للقوات المسلحة الروسية، التي تنتشر حاليا في قاعدة الجفرة الجوية، وفق قولها.
ولفتت المنصة إلى أن موقع قاعدة معطن السارة يجعلها بعيدة عن مدى الطائرات والهجمات المحتملة للأعداء، مما يعزز قدرات الطائرات الروسية من طراز “سو 35 اس” المتمركزة هناك في اعتراض صواريخ كروز الاستراتيجية، بحسب المنصة.
المصدر: منصة المراسل الروسية + صحيفة الغارديان
حفترروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0