122 مسيرة حاشدة بمحافظة الحديدة إحياء لعيد جمعة رجب وتأكيداً على مساندة غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، 122 مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام وتأكيداً على التزام الشعب اليمني الوقوف مع غزة حتى النصر، بعنوان “ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية”.
وأكد المشاركون في المسيرات، التي تقدمها وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل اول المحافظة احمد البشري ووكلاء المحافظة، وقيادات محلية وعسكرية وتنفيذية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية ومديري المديريات، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الأمة المصيرية.
وفي المسيرات الحاشدة بمختلف ساحات مربع مدينة الحديدة، والمديريات الشمالية والشرقية والجنوبية، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وصور السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وشهداء محور الجهاد والمقاومة، ورددوا الهتافات المعبّرة عن عظمة وفضل ومكانة جمعة رجب، التي تجسد ارتباط اليمنيين بالدين الإسلامي منذ فجر الإسلام، وحبهم لرسول الله – صلى الله عليه وعلى آله- والإمام علي، وتمسكهم بالهوية الإيمانية، وشعارات البراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الشيطانية وهتافات تؤكد المضي في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة حتى النصر.
ونددوا بجرائم العدوان الأمريكي البريطاني على فلسطين وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، منذ عام وثلاثة أشهر واستهدافه للأطفال والشيوخ والنساء وارتكاب مجازر يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد مئات الالاف من المشاركين الذين توافدوا إلى مختلف الساحات، أن خروجهم في اول جمعة رجب 1446هـ، رسالة لتحدي الأمريكي والإسرائيلي وكل من يتورط معهما، وتجديد الميثاق والعهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله في مواصلة المسير والثبات على الموقف في إطار التوجه الإيماني الصادق، وتأكيدًا على أن الشعب اليمني لن يترك الراية ولن يخلي الساحات ولن يتراجع عن مواقفه الإيماني، ومستعد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله.
وأشاروا إلى أن الترهيب والعدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لفلسطين، وأنهم جاهزون للمشاركة العسكرية مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني والأميركي وكل من تحالف معهم مهما كانت التضحيات.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للجميع حلول عيد رجب الذي يمثل الهوية الإيمانية اليمنية، والمنطلق للموقف المبدئي للشعب اليمني من قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الأولى والمحورية للأمة قضية فلسطين.
وأشار إلى أن الجمعة الأولى من شهر رجب مناسبة دينية مقدسة يحتفي بها اليمنيين كل عام، وهي ذكرى دخولهم الإسلام.
وأضاف البيان “نحن أمة خُلقنا أحرارا وشوكة في أعناق دول الاستكبار المحتلين والطامعين بثروات الغير ونهبها” .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني مع الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة ومصير الجميع واحد ولن يتم التخلي عنهم، وبئس على الحكام العرب المطبعين.
وعبر البيان عن الشكر لله الذي نصر اليمن على العدوان خلال عام كامل، مؤكدا الثبات والمضي في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واعلن جهوزية ابناء الحديدة العالية متحديا التحالف الأمريكي البريطاني، ومواصلة التحشيد والتعبئة العامة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، داعيا شعوب أمتنا للتوكل على الله والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الطريق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ردد هذه الآية 100 مرة يوميا ستجد العجاب في جلب الرزق.. علي جمعة ينصح بها
يسعى الإنسان دائمًا إلى تحقيق الرزق الواسع والبركة في حياته، ويتجه إلى الله بالدعاء طلبًا للتيسير والفرج، فالدعاء هو مفتاح الخير، وبه يطمئن القلب ويستبشر العبد برحمة الله الواسعة.
وقد وردت العديد من الأدعية التي يُستحب ترديدها في الصباح لجلب الرزق، مثل طلب الغنى بالحلال، والبركة في المال، وتيسير الأمور من حيث لا يحتسب الإنسان.
كما أن بعض الآيات القرآنية لها فضل عظيم في تيسير الرزق وتفريج الكرب، ومن بينها سورة "الشرح" التي أوصى العلماء بقراءتها بانتظام.
أما الدعاء الذي ارتبط باستجابة الله لعباده، فهو ما قاله نبي الله موسى: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".، وحول هذا الأمر أشار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إلى أن من أراد أن يوسع الله له في رزقه، فعليه أن يردد قول نبي الله موسى: "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"، مشيرًا إلى أن من يذكرها 100 مرة يوميًا يرزقه الله كما رزق نبيه موسى عليه السلام.
وأضاف جمعة، خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن من الفوائد المجربة أيضًا تلاوة سورة "ألم نشرح لك صدرك" (سورة الشرح) 40 مرة يوميًا، مؤكدًا أنها سبب لتيسير الأرزاق وفتح أبواب الخير.
وفي هذا السياق، هناك مجموعة من الأدعية التي يُستحب ترديدها في الصباح لطلب الرزق الواسع والبركة في المال والعمل، ومنها:
دعاء الرزق في الصباح
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك.إلهي، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت.اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين. دعاء إفطار الصائم في يوم التطوع .. ماذا يقول؟أدعية تفتح أبواب الرزق المغلقة وتزيد من البركة .. رددها يومياكما أن هناك أدعية صباحية جميلة تعين على التفاؤل وتزيد من الشعور بالراحة والاطمئنان، مثل:
اللهم إن شكرك نعمة تستحق الشكر، فعلمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، الحمد لله يجيب من ناداه نجيا، ويزيد من كان منه حييا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا.ربي اجعلني لك شكارًا، لك ذكارًا، لك رهابًا، لك مطاوعًا، لك مخبتًا، إليك أواهًا منيبًا، الحمد لله رب العالمين حمدًا لشكره أداء، ولحقه قضاء، ولحبه رجاء، ولفضله نماء، ولثوابه عطاء.اللهم ارضنا بقضائك وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر.اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم، فرّج عني ما أمسيت فيه وما أصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله.اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له كن فيكون، رباه، رباه، أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها. أدعية مستجابة في شعبان.. رددها تشرح صدرك ويرزقك الله من حيث لا تحتسبسبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالىتكرار هذه الأدعية يوميًا وخاصة في الصباح يمنح الإنسان طاقة إيجابية، ويبعث في قلبه الطمأنينة، ويجعله متوكلًا على الله في طلب الرزق، فاللهم ارزقنا جميعًا من واسع فضلك، وبارك لنا في أرزاقنا، ويسّر لنا الخير من حيث لا نحتسب.