كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن بدء تدريس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية داخل مراكز الثقافة الإسلامية والمساجد الكبرى بجميع المحافظات، وذلك لطلاب الصفوف الآتية السادس الابتدائي،  والثالث الإعدادي والثالث الثانوي.  

وأوضح أن ذلك يأتي لمساعدة الطلاب وتخفيفا على الأهالي من الضغوط المادية للدروس الخصوصية، خاصة محدودي الدخل.

 

وقال جمعة إن الفكرة انطلقت فعليا في 46 مسجدا، ليصبح إجمالي المراكز الثقافية والمساجد التي تبنت المبادرة 100 مسجد ومركز ثقافي.  

وأوضح الوزير أن الفكرة لاقت استحسان قطاع كبير من المسئولين وأولياء الأمور، لافتا إلى أن  هناك إقبالا كثيفا الطلاب للمشاركة والاستفادة من المبادرة. 

وتابع: “يأتي ذلك ضمن الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف لخدمة المجتمع والتخفيف على عاتق المواطنين، إلى جانب العمل الدعوي”. 

وكان وزير الأوقاف أكد أن قضية الأخلاق هي المعركة الحضارية في الفترة المقبلة بعد طغيان الأجواء المادية على أفراد المجتمعات الإسلامية،  خلال الفترة الماضية وحتى الآن. 

وقال جمعة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على هامش لقائه بأعضاء اللجنة الإعلامية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن إحياء القيم الإيمانية والإنسانية أفضل طريقة لمواجهة الأجواء المادية،  مؤكدا أنه من الصعب بل والمستحيل ترسيخ القيم و الأخلاق بعيدا عن الأجواء الدينية، فكلاهما لا ينفك عن الآخر ويكملان بعضهما البعض. 

وأوضح وزير الأوقاف أن منظومة العمل في وزارة الأوقاف  تسابق الزمن وشغلها الشاغل وهدفها الأول هو جذب الناس للمساجد،  لافتا إلى أن الخطة التي وضعتها الوزارة لهذا الشأن تسير في الطريق الصحيح وبدأت تؤتي ثمارها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف المساجد الكبرى وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف السابق: بناء الشخصية السوية لا يحدث إلا بالإقناع

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن سلاح الإعلام هو الكلمة والإقناع ، ولا يمكن لأي إعلامي أن يكون ناجحًا، إلا إذا امتلاك اللغة والاقناع القائم على الفكر والواقع والفكر، مضيفًا أن  سلاح الخطيب والصحفي هو الكلمة والاقناع ، وهذا يعني أن الكلمة هي محور بناء الشخصية. 
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على  القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن بناء الشخصية السوية، لا يمكن أن يحدث إلا من خلال امتلاك اللغة والاقناع، مضيفًا أن فهم الدين فرض واجب، ولا يمكن أن يحدث إلا من خلال اللغة العربية. 
وتابع ان القرآن الكريم من إعجازه أن كل كلمة في القرآن الكريم وقعت في موقعها، وما قُدم من كلمات لا يحتمل التأخير، وما حذف لا يحتمل الذكر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الكلمات في القرآن الكلمة يكون لديها أكثر من معنى وفقًا للسياق التي ذكرت فيه، وهذا يدل على مدى إعجاز القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك باحتفالية المنوفية باليوم العالمي للغة العربية
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
  • بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
  • الأمين العام للشئون الإسلامية يشارك في احتفالية كلية اللغة العربية بالمنوفية باليوم العالمي
  • علي جمعة: اهتمامنا باللغة العربية نابع من كونها اللغة المنزل بها القرآن
  • محمد مختار جمعة: اللغة العربية مفتاح نجاح الإعلامي وبناء الشخصية السوية
  • وزير الأوقاف السابق: بناء الشخصية السوية لا يحدث إلا بالإقناع
  • محمد بن راشد للمعرفة: اللغة العربية حاضنة للهوية والإرث الحضاري
  • «محمد بن راشد للمعرفة»: «العربية» حاضنة للهوية والإرث الحضاري
  • وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية