إيلون ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى انتخابات جديدة في بريطانيا، وقال إن "الشعب البريطاني لا يريد الحكومة الحالية على الإطلاق".
وسبق أن دعا ماسك إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة في المملكة المتحدة، وسط النتائج الكارثية لآخر استطلاعات الرأي لحزب العمال الحاكم.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، ذكرت قناة "سكاي نيوز"، التي حللت بيانات الاقتراع من قاعدة بيانات "Pollbase"، أن تصنيف حزب العمال الحاكم في المملكة المتحدة انخفض إلى أدنى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، دعا ماسك إلى التصويت لصالح حزب الإصلاح البريطاني الشعبوي اليميني، قائلا إن هذا هو "الأمل الوحيد".
وقبل ذلك، قال زعيم الحزب نايغل فاراغ لصحيفة "تلغراف"، إنه التقى بماسك في منزل الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، في مارالاغو.
وبحسب زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، فقد ناقشوا مسألة تمويل الحزب البريطاني، ولم يترك رجل الأعمال الأمريكي أي مجال للشك في دعم معسكر فاراغ.
ونتيجة للانتخابات التي أجريت في يوليو الماضي، حصل حزب العمال على الأغلبية المطلقة (402 مقعدا) في البرلمان، في حين حصل حزب الإصلاح في المملكة المتحدة على 5 مقاعد فقط.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ماسك إلى التصويت لحزب يميني، فقد سبق أن قال لصحيفة "فيلت" الألمانية، إن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هو القوة السياسية الوحيدة في ألمانيا القادرة على إنقاذ البلاد من أن تصبح "ظلا لما كانت عليه في السابق".
وأثار نشر هذه المادة جدلا ساخنا في مكتب تحرير "فيلت" وفي ألمانيا، وقدمت رئيسة قسم الرأي في "فيلت"، إيفا ماري كوغل، استقالتها بعد نشر المادة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراء انتخابات برلمانية استطلاعات الرأي ادنى مستوى الأمريكي إيلون ماسك الانتخابات الرئاسية الحرب العالمية الثانية الحكومة الحالية فی المملکة المتحدة ماسک إلى
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
يرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية.
التغيير: وكالات
أعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي كُلّف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض الإنفاق الحكومي، أن هناك جهودًا جارية لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي تقليل النفقات الحكومية، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على المساعدات الأمريكية للدول النامية.
ويرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية، بينما يحذر آخرون من التداعيات السلبية على الاقتصادات الهشة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي.
تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1961 بهدف تقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاستجابة للكوارث الإنسانية.
وخلال إدارة ترامب، تبنت الولايات المتحدة سياسة تقليص المساعدات الخارجية، حيث انتقد الرئيس السابق مرارًا ما وصفه بـ”الهدر المالي” في تمويل برامج خارجية دون فائدة مباشرة للأمريكيين.
ويعكس إعلان ماسك استمرار هذا النهج، خاصة مع صعود التيارات السياسية الداعية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الولايات المتحدة في دعم التنمية الخارجية.
ومع ذلك، يثير هذا التوجه مخاوف بشأن تأثيره على الاستقرار العالمي، لا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
الوسومإيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامب