ضباب كثيف يخيّم على عدة ولايات أمريكية ويثير قلق السكان من روائح غريبة / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
#سواليف
خيّم #ضباب كثيف على العديد من #الولايات_الأمريكية هذا الأسبوع ما أثار #قلق #السكان الذين يشتكون من #روائح ” #مواد_كيميائية_حارقة “، و #أعراض_صحية_غريبة.
وقد أبلغ العديد من الأشخاص عن ظهور أعراض تنفسية شبيهة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك العطس المتكرر واحتقان العينين وآلام في المعدة، ما دفعهم إلى نشر مقاطع فيديو للضباب الغريب على وسائل التواصل الاجتماعي.
If this HEAVY fog is happening near you, speak up
People are reporting this all over America, The UK, this is Toronto. Resident says “This is f*cked up, it smells”
Many people reporting chemical smell, electrical smell and even burning of eyes and feeling sick pic.twitter.com/PMZbA1FQ1N
وكانت العديد من الولايات، مثل تكساس ويسكونسن وأيوا وميريلاند وفيرجينيا وغرب فرجينيا، ونبراسكا وكانساس وأوكلاهوما وداكوتا الشمالية وفلوريدا ومينيسوتا، تحت تحذيرات من الضباب الكثيف الذي انتشر بشكل غير عادي هذا الأسبوع. كما شهدت بعض أجزاء كندا والمملكة المتحدة ظواهر مشابهة، ما زاد من القلق العالمي.
???????? “WTF is this Shit? This is NOT Fog!”
People are waking up to the undeniable differences between the weather they’ve known all their lives and this so-called “fog” rolling in now. It smells weird, tastes toxic, and lingers unnaturally long.
And here’s the kicker: it’s not… pic.twitter.com/CYDajLs64m
وأوضحت إحدى سكان فلوريدا لـ “ديلي ميل” أنه بعد التوقف في محطة وقود لمدة 10 دقائق فقط، بدأت تشعر بأعراض مرضية غريبة، مثل العطس المستمر واحتقان العينين. وقالت: “كنت أشعر بشدة وكأنني مصابة بالحمى، وكانت معدتي تتقلص”.
Been happening for weeks in Washington state. Totally not our normal fog. This stays and doesn’t leave. It’s horribly thick and sometimes comes with a stinky chemical smell pic.twitter.com/4CAtVtOFg4
— T J (@LostInClownTown) January 2, 2025وفي تكساس، شاركت ساندرا جينكينز، إحدى السكان، أن كلبها “كان يتصرف بغرابة” بسبب الضباب، وأعربت عن معاناتها من حرقة في العينين وآلام في المعدة وصداع. أما في جنوب كاليفورنيا، فتم الإبلاغ عن ضباب غير عادي، مصحوب بروائح غريبة، وهو ما وصفه أحد السكان بأنه “يشبه هجوما شاملا من السماء”.
Did anybody have poisonous fog on their 2025 bingo cards? ????
Apparently, there are some reports of people saying this fog smell smells like burning plastic!
pic.twitter.com/EakjxVbVdf
بينما أشار ديفيد بامبر، أحد سكان فلوريدا، إلى أنه شعر بشيء غريب عند السير عبر الضباب الكثيف، قائلا إن “الجزء الأكثر غرابة هو الطعم والرائحة” التي وصفها بأنها “مثل رائحة الألعاب النارية وطعم الهواء السام”.
وتزامن هذا مع انتشار نظريات مؤامرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اقترح البعض أن الضباب قد يكون نتيجة لاستخدام أسلحة كيميائية أو مرتبطا بالطائرات بدون طيار التي تجوب السماء، مشيرين إلى التقارير السابقة التي ظهرت في ديسمبر.
ورغم هذه التقارير الغريبة، قدم الخبراء تفسيرات علمية لهذه الظاهرة. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الضباب الكثيف في عدة ولايات، موضحة أن الضباب، الذي يتكون من قطرات صغيرة من الماء أو بلورات الثلج، يمكن أن يحبس الجزيئات الملوثة في الهواء، ما يعزز من قوة الروائح التي وصفها السكان بأنها “كيميائية”.
وأوضح رودولف هوسار، عالم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن، أن الضباب يمكن أن يمتص أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والغازات الملوثة الأخرى، ما يجعل الروائح أكثر حدة في الهواء الرطب.
وأكد هوسار أن هذا ليس أمرا نادرا في هذا الوقت من العام، إذ يتشكل الضباب عندما تنخفض درجة الحرارة إلى نقطة الندى، وهي درجة الحرارة التي يصبح فيها الهواء مشبعا بالماء. ويمكن أن يتشكل ضباب الحمل الحراري، الذي يحدث عادة في الشتاء عندما يتدفق الهواء الدافئ فوق الأراضي الباردة، في المناطق الجنوبية والوسطى من الولايات المتحدة.
كما أضاف هوسار أن الضباب الإشعاعي، الذي يتشكل في السماء الصافية عندما تصل درجة الحرارة إلى نقطة الندى، قد يكون سببا أيضا في الضباب الذي يعم بعض الولايات، مثل مينيسوتا.
ورغم أن الرائحة “الكيميائية” قد تكون غير مريحة، أكد الخبراء أنه لا يوجد أي دليل على أن الضباب يشكل تهديدا غير طبيعي. ومن المرجح أن يكون هذا الضباب جزءا من الظواهر الجوية الشتوية المعتادة، التي لا تشير إلى أي خطر بيئي غير مسبوق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضباب الولايات الأمريكية قلق السكان روائح pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تايمز: فيديو الجندي الأوكراني الذي شاهده الملايين وهو يلفظ أنفاسه
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الملايين من الناس شاهدوا الشهر الماضي، على منصات وسائل التواصل الاجتماعي جنديا أوكرانيا وهو يصارع سكرات الموت بعد اشتباكه مع أحد المقاتلين الروس.
وأضافت أن المفارقة تكمن في أن الفيديو الذي يصور تفاصيل مصرع الجندي دميترو ماسلوفسكي انتشر كالنار في الهشيم بعد أن التقطتها كاميرا القتيل المربوطة على جبهته، والتي استولى عليها الجندي الروسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغربlist 2 of 2من قصص غزة.. وجدت زوجها تحت الأنقاض وكأنه يحمل طفلهما لكنه غير موجودend of listووصفت الصحيفة في تقريرها الفيديو بأنه عمل غير مسبوق إذ يُظهر كيف أن ماسلوفسكي اقترب من الجندي الروسي أندريه غريغورييف (35 عاما)، الذي ينتمي لعرقية ياقوت في جمهورية ساخا التابعة للاتحاد الروسي، واشتبكا في صراع بالأيدي.
هذا كل شيء يا أميوتضمن الفيديو آخر الكلمات التي نطق بها القتيل مودعا والدته وهو يدير وجهه نحو السماء قائلا: "هذا كل شيء يا أمي، وداعا". ثم التفت إلى خصمه الروسي موجها كلامه إليه: "دعني أرحل عن هذه الدنيا في سلام. لقد حطمتني. لا تلمسني، ابعد عني من فضلك، أريد أن أموت وحيدا".
والغريب أنه لم يكن أحد حتى ليلة 17 نوفمبر/تشرين الثاني، سوى الرقيب فاليري تيترين (37 عاما) وعدد قليل من الجنود الآخرين، يعرف كيف لقي ماسلوفسكي حتفه.
وفي منتصف تلك الليلة، خرجت دورية أوكرانية بحثا عن ماسلوفسكي (30 عاما)، واسمه الحركي "كوبرا". كان 3 من الأوكرانيين السبعة مصابين بجروح قبل الشروع في مهمة البحث عن رفيقهم. كانوا مضرجين بالدماء وجراحهم مضمدة جراء إصابتهم بالرصاص والشظايا في قتال اليوم السابق. ومع ذلك كانوا ملتزمين بالبحث.
إعلان صراع بالأيديكان ذلك أكثر من مجرد تكليف عسكري، بل كان مهمة شخصية، فالقتيل صديقهم، كما تروي التايمز.
وقد التقطت طائرة مسيّرة اللحظات الأخيرة لدميترو ماسلوفسكي في وقت سابق من اليوم، بينما كان يشتبك في صراع بالأيدي مع المقاتل الروسي وسط أنقاض قرية ترودوف، على بعد 48 كيلومترا غربي مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا. وبعد 7 دقائق من القتال فارقت الروح جسد الجندي الأوكراني.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن تيترين القول "كان كوبرا صديقا جيدا وودودا ويحظى بإعجاب على نطاق واسع، وكان جنديا شديد الحماسة".
وتابع: "تلقينا أوامر بالبحث عن جثته وإعادتها إلى الوطن. كان نصف أفراد الدورية مصابين بالفعل قبل أن نبدأ العمل، لكن لم يكن أحد منا يرغب في ترك كوبرا هناك".
جروح بالغةونجح تيترين ودوريته في العثور على جثة صديقهم في وقت متأخر من تلك الليلة، ولفوها في بطانية وبدؤوا في نقلها إلى المواقع العسكرية التابعة للجيش الأوكراني.
وقال إن كوبرا كان مصابا بجروح بالغة، مضيفا "لم أستطع التعرف عليه بشكل صحيح في الظلام، حتى تحت ضوء القمر، إلى أن قمت بتفتيش معداته وفحص جهاز اللاسلكي الخاص به".
وأردف قائلا: "لو انتظر ماسلوفسكي 15 دقيقة أخرى، لربما كنا قد وصلنا وتعاملنا مع ذلك الروسي. لكن الحرب لا شأن لها بالانتظار".
واختتم الرقيب حديثه قائلا: "كانت مهمتنا الرئيسية هي إيقاف التسلل الروسي. وقد كان كوبرا يضع ذلك في الاعتبار حيث فعل كل شيء بشكل صحيح، وقاتل حتى النهاية".
بطل أوكرانياوطبقا للصحيفة، فقد رأى ماسلوفسكي النور في قرية يانيشيفكا، التي تبعد أكثر من 160 كيلومترا شمال مدينة أوديسا الواقعة جنوبي أوكرانيا على ساحل البحر الأسود. وهو أكبر 3 أطفال في الأسرة، وقد تربى في كنف والدته أولكساندرا وحدها، بعد أن غادر والده المنزل عندما كان في السادسة من عمره.
إعلانوقلَّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف قبل أسبوعين أولكساندرا، التي تعمل معلمة في مدرسة القرية، وسام "بطل أوكرانيا" بعد وفاة ابنها.
ودُفن ماسلوفسكي في يانيشيفكا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولم يكن أهالي القرية يعرفون في ذلك الوقت سوى أنه قُتل في الحرب. ثم ظهر الفيديو في مطلع العام الجديد.