في اتصال هاتفي.. الكوني لبازوم: أمن واستقرار النيجر من أمن ليبيا والمنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني، في اتصال هاتفي مع رئيس النيجر محمد بازوم، أمس الجمعة، دعم ليبيا للنظام الدستوري والشرعي في نيامي، مشددا على أن سلامة شخص الرئيس النيجري بازوم وأمن النيجر وضمان استقراره عبر إرساء الشرعية والعملية الديمقراطية يعد من أمن ليبيا والمنطقة.
بحسب بيان المجلس الرئاسي، أوضح الكوني، خلال الاتصال، أن إيجاد حل سلمي لأزمة النيجر يقف على رأس قائمة أولويات ليبيا؛ وذلك لتجنيب النيجر والمنطقة أهوال الحروب والمنازعات المسلحة، والتناحر العرقي التي من شأنه إرباك المنطقة والعالم.
وشدد الكوني على أن أمن واستقرار النيجر، الذي يجمعه مع ليبيا تاريخ وجغرافيا وأواصر قربى تاريخية لمكونات الشعبين، يعد من أمن واستقرار ليبيا وكامل منطقة الساحل والصحراء. و
أوضح الكوني أن المساعي الليبية ذاهبة لتجنيب النيجر والمنطقة، شبح الصراعات المسلحة، التي تخلق بيئة مواتية للإرهاب والجرائم العابرة للحدود والقارات التي تقتات على أتون الحروب والنزاعات.
ويواصل نائب رئيس بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني منذ اندلاع أزمة النيجر، مساعيه مع دول الجوار والمجموعة الاقتصادية لدول الغرب الأفريقي، مشددا على الحفاظ على أمن وحرية شخص الرئيس المنتخب، محمد بازوم. وعشية إعلان إطاحة الرئيس بازوم أعرب الكوني عن رفضه للانقلاب الذي وصفه بأنه ينذر بزعزعة استقرار المنطقة، مؤكدا أن محاولة زعزعة استقرار النيجر البلد الجار والشقيق وجره لأتون صراع، من شأنه أن يهدد استقرار كامل المنطقة.
والتقى الكوني في هذا السياق رئيس جمهورية تشاد، الفريق أول محمد إدريس ديبي، في أنجامينا، والذي يتزعم تجمع الساحل والصحراء في الوقت الراهن، وبحثا معا سبل إيجاد حلول عاجلة وسلمية للأزمة في النيجر، لتجنيب نيامي حرب قد تجر كامل المنطقة إلى أتون صراعات قد لا تنتهي.. وأكد الطرفان -خلال اللقاء- أن ليبيا وتشاد ا تشددان على ضرورة توحيد المواقف داخل تجمع الساحل والصحراء عبر تبني الحل السلمي لأزمة نيامي، موجهين دعوة إلى المجتمع الدولي للتشديد على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق لحل الخلافات العالقة في شبه الإقليم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
تمحور النقاش حول مجموعة من القضايا المهمة والتطورات على الساحة المحلية، فضلًا عن الأوضاع الإقليمية وكيفية تأثيرها على اليمن.
وأشاد وفد الإصلاح بأهمية تضافر جهود القوى الوطنية الداعمة للشرعية، وضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة التحديات المستمرة التي تفرضها جماعة الحوثي، والعمل على استعادة الدولة.
كما أكد الوفد على أهمية الحوار المستمر لتأمين مصلحة الوطن العليا وتوحيد الجهود بين المكونات المختلفة لمواجهة المخاطر التي تنجم عن المشروع المدعوم إيرانيًا في اليمن.
وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق لتجنب الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية متينة تسهم في مواجهة المشروع الكهنوتي العنصري.
كما تم التأكيد على دور الدولة ومؤسساتها في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتقديم الخدمات اللازمة لتخفيف المعاناة عن المواطنين. من ناحيته، رحب اللواء عيدروس الزبيدي بزيارة وفد الإصلاح، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي يجب أن يكون ضمن الأولويات الأساسية لجميع القوى والمكونات اليمنية.