«الرحمة العالمية»: العمل الخيري الكويتي نافذة أمل للمحتاجين حول العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مع احتفاء العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، تقديراً لجهود العاملين في ميادين الغوث والعون، ثمنت جمعية الرحمة العالمية جهود المؤسسات الخيرية الكويتية في دعم مختلف الفئات المتضررة والمحتاجة حول العالم، وتقديم الإغاثات العاجلة والتدخلات الإنسانية الضرورية في مناطق الكوارث والطوارئ.
وقال نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد إن اليوم العالمي للعمل الإنساني يعد فرصة مميزة لإبراز جهود النشطاء والمتطوعين في مجال تقديم الإغاثات، تكريماً لهم وتقديراً لدورهم الإنساني الذي يقومون به، وسط مخاطر مناخية وأمنية يواجهونها من أجل إعانة الفئات المتضررة من النكبات والكوارث.
الطشة يقترح إنشاء 3 شركات لتأمين احتياجات البلد من اللحوم والدواجن والأسماك منذ 4 دقائق قنصلية الكويت في «لوس أنجلوس» للمواطنين: توخوا الحذر من «هيلاري» الأحد والاثنين منذ ساعة
وتابع: لقد كانت الجمعيات الخيرية الكويتية بمختلف مستوياتها حاضرة في ميادين الغوث والعون على مدار الأعوام الماضية، حتى أصبح العمل الخيري الكويتي نافذة أمل للمحتاجين حول العالم، مضيفاً أن أكثر الفئات التي كانت بأشد الحاجة لتلك التدخلات الإنسانية هي فئات اللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والمناخية، وقد تكللت جهود المؤسسات الخيرية الكويتية بالنجاح والتميز بشهادة الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية.
في السياق ذاته أشار الحداد إلى قيام الرحمة العالمية بتقديم الدعم لعشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الداخل السوري وتركيا والأردن ولبنان واليمن وفلسطين ومسلمي الروهينغا في بنغلاديش، عبر تقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة كالإيواء والغذاء والدواء.
ولفت الحداد إلى الجهود الإنسانية التي بادرت بها جمعية الرحمة العالمية لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسورية الذي وقع خلال فبراير 2023، ودور الرحمة المميز في المساهمة باحتواء تداعيات الكارثة. مشيراً إلى احتياج العديد من دول العالم في واقعنا المعاصر، إلى المزيد من تنسيق الجهود الإنسانية مع المؤسسات الخيرية الكبرى لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها الكثيرً من المجتمعات، وهو ما يؤكد ضرورة تنمية الوعي بالدور الانساني للعاملين في هذا الحقل وإبراز دورهم وما يتعرضون له من مخاطر تهدد حياتهم.
كما جدد الحداد إشادته بجموع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يواصلون دعم وحماية ورعاية المحتاجين والمنكوبين والمتضررين في شتى أصقاع الأرض.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم جلسة نقاشية لتعزيز التعايش السلمي
نظّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجلسة النقاشية السنوية الثالثة، التي جمعت المكرمين السابقين والحاليين بالجائزة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم من الدورة الحالية والدورات السابقة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوحيد الجهود لدعم التضامن والتعايش السلمي.
وترأس الجلسة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأدارتها كارولين فرج، من شبكة "سي إن إن"، وشارك فيها كل من؛ باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار؛ وكاثرين سامبا بانزا، الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب المكرّمين بالجائزة لعام 2025، وهم، إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وهيمان بيكيلي، المبتكر الإثيوبي الأمريكي البالغ من العمر 15 عاماً.
منصة عالميةوركزت مناقشات هذا العام على تعزيز الجهود والتعاون المشترك من أجل التعريف بالقيم التي أرستها جائزة زايد للأخوة الإنسانية باعتبارها منصة عالمية لتشجيع وتكريم الشخصيات والمؤسسات الفاعلة التي تقدم إسهامات جليلة لنشر قيم الأخوة الإنسانية.
ووفّرت الجلسة منصة للمشاركين لقيادة مبادرات تسهم في تحقيق رؤية الجائزة، والإسهام في معالجة التحديات التي تواجه تعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات.
وقال المستشار محمد عبد السلام، إن "الجائزة تستهدف تشكيل منصة عالمية تضم جميع محبي الخير والتسامح والتعايش والسلام حول العالم، للعمل من أجل مستقبل أفضل للإنسانية، مشيرا إلى أن العالم يُدرك بشكل متزايد أن الطريق إلى السلام يتطلب التعاون المشترك الذي يتجاوز الصراعات والاختلافات".
من جانبها أكدت باتريشيا سكوتلاند، عضو لجنة التحكيم لدورة 2025، أن الأخوة الإنسانية مرتبطة بقيمة المحبة، التي تعد من أسمى القيم الإنسانية، فهي تتطلب التواصل بصدق، وتقبل الآخر، مشيرة إلى أهمية التعاون من أجل تعزيز السلام والرحمة في العالم.
بدروها قالت إيرين غور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، إن "البعض يترددون في اتخاذ المبادرة لفعل الخير بسبب التحديات أو القوانين أو العوائق المختلفة، داعية إلى توسيع دعوة الأخوة الإنسانية لتمتدّ إلى ما وراء هذه الحواجز، وتشجيع الآخرين على مدّ يد العون لكل محتاج".
من ناحيته قال هيمان بيكلي، المبتكر في مجال الصحة وأحد المكرمين بالجائزة، إن من الضروري تعزيز دور الشباب وأخذ آرائهم بعين الاعتبار، وتوسيع مشاركتهم في عملية صنع القرار، مشيرا إلى أن الابتكار والتعاون قد يحدثا فرقًا حقيقيًا، خاصة في الأوقات التي يحتاج فيها العالم إلى حلول جذرية.