صدى البلد:
2025-04-30@07:22:01 GMT

مفتي الجمهورية يهنئ المصريين بالمناسبات الدينية

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد، وللمسلمين بمناسبة حلول شهر رجب المبارك، مشددًا على أهمية تعزيز روح الوحدة الوطنية والمودة بين أطياف الشعب المصري. 

جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "مع المفتي"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد".

مكانة السيدة مريم في القرآن الكريم

في حديثه، أشار الدكتور نظير عياد إلى أن القرآن الكريم أفرد مساحة كبيرة للحديث عن السيدة مريم العذراء، حيث خصص لها سورة كاملة باسمها (سورة مريم)، بالإضافة إلى تفاصيل حياتها التي وردت في سورة آل عمران. 

وأوضح أن هذا التكريم الإلهي يعكس مكانتها العظيمة في الإسلام، كونها نموذجًا للإيمان والتسليم لله.

تكريم الله للسيدة مريم وسيدنا عيسى عليه السلام


أكد مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى كرم السيدة مريم وعزز مكانتها، وحمى ابنها سيدنا عيسى عليه السلام، إضافة إلى العبد المبارك يوسف النجار، من بطش الكافرين. 

وأوضح أن الوحي الإلهي وجههم للجوء إلى أرض مصر، التي كانت ملاذًا آمنًا لهم في مواجهة الظلم والاضطهاد.

السيدة مريم.. نموذج للتسليم والإيمان

لفت عياد إلى أن السيدة مريم وجهت قلبها ونيتها لله سبحانه وتعالى منذ البداية، عندما نذرت حملها لله قبل أن تعرف نوع الجنين الذي في بطنها.

 وأكد أن هذا التسليم المطلق لله يعكس إيمانًا عميقًا وثقة تامة بحكمة الخالق.

صفات سيدنا عيسى عليه السلام

اختتم مفتي الجمهورية حديثه بالإشارة إلى أن المولود الذي حملته السيدة مريم كان مكرمًا من الله، وتفرد بصفات لم يتصف بها أحد من قبله.

 وأكد أن سيدنا عيسى عليه السلام يمثل نموذجًا للصفات الحميدة والبركة الإلهية، وهو ما يعكس عناية الله بأوليائه ورسله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية السيدة مريم سيدنا موسي المزيد مفتی الجمهوریة السیدة مریم عیسى علیه

إقرأ أيضاً:

دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا

دعاء الاستعاذة من الفقر من أهم الأدعية التي يجب على كل مسلم حفظها وترديدها بصورة يومية، فالدعاء عبادة ونحن مأمورون بالدعاء إلى الله والتقرب إليه امتثالا لأمر الله في قوله تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ".

كيف كان النبي يردد دعاء الاستعاذة؟

كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يستعيذ بالله من فِتنة الفقر بالاحتياج إلى الخلق، ومن فتنة الغنى بالغفلة عن المُنعِم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله سلم كان يقول: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ والْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ» أخرجه أحمد في "مسنده".

وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ» أخرجه البخاري. 

وقال العلامة بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (23/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: «ومن شر فتنة الغنى»، هي نحو: الطغيان والبطر وعدم تأدية الزكاة.. قوله: «وأعوذ بك من فتنة الفقر»؛ لأنَّه ربَّما يحمله على مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة، ويهجم على أي حرام كان ولا يبالي، وربَّما يحمله على التَّلفظ بكلمات تؤدِّيه إلى الكفر].

فضل الدعاء

وكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].

واستشهدت بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".

وذكرت أقوال الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم ما قاله الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".

قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

طباعة شارك دعاء الاستعاذة من الفقر الاستعاذة من الفقر دعاء زوال الفقر وقلة الرزق

مقالات مشابهة

  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • وزير الأوقاف: ماليزيا في قلوب المصريين وشراكتنا الدينية تزداد رسوخا
  • رستم أطلع مفتي الجمهورية على الأجواء الانتخابية في عكار
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا
  • محافظ مطروح يبحث مع مفتي الجمهورية دعم العمل الدعوى والمجتمعى
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ لاعبة منتخب مصر لسلاح السيف لفوزها ببطولة الجمهورية
  • حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" من داخل مسجد السيدة نفيسة بعد عملية تطويره.. الأسبوع المقبل