#سواليف

قال المحلل الإسرائيلي #آفي_يسخاروف، إن حركة “ #حماس ” لا تظهر أي علامة استسلام، موضحا أنها “تعلمت التحول إلى #حرب_العصابات” بقطاع #غزة الذي يشهد إبادة ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين منذ 15 شهرا.
وأوضح يسخاروف في مقال تحليلي بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، الخميس: “تعمل قوات الجيش الإسرائيلي، الفرقة 162، في شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا للاجئين، في محاولة لتدمير البنية التحتية لحماس هناك”.


وأضاف: “المشكلة الكبيرة هي أنه من أجل القيام بذلك، عليك أن تضرب كل منزل يشتبه بوجود نفق فيه أو نشاط معاد، وفي كل منزل تقريبا يمكنك العثور على الشيئين معا”.
وتابع: “تبدو هذه المنطقة وكأنها قد تعرضت لكارثة، لا أشخاص في الشوارع، وحتى الكلاب الضالة بالكاد تُترك هنا لأنها تدرك أنه لا وجود لفضلات لتناول الطعام. الدمار هائل، وعندما تقوم بدوريات مع قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع يمكنك أيضا فهم السبب”.
ونقل المحلل تصريحات لقائد لواء كفير المقدم يانيف باروت، النشط في شمال القطاع خلال الشهرين الماضيين، قال فيها: “خلال هذه الفترة كشفت قوات الجيش بالمنطقة عن 7 كيلومترات ونصف من الأنفاق، حيث يتم تشغيل مجمع من الأنفاق من كل حي، ومن مهام الجنود الوصول إلى هذه البنية التحتية تحت الأرض وتدميرها”.
وأضاف: “منزلا بعد منزل، وحيا بعد حي، إنه عمل مرهق وخطير أدى إلى #خسائر_فادحة، لقد فقدنا 12 جنديا هنا، وهو ثمن باهظ، والتحدي الأكثر أهمية هو الحفاظ على المرونة بعد مثل هذا الحدث”.
وتابع باروت: “قبل بضعة أسابيع فقط، قامت قوة مكونة من 12 جنديا من كتيبة شمشون التابعة لنا بالعمل واعترضت صاروخ آر بي جي، وقتلت 4 مقاتلين على الفور”.

حرب عصابات

ذكر يسخاروف أن “الخبر السار هو أن الجنود الشباب يهزمون العدو، في ساحة #المعركة على الأقل، فحماس لم تعد تعمل كإطار عسكري كما كانت في الماضي”.
واستدرك: “لكن الخبر السيئ هو أنه من الصعب رؤية نهاية هذا الحدث، سيستغرق الأمر شهوراً من القتال لإنهاء تطهير شمال قطاع غزة وحده. وثانياً، هذا له ثمن باهظ من حيث الضحايا (الجنود) وثالثا، لا تظهر #حماس أي علامة على الاستسلام”.
وأوضح أنه “حتى في المدن الشمالية من قطاع غزة، تستمر محاولات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومحاولات مهاجمة الجنود باستخدام مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 4 مسلحين، أو ربما أقل”.
وقال المحلل الإسرائيلي: “لا يوجد تسلسل هرمي واضح للقيادة (في حماس)، ولا يوجد قائد عسكري استثنائي، لكن حماس تعلمت التحول إلى حرب العصابات في كل شيء، داخل منطقة مدمرة، وهذه هي المنطقة التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي بقوات أكبر بكثير”.
وأضاف: “علاوة على ذلك، في مناطق أخرى، حيث لا يعمل الجيش الإسرائيلي على الأرض، تستعيد حماس السيطرة المدنية والعسكرية. وهكذا، وعلى بُعد نحو كيلومترين جنوباً من هنا (شمال غزة)، في مدينة غزة نفسها، أعاد التنظيم فعلياً بناء قدراته الحكومية وقيادته العسكرية”.
وتابع: “يواصل قائد لواء غزة (في حماس) عز الدين حداد، عمله في مدينة غزة ويدير العملية العسكرية في المدينة من هناك”.
وقال يسخاروف: “حتى في المناطق الأخرى التي لا ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، مثل مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والمواصي (جنوب) ودير البلح (وسط)، تستعيد حماس قدراتها وتثبت قدرتها على الحكم، رغم أن معدل الأضرار التي لحقت بها مثير للإعجاب”.
وزاد: “طالما لم يكن هناك بديل للحكم، فإن حماس ستواصل استعادة قدراتها في كل مكان لا يعمل فيه الجيش الإسرائيلي”.
واعتبر المحلل أن “المشكلة الكبرى بالنسبة لدولة إسرائيل هي أنه رغم أن حماس ستستمر في تلقي الضربات العسكرية، مرة بعد مرة، لكن في غياب محاولة حقيقية لإنشاء حاكم بديل لها، فإن المنظمة ستنجح بإعادة تأهيل نفسها مرارا وتكرارا”.

مقالات ذات صلة إطلاق نار كثيف على المستشفى الإندونيسي / شاهد 2025/01/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس حرب العصابات غزة خسائر فادحة المعركة حماس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس

يمانيون../
قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش بات عاجزًا عن تحقيق النصر الذي يتصوره في غزة، وهزيمة حماس والمقاومة، مرجعًا ذلك لحجم الإشكاليات التي يواجهها الجيش وحالة الاستنزاف التي يواجهها.

وأكد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية السابق في جيش العدو اللواء اسحق بريك، أن كل الدمار الذي نراه في قطاع غزة، يعط إحساسًا ظاهريًّا بالنصر، ويحاول نتنياهو ووزراء ائتلاف الترويج لذلك، فيما الحقيقة أن الانتصارات لم تكن موجودة، وذلك لأن “حماس موجودة بالآلاف في مدينة الأنفاق تحت الأرض.”

وأضاف بريك أن مقاتلي حماس يتخذون شكل حرب العصابات، حيث يخرجون في الغالب من الأنفاق في الليل على شكل مجموعات صغيرة، ويزرعون المتفجرات والأفخاخ على الطرقات وفي المنازل، ثم يعودون إلى الأنفاق مرة أخرى.

ويعتقد اللواء المتقاعد أن أسلوب الغارات والقصف الجوي، يسمح للجنود بالتوقف عن القتال من أجل الراحة، لكنه لا يسمح لهم بالفوز في الحرب، حيث عاد مقاتلو حماس مرارًا إلى نفس الأماكن التي احتلها الجيش الإسرائيلي ثم هجرها، ونفذوا منها عمليات صعبة.

وأردف “لهذا السبب فإن الجيش الإسرائيلي غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس أصيبت بنسبة أقل بعشرات في المائة مما أعلنه الجيش عنه، واليوم عادت إلى حجمها الطبيعي”.

ووجه بريك تساؤلًا إلى رئيس الأركان إيال زامير، ما إذا كان لديه خدعة مبتكرة يستطيع من خلالها أن يفعل ما لم يتمكن سلفه من فعله، بخاصة مع حالة الإنهاك التي يواجهها الجيش، في العدد والعتاد.

وأضاف “لقد حان الوقت لـرئيس الأركان أن يعرض الحقيقة على مجلس الوزراء ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى، في اتفاق المرحلة الثانية الذي وقعه بنيامين نتنياهو في حينه وانتهكه، والمطالبة بإعادة بناء الجيش على الفور”.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده
  • أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد