الأمم المتحدة قلقة على النازحين في غزة بسبب الأمطار
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للامم المتحدة، اليوم، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، في بيان اليوم صدر في جنيف، إن أشخاصاً معرضون للخطر قد توفوا بما في ذلك سبعة أطفال رضع على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم وبما يؤكد الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور.
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة تنسيق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية والمحلية قدرت أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيراً إلى أن المجموعة تحتفط بالمزيد من المساعدات الشتوية لكن القيود الشديدة المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. أخبار ذات صلة 70 قتيلاً بغارات على غزة الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم الظروف الإنسانية الصعبة .. عودة النازحين لشمال غزة لا يتوقف
ذكر بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، أن شارع الرشيد الساحلي يشهد حركة مستمرة لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة وشماله، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.
طريقة التقديم في التأمين الصحي الشامل لغير الموظفين 2025في التعاملات المسائية.. آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنينوأشار مراسل القاهرة الإخبارية ، إلى أن من بين العائدين يوجد كبار السن الذين يصرون على العودة إلى مدنهم وأحيائهم شمال وادي غزة، رغم الدمار الهائل ونقص الخدمات الأساسية.
طريقة التقديم في التأمين الصحي الشامل لغير الموظفين 2025في التعاملات المسائية.. آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنينوفي حديثه مع بعض العائدين، أكد أحدهم أنه اضطر للعودة إلى غزة من أجل إحضار شقيقه المريض، على أمل العثور على علاج له هناك، رغم معرفته بصعوبة الأوضاع في المدينة، حيث تفتقر إلى المياه والأدوية وأبسط مقومات الحياة.
من جهة أخرى، أفاد شخص آخر أنه لم يجد مكانًا لنصب خيمته في مناطق النزوح، مما دفعه للعودة إلى منزله المهدم وبدء نقل ما تبقى من ممتلكاته تدريجيًا. وأشار إلى أن الطريق إلى غزة شاق للغاية، لإذ يضطر العديد من العائدين للمشي لمسافات طويلة، فضلاً عن دفع مبالغ مالية كبيرة لعبور الطرق المدمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي.