موقع 24:
2025-03-08@23:57:10 GMT

وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يزوران سجن صيدنايا

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يزوران سجن صيدنايا

زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد حوالي 4 أسابيع من الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واطلعت بيربوك، برفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، على ظروف السجن القريب من العاصمة دمشق، من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء".
ويعتبر سجن صيدنايا من أسوأ السجون العسكرية سمعة، منذ عهد الرئيس بشار الأسد.


وفي اللغة الدارجة كان يطلق عليه اسم "المسلخ".
ومنذ عام 2011 وثق نشطاء حقوق الإنسان عمليات إعدام جماعية ممنهجة وتعذيب، واختفاء لآلاف السجناء هناك.

سارق ملفات سجن صيدنايا في قبضة الأمن السوري - موقع 24قالت مصادر سورية اليوم الجمعة، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على محمد نور الدين شلهوم، المتورط في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا، وسرقة الملفات من السجن قبيل وصول الفصائل المسلحة للعاصمة السورية وإسقطاها الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ووصلت بيربوك ونظيرها الفرنسي إلى دمشق، في وقت سابق من صباح اليوم، للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وهي أول زيارة لهما عقب سقوط نظام الأسد، بحسب ما ذكرته قناة تلفزيون سوريا.
وهبطت طائرة بيربوك، وهي طائرة نقل مروحية تابعة للجيش الألماني من طراز "إيه 400 إم"، في مطار دمشق صباح اليوم.
ونيابة عن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تعتزم بيربوك وبارو إجراء محادثات مع ممثلي الحكومة الانتقالية السورية.

إسرائيل تواجه واقعاً استراتيجياً جديداً في سوريا - موقع 24على مدار عقود، اعتمد المسؤولون الإسرائيليون على ميزان قوى يمكن التنبؤ به تحت حكم نظام بشار الأسد في دمشق، ورغم عداء الأسد المستمر لإسرائيل وضعف نظامه المتجذر، تمكّن الطرفان من الوصول إلى حالة من الوضع الراهن التي ساعدت في الغالب على توقع تصرفات الديكتاتور السوري.

وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطاً للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وقالت بيربوك: "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين - نساء ورجال وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية - مكاناً في العملية السياسية، ومنحهم حقوقاً ووفر لهم الحماية"، مضيفة أن هذه الحقوق يجب حمايتها و"لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم".
أما الوزير الفرنسي، فقد كتب على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "معاً، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفاً أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيربوك الأسد سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا ألمانيا فرنسا سجن صیدنایا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

اشتباكات سوريا.. 70 قتـ.يل وتحذير من انفجار الوضع

أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، معقل عائلة الأسد، غرب سوريا عن فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة صباحًا" يوم الجمعة، بعد مواجهات واشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلفت أكثر من 70 قتيلا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

السعودية تدين جرائم المجموعات الخارجة عن القانون في سورياسوريا.. الجيش يمشط اللاذقية وفرض حظر التجوال في عدة مناطقمصطفى بكري: المؤامرة ضد سوريا كبيرة.. ووحدتها هي الأهم

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينفي ضلوعه في أحداث الساحل السوري
  • فرنسا تطالب بالتحقيق في جرائم غرب سوريا
  • أين تحصّن أتباع بشار الأسد في سوريا؟
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة في اللاذقية وإعدام 52 شخصاً
  • اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد
  • دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
  • اشتباكات سوريا.. 70 قتـ.يل وتحذير من انفجار الوضع
  • مظاهرات تعم المدن السورية ومعلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بالأحداث
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا
  • موسكو ترفض طلب دمشق بشأن تسليم بشار الأسد