أحمد لاشين: الحشاشين مزيج بين فيلم وثائقي وعمل درامي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أحمد لاشين، عن بعض من كواليس مسلسل الحشاشين، وقال إنه في إطار مشروع فني جديد، تم دمج محتوى فيلم وثائقي مع مسلسل درامي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الربط بين الفن والتاريخ.
وفي تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، قال لاشين إنه تم دمج أحداث الفيلم الوثائقي مع المسلسل بشكل متناسق، مع التركيز على توظيف الوثائق الفارسية والترجمات التاريخية لدعم القصة التي يجسدها المسلسل.
وأوضح المتحدث أن عملية تصوير الفيلم تمت خلال شهر رمضان، حيث تم تصوير أول مشاهد المسلسل في ذات الوقت، ثم استمر التصوير ليتم عرضه هذا العام، وتابع أن الوثائقي يعتمد بشكل كبير على وثائق تاريخية فارسية، تشمل كتب مثل "سيرة مولانا" والتي تم استخدامها بشكل رئيسي في العمل، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق قد تم ترجمتها بعناية لتكون جزءًا أساسيًا من الفيلم.
وأشار إلى أن نقطة أخرى هامة تم التركيز عليها هي دقة الأسماء في الفيلم، حيث تم اكتشاف وجود بعض الأسماء التي كانت تُنطق بشكل خاطئ في بعض الأحيان، وتم تصحيح هذه الأخطاء لضمان تقديم العمل بأعلى مستوى من الدقة والاحترام للتراث التاريخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشاشين فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
حرفة "الفخار" فيلم وثائقي جديد تصدره مكتبة الإسكندرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، فيلم حرفة "الفخار"، وذلك من خلال السلسلة الوثائقية: "عارف"، يتتبع الفيلم مسيرة الفخار في مصر، بدءًا من عهد المصريين القدماء، مرورًا بمختلف الحقب التاريخية وصولًا إلى يومنا هذا.
بدأت قصة حرفة الفخار في مدينة "نقادة" التاريخية، عندما صُنعت الأواني الفخارية من طمي النيل أو رمال وديان الصحراء الغربية، ومع تعاقب العصور، تطورت هذه الصناعة العريقة لتشمل قطع فخارية ذات رسومات بديعة مستوحاة من وحي الطبيعة، تجسد صورًا للمراكب والحيوانات والطيور، وتعكس نظرة المصري القديم إلى عالمه المحيط. وبعد دخول اليونان والرومان إلى مصر عام 332 قبل الميلاد، شهدت صناعة الفخار تحولًا ملحوظًا، حيث أصبحت المنتجات أخف وزنًا وأكثر لمعانًا وبريقًا. وفي الفترة القبطية، ازدانت الفخاريات برموز مسيحية أصيلة، كعناقيد العنب وأغصان الكرمة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي تميزت به مصر. ومع الفتح العربي وانتشار الإسلام عام 641 ميلادية، تطورت صناعة الفخار مرة أخرى، واكتسبت طابعًا فريدًا بفضل البريق المعدني الذي ميزها. وقد حافظت مدينة الفسطاط، أول عاصمة لمصر في العصر الإسلامي، على مكانتها كمركز هام لهذه الصناعة العريقة حتى اليوم.
ويستكشف الفيلم، البعد الاقتصادي والاجتماعي لحرفة الفخار، التي لا تزال حية نابضة في مختلف أنحاء مصر، من خلال مراكزها المنتشرة في قرى تونس والنزلة وفانوس بالفيوم، والفرستق بالغربية، والمجفف بالشرقية، وجريس بالمنوفية، وجراجوس ونقادة بقنا. كما يلقي الضوء على اهتمام الدولة بهذه الحرفة العريقة من خلال إنشاء مراكز متخصصة في الفسطاط، وتنظيم مهرجان "تراثنا" لدعم وتسويق منتجاتها.
جدير بالذكر أن فيلم "حرفة الفخار" هو ثاني أفلام التراث الشعبي المعروضة على منصة عارف بعد فيلم "حرفة النحاس".
الجدير بالذكر أن سلسلة الأفلام الوثائقية "عارف"، هي إحدى مبادرات مكتبة الإسكندرية الرائدة، والتي تهدف إلى توثيق التراث الثقافي والطبيعي المصري الغني والمتنوع. وتعتبر هذه السلسلة بمثابة مرجع هام للأجيال القادمة، حيث تقدم لهم صورة حية عن تاريخ مصر وحضارتها العريقة.