كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعلنان عزمهما عقد أول محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى منذ عزل يون
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة سيعقدان محادثات بينهما في سول في مطلع الأسبوع المقبل، في أول محادثات دبلوماسية رفيعة المستوى من نوعها منذ عزل الرئيس يون سيوك-يول.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أن وزير الخارجية الكوري جو تيه-يول سيلتقي وجها لوجها مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يوم الاثنين في سول.
ومن المتوقع أن يقوم بلينكن برحلة لمدة يومين إلى سول ابتداء من يوم الأحد وفقا لمصادر.
وقالت الوزارة إن الجانبين سيناقشان التحالف الثنائي والتعاون الثلاثي الذي يشمل اليابان، وكوريا الشمالية والقضايا الإقليمية والعالمية الأخرى.
وتأتي زيارة بلينكن في وقت تعمل فيه كوريا الجنوبية على توطيد تحالفها مع الولايات المتحدة ومكانتها كشريك دولي موثوق، على الرغم من الاضطرابات السياسية المحيطة بعزل الرئيس يون سيوك-يول بسبب محاولته القصيرة لفرض الأحكام العرفية في أوائل الشهر الماضي.
وأثار فرض "يون" الأحكام العرفية المخاوف من أنه قد يقوض تنسيق سياسات سول مع واشنطن في القضايا الأمنية وغيرها، وخاصة التهديدات الكورية الشمالية.
كما أثار مخاوف من إعاقة جهود الحلفاء لتعزيز إطار الشراكة الثلاثية مع اليابان، وهو إنجاز رئيسي أشادت به إدارة جو بايدن الأمريكية.
ومن المرجح أن يستغل "جو" الاجتماع الأسبوع المقبل لإعادة التأكيد على الالتزام بالتحالف مع واشنطن والردع الأمريكي ضد كوريا الشمالية. ومن المتوقع أيضًا أن يناقش العلاقات العسكرية المتعمقة بين كوريا الشمالية وروسيا، فضلا عن نشر قوات بيونغ يانغ في روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وقد ينتهز "جو" الفرصة أيضًا لإعادة التأكيد على التزام كوريا الجنوبية الثابت بتعزيز التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان.
ومن جانب آخر، قالت مصادر دبلوماسية إنه من المرجح أن يزور وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا كوريا الجنوبية في 13 يناير ويلتقي مباشرة مع "جو" لإجراء محادثات.
ومن المتوقع أن تساعد استضافة وزيري خارجية الولايات المتحدة واليابان في تخفيف هذه المخاوف وتهيئة الوضع لكوريا الجنوبية لإثبات تمتعها بدعم ثابت من البلدين على الرغم من الاضطرابات السياسية.
وبالنسبة لـ بلينكن، من المرجح أن تكون هذه الزيارة هي المحطة الأولى من جولته الآسيوية الأخيرة كوزير خارجية في ظل إدارة بايدن المنتهية ولايتها. وبعد توقفه في سول، من المتوقع أن يسافر إلى اليابان.
وذكرت مصادر أن كوريا الجنوبية تعمل أيضا مع الصين واليابان لعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية الدول الثلاث في اليابان، في الشهر المقبل على أقرب تقدير، كجزء من الاستعدادات لقمة مخطط لها بين زعماء الدول الثلاث، حيث تستضيف اليابان القمة الثلاثية هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان الولايات المتحدة الخارجية الكورية الجنوبية کوریا الجنوبیة من المتوقع
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول
ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن محكمة ألغت اليوم الجمعة، أمر اعتقال الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول.
وبحسب الوكالة، يمهد ذلك الأمر الطريق أمام إطلاق سراحه بعد اعتقاله في منتصف يناير (كانون الثاني) بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة لم تدم طويلاً.
إطلاق سراح يون من الحجز بعد موافقة المحكمة على طلب إلغاء اعتقاله https://t.co/ERijzHIpWQ
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) March 7, 2025ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم المحكمة للحصول على تعليق.
ونقلت قناة "واي.تي.إن" عن المستشار القانوني ليون القول، إن "سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المتوقع إطلاق سراح يون على الفور، وأن يشارك في محاكمته دون احتجاز.
وقال محامو يون إن أمر الاعتقال الذي أبقاه قيد الاحتجاز لا قيمة له لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيباً من الناحية الإجرائية.
وأعلن يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، وقال إن الإجراء كان ضرورياً للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعد أن صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبداً فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية.
ويواجه يون قضية جنائية منفصلة، وأصبح في 15 يناير (كانون الثاني) أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه، وهو في السلطة بتهم جنائية.