عقوبات صينية تطال 10 شركات أمريكية على خلفية بيع أسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
فرضت الصين عقوبات على عشر شركات أسلحة أمريكية، الخميس، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن فروعا لشركات "لوكهيد مارتن وجنرال داينامكس ورايثيون" شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان أُدرجت على قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها.
وبموجب القرار الصيني ستُمنع الشركات من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد.
وإلى جانب هذه الشركات فرضت الصين، عقوبات على سبع شركات أمريكية للصناعات العسكرية بينها "إنستيو" وهي فرع لعملاق الطيران "بوينغ"، على خلفية المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان أيضا. وفق "فرانس برس"
وتعد تايوان مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن، حيث تعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها.
وبينما لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديموقراطية دبلوماسيا إلا أنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مبلغ قدره 571,3 مليون دولار كمساعدات عسكرية لتايوان.
واعتبرت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل "تدخلا في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها".
وكثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في أيار/مايو.
وأضافت وزارة التجارة الصينية الخميس 28 كيانا أمريكيا آخر، معظمها شركات دفاع، إلى "قائمة الضوابط على التصدير" التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.
وكانت شركات "جنرال داينامكس" و"شركة لوكهيد مارتن" و"بيونغ للدفاع والفضاء والأمن" من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف "حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار" الأسلحة، بحسب الوزارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين عقوبات أسلحة تايوان شركات أمريكية الصين أسلحة عقوبات شركات أمريكية تايوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، لدى وصولها إلى المجلس الأوروبي غير الرسمي، أهمية تعزيز الدفاع الأوروبي والعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وقالت كالاس “اليوم في تصريحات لها خلال وصولها للمجلس الأوروبي" سنناقش الدفاع الأوروبي وكيف يمكننا أن نفعل المزيد معًا، هذا أمر بالغ الأهمية بالنظر إلى الوضع الحالي."
وأشارت إلى أن التعاون المشترك لا يقتصر فقط على تنسيق الجهود، بل يشمل أيضًا كيفية توفير التمويل اللازم، وهي مسألة معقدة دائمًا.
كما شددت على أن الدفاع الأوروبي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحلف الناتو، مما يستلزم تعزيز التعاون معه بشكل أكبر.
وأضافت كالاس أن العلاقات مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة تظل ضرورية لتعزيز الدفاع الأوروبي، معربة عن تطلعها إلى مناقشات مثمرة خلال الاجتماع.
الناتو والتمويل.. تحديات الدفاع الأوروبيخلال الجلسة، طُرحت تساؤلات حول جدوى عقد قمة دفاعية في الوقت الذي لم تلتزم فيه سبع دول أوروبية بعد بالهدف المحدد للإنفاق الدفاعي.
وردّت كالاس بأن "هدف الـ 2% وُضع في عام 2014، وكان أمام جميع الدول 10 سنوات لتحقيقه.
لكن مع استمرار الحرب الشاملة في أوروبا، أصبح واضحًا أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، رغم صعوبة القرارات التي يجب اتخاذها من قبل الدول الأعضاء."
التصعيد التجاري بين واشنطن وبروكسلوفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، أكدت كالاس أن الاتحاد يتابع التصريحات عن كثب ويستعد للرد المناسب.
لكنها حذرت من تداعيات حرب تجارية محتملة، قائلة: "ليس هناك رابح في الحروب التجارية. إذا بدأت الولايات المتحدة هذه الحرب، فالمستفيد الوحيد سيكون الصين.
نحن بحاجة إلى أمريكا، وأمريكا بحاجة إلينا. زيادة التعريفات الجمركية ترفع التكاليف، ولا تفيد الوظائف أو المستهلكين."
يُذكر أن القمة الأوروبية غير الرسمية تُعقد وسط تحديات جيوسياسية واقتصادية متزايدة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية أوروبية أكثر تكاملاً في الدفاع والاقتصاد.