تغييرات مروعة.. هذا ما بيّنته خرائط لأنهر العالم رسمها العلماء خلال 35 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشهد قرابة ثلاثة ملايين نهر عبر العالم تغيرات سريعة ومفاجئة، مترافقة مع عواقب وخيمة محتملة، بدءًا من إمدادات مياه الشرب إلى مخاطر الفيضانات، وفق ما توصّلت إليه دراسة جديدة،
قام العلماء برسم خريطة لتدفق المياه لكل نهر على الكوكب، يوميًا على مدى السنوات الخمس والثلاثين الماضية، باستخدام مزيج من بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة الحاسوبية.
فبحسب البحث الذي نُشر في مجلة ساينس في ديسمبر/ كانون الأول، شهد قرابة نصف أكبر أنهر العالم الواقعة في مجرى النهر، انخفاضًا بنسبة 44% في كمية المياه المتدفقة فيها سنويًا.
وقال دونغمي فينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم المياه في جامعة سينسيناتي، إن أنهرًا مثل نهر الكونغو، ثاني أكبر نهر في أفريقيا، ونهر اليانغتسي الذي يمر عبر الصين، ونهر بلاتا في أمريكا الجنوبية، شهدت انخفاضات كبيرة.
أما بالنسبة لأصغر الأنهر الواقعة في المنبع، ومعظمها في المناطق الجبلية، فقد كانت القصة مختلفة: حيث شهد 17% منها زيادة بمعدل التدفق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية دراسات مياه
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.