البحرين تحلم باللقب الثاني.. وعمان تتسلح بالتاريخ في نهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يستضيف ملعب “جابر الأحمد” الدولي في الكويت، يوم غد السبت مباراة نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته رقم 26 والتي استضافتها الكويت من 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتجمع المباراة النهائية بين منتخبي عمان والبحرين، حيث نجح الأول في الوصول إلى النهائي بفوزه على السعودية 2/1، فيما فاز منتخب البحرين على أصحاب الأرض، منتخب الكويت، بهدف نظيف كان كافيا للوصول إلى المشهد الختامي للبطولة.
ويسعى المنتخب العماني، إلى التتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في عامي 2009 و2017.
ولن يكون اللقب الثالث فقط طموح المنتخب العماني، بل أيضا تعويض الإخفاق في نهائي نسخة 2023، حيث خسر الفريق أمام أصحاب الأرض منتخب العراق، وكانت تلك الخسارة الثالثة للأحمر العماني في المباريات النهائية للبطولة، بعدما خسر في عام 2007 أمام المستضيف منتخب الإمارات، وفي نسخة عام 2004 على أرض قطر ومنتخبها.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البحريني لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز بنسخة عام 2019 في قطر، كما أنه خسر نهائي البطولة أربع مرات من قبل.
وكانت أول خسارة للمنتخب البحريني في نهائي المسابقة في النسخة الأولى منها عام 1970 على أرضه وبين جماهيره أمام منتخب الكويت، ثم حصل على المركز الثاني في نسخة عام 1982 التي أقيمت في الإمارات بنظام الدوري، وحصل على المركز ذاته بنظام الدوري في نسخة 1992 في قطر، و2003 في الكويت.
وفاجأ منتخب البحرين الجميع في نسخة عام 2019 حينما حقق اللقب على حساب المنتخب السعودي في نهائي البطولة التي أقيمت في قطر بنتيجة 1/صفر.
وكانت المفاجأة في ظل أداء متواضع قدمه الفريق في دور المجموعات، حيث تعادل مع عمان سلبا وخسر من السعودية بثنائية نظيفة، لكنه حقق فوزا كبيرا على نظيره الكويتي 4/2، ليتأهل لقبل النهائي ويهزم العراق بضربات الترجيح، ثم الفوز في النهائي على السعودية.
لكن مشوار المنتخب البحريني في النسخة رقم 26، جاء مغايرا لسيناريو الفوز بنسخة 2019، حيث حقق الفريق الفوز على السعودية والعراق أولا ليضمن بطاقة العبور لقبل النهائي رغم الخسارة من اليمن في آخر مباراة بدور المجموعات.
وبفضل تألق علي مدن، أحد نجوم نسخة عام 2019، وصل الفريق إلى النهائي، وقد سجل هدفين في شباك العراق، هما حصيلته الشخصية في البطولة، لكنهما كانا كافيين للتأهل لقبل النهائي، قبل التغلب على الكويت، البلد المستضيف والوصول إلى النهائي.
من جانبه، تعادل المنتخب العماني مع الإمارات والكويت بنتيجة 1/1، وفاز على قطر بهدفين مقابل هدف، ثم نجح في تأكيد أحقيته بالوصول إلى المراحل النهائية، بفوزه على المنتخب السعودي العريق بهدفين مقابل هدف.
ورغم الأداء الرائع للمنتخب البحريني، وتصدره الترشيحات للفوز بالمباراة واللقب، يظل سجله السلبي في المواجهات التاريخية مع عمان في بطولات كأس الخليج، عاملا إيجابيا في صالح المنافس.
وألتقى الفريقان في عشر مباريات سابقة، نجح المنتخب العماني في تحقيق الفوز في أربع مباريات منها، وفاز منتخب البحرين مرة واحدة، وساد التعادل في باقي المواجهات.
لكن المنتخب البحريني سيسعى إلى تجاهل الماضي والنظر إلى الحاضر، كونه صاحب المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف في البطولة، بعدما سجل سبعة أهداف، وسيكون لديه فرصة تسجيل عدد أهداف أكثر من منتخب السعودية صاحب الصدارة برصيد تسعة أهداف، وهو الذي ودع المسابقة من قبل النهائي.
من جانبه، سجل منتخب عمان ستة أهداف في البطولة، أي بفارق هدف وحيد خلف منتخب البحرين، لذلك فإن المباراة النهائية التي سيشهدها ملعب “جابر الأحمد” ستكون مليئة بالتفاصيل المثيرة.
ويتسلح منتخب عمان بمهاجمه عصام الصبحي، هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، في سعيه من أجل تحقيق الفوز باللقب للمرة الثالثة، ورفع معنويات الفريق قبل استئناف مشوار تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنتخب العمانی منتخب البحرین قبل النهائی فی نهائی نسخة عام فی نسخة
إقرأ أيضاً:
البطولة.. شباب المحمدية يغادر القسم الأول صوب الثاني بعد هزيمته أمام اتحاد تواركة
غادر شباب المحمدية رسميا القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، عقب انهزامه بهدف لهدفين أمام الاتحاد الرياضي التوركي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة على أرضية ملعب 18 نوفمبر بالخميسات في افتتاح لقاءات الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ الاتحاد الرياضي التوركي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 11 غن طريق اللاعب معاد ضحاك، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق شباب المحمدية، الذي يود تجنب الهزيمة، كونها ستجعله يغادر القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، بشكل رسمي، في ظل توسع الفارق بينه وبين صاحب المركز 14 حسنية أكادير، إلى 18 نقطة، مع تبقي ست جولات على النهاية.
وحاول شباب المحمدية إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي كان الاتحاد الرياضي التوركي قريبا من إضافة الهدف الثاني، لولا التصديات الجيدة للحارس أسامة الرحماني، والقائم الذي ناب عنه في الدقائق الأخيرة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الواحد زمرات بهدف نظيف.
وكثف أبناء رضوان الضرضوري من هجماتهم خلال أطوار الجولة الثانية، أملا في زيارة شباك عبد الرحمان الحواصلي، لإحراز التعادل، وهو ما لم يتمكنوا منه، نتيجة قلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، في الوقت الذي واصل الاتحاد الرياضي التوركي مناوراته بين الفينة والأخرى بحثا عن الهدف الثاني، لضمان النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الارتقاء في سبورة الترتيب، والابتعاد عن منطقة الخطر.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن شباب المحمدية من إحراز التعادل في الدقيقة 66 عن طريق اللاعب جعفر بي، إلا أن الاتحاد الرياضي التوركي سرعان ما أعاد التقدم لصالحه، بعدما تمكن يوسف قجعي من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، دون أي جديد يذكر، سواء في الدقائق الأخيرة أو الوقت بدل الضائع، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء زمرات بهدفين لهدف على ممثل مدينة الزهور، الذي غادر رسميا القسم الاحترافي الأول.
ورفع الاتحاد الرياضي التوركي رصيده إلى 30 نقطة في المركز العاشر، متساويا في عدد النقاط مع النادي المكناسي المتواجد في الصف 11، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة على بعد 18 نقطة عن حسنية أكادير المحتل للصف 14، والمنقوص من مباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي، سيلعبها يوم الإثنين المقبل، و19 نقطة عن صاحب الرتبة 13 الشباب الرياضي السالمي.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، في ثاني لقاءات الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن أولمبيك آسفي من العودة بالنقاط الثلاث إلى الديار، عقب انتصاره بهدف نظيف على الشباب الرياضي السالمي.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، تضييع العديد من الكرات، وتسرع اللاعبين سواء من طرف أولمبيك آسفي، أو الشباب الرياضي السالمي، ما جعل شباك الحارسين مهدي بلعربي وخالد كبيري علوي تبقى نظيفة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن القرش المسفيوي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب ابراهيم البحراوي، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدف نظيف.
ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 35 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند 22 نقطة في الصف 14، بنفس عدد نقاط حسنية أكادير المتواجد في الصف 13، والمنقوص من مباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي سيلعبها الإثنين المقبل.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي الاتحاد الرياضي التوركي الشباب الرياضي السالمي شباب المحمدية