تمكن فريق طبي بمستشفى بنها التخصصي للأطفال، من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، بعد أن ابتلع لمبة ريموت، مما تسبب في عدم استطاعته التنفس وسد مجري الهواء، حيث جرى التدخل الجراحي السريع واستخراج الجسم الغريب وتماثل المريض للشفاء.

كشف بيان من مستشفى بنها التخصصي للأطفال أن المستشفى استقبل طفل 10 سنوات يعاني من عدم القدرة على التنفس، حيث أكد ولي أمر الطفل أنه تنقل بين العديد من مستشفيات القاهرة لإنقاذ طفله، فتوجه إلى مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، حيث ابتلع الطفل لمبة ريموت كنترول استقرت بالقصبة الهوائية.

أوضح الدكتور محمود البرنس عباس، مدير عام المستشفى، أنه على الفور جرى عمل الإشاعات اللازمة وتجهيز الحالة ودخولها إلى غرفة العمليات وجرى استخراج اللمبة بواسطة منظار القصبة الهوائية.

جاء ذلك تحت إشراف فريق طبي متخصص على مستوى عالي، تكون من الدكتور محمد محمد متولي استشاري جراحة الأطفال ونائب مدير المستشفى،
والدكتور محمد سعدة استشاري جراحة الأطفال،
والدكتور عمرو عبدالملك اخصائي جراحة الأطفال،
الأطباء: يحيى حمزة، وأحمد درباشي.

أضاف مدير المستشفى أنه جرى إجراء الجراحة وخروج الطفل بصحة جيدة، وتقدم ولي أمر الطفل بكل الشكر والعرفان إلى الفريق الطبي والمستسفى فردا فرد على سرعة الاستجابة لشكواه وإسعاف نجله.

إنقاذ حياة طفل IMG-20250103-WA0009 IMG-20250103-WA0007 IMG-20250103-WA0008 IMG-20250103-WA0006

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنقاذ حياة طفل مستشفى الأطفال التخصصي ببنها مستشفى الاطفال ببنها مستشفى الأطفال التخصصي IMG 20250103

إقرأ أيضاً:

فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينقذ حياة مريض بعيب خلقي نادر في الصدر

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بنجاح فريق طبي بقسمي الجراحة العامة وجراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة أسيوط، في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعاني من عيب خلقي نادر في الصدر تسبب في تدهور حالته الصحية. حيث تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة عاجلة ودقيقة تم خلالها إصلاح الحجاب الحاجز، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي، لتستقر الحالة الصحية للمريض ويخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء التام.

وهنأ رئيس جامعة أسيوط الفريق الطبي على هذا النجاح المهم، الذي يعكس مدى التعاون والتكامل العلمي بين مختلف التخصصات الطبية داخل منظومة المستشفيات الجامعية. كما أكد على تميز أطباء جامعة أسيوط وقدرتهم على التعامل مع أعقد الجراحات، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق رؤية مصر في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.

كانت قد استقبلت مستشفيات جامعة أسيوط مريضاً يبلغ من العمر 50 عاماً، يعاني من إعياء بدني مع صعوبة شديدة في التنفس، ونقص في نسبة الأكسجين في الدم، ليقوم أطباء الطوارئ بتركيب أنبوبة حنجرية للمريض ووضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، تبين وجود عيب خلقي نادر، وهو عدم وجود حجاب حاجز على الناحية اليسرى من الصدر، مع وجود تحيز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة والقولون وبعض أعضاء البطن داخل الجزء الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود انكماش شديد بالرئة اليسرى، وبمعاينة الحالة، تم اتخاذ القرار بإجراء جراحة عاجلة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء استكشاف للبطن، مع استرجاع الأمعاء والقولون والأعضاء الداخلية إلى البطن مجدداً، مع إجراء استئصال للطحال، وإصلاح الحجاب الحاجز عن طريق تركيب شبكة جراحية لعزل منطقة الصدر عن البطن، واستعادة الرئة اليسرى لحجمها الطبيعي. تم نقل المريض بعد ذلك إلى العناية العامة، لتستقر حالته الصحية ويتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي بعد ثلاثة أيام من العملية الجراحية.

وقام الأطباء بمتابعة تحاليل المريض، والتي أظهرت تحسناً تاماً بعد أسبوع من الجراحة. وبعد يومين من ملاحظة المريض، تم نقله إلى القسم الداخلي للتأكد من تحسن الرئة اليسرى واستقرار حالته، حيث تم التأكد من عودة المريض لتناول كافة الأطعمة عن طريق الفم مع عدم وجود أي شكوى. واستقرت حالة المريض بعد ذلك، ليتم خروجه من المستشفى.

وتشكل الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، وتكوّن من الدكتور محمد زيدان، مدرس جراحة قلب وصدر، والطبيب أحمد سمير، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أحمد وهبة، المعيد بالقسم.

أما فريق الجراحة العامة فكان تحت إشراف الدكتور مصطفى حمد، رئيس القسم، وضم كل من الدكتور محمد رزق، مدرس الجراحة العامة، والطبيب خالد حسان، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أبانوب عماد، والطبيب مصطفى فزاري، والطبيب بيمن سليمان.

كما تضمن فريق التخدير الذي جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، من الطبيب أحمد جلال، والطبيب خالد زكي، والطبيب أحمد جمال، نواب بالقسم، والطبيبة رحاب محمد، المدرس المساعد بالقسم، وتشكل الفريق الطبي في الاستقبال العام من الدكتور مؤمن مكي، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب عبد الرحمن أبو زيد، والطبيبة دعاء الليثي، وذلك بمعاونة هيئة التمريض بالمستشفى.

مقالات مشابهة

  • لجنة التحقيق بحرق الطفل محمد تقرر توقيف مدير المدرسة عن العمل وعقوبات
  • أطر صحية ببني ملال تحتج على “وجبات هزيلة” بمستشفى بني ملال وتدعو لمقاطعتها
  • «الصحة» تعلن عن إنجاز جديد لفريق جراحة العظام بمستشفى 15 مايو التخصصي
  • ‎طلاب مدرسة يُشعلون النار في جسد زميلهم لحرقه
  • أطباء القلب والجهاز الهضمي بدمياط ينجحون في إنقاذ حياة أم وجنين
  • حالة نادرة.. إنقاذ حياة معتمر يمني من جلطة قلبية ودماغية في جراحة مزدوجة
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • فريق طبي بمستشفى جامعة أسيوط ينقذ حياة مريض بعيب خلقي نادر في الصدر
  • وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل
  • ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل