قداس بمناسبة الذكرى الـ 25 لشهداء قرية الكشح .. صور
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
صلى نيافه الأنبا ويصا مطران البلينا، القداس الإلهي في كنيسة الشهداء بقرية الكشح التابعة للإيبارشية، وذلك في تذكار مرور ٢٥ سنة على استشهاد ٢١ من أبناء القرية.
القداس الإلهيشارك في الصلوات نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا مندوبًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، ونيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بمدينة أخميم.
ووضع أصحاب النيافة الأطياب على رفات الشهداء بمشاركة عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية والآباء الرهبان، وسط حضور شعبي كثيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الإلهي القداس الشهداء الكشح المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفالية ضخمة للأوبرا في باريس بمناسبة الذكرى 50 لرحيل كوكب الشرق
تلبي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الدعوة الموجهة من مسرح فيلهارموني دي باريس الفرنسي لإحياء ذكرى مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وأكدت الدكتورة لمياء زايد، أن إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق فى باريس يأتي تاكيدا للريادة الحضارية المصرية التى يمثل الإبداع الفنى أحد عناصرها الفريدة، وأضافت أن الحفل يقام فىى الثانى من فبراير بمشاركة أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام ويشدو خلاله نجمتا الأوبرا رحاب عمر وايمان عبد الغنى بنخبة مختارة من الأيقونات الطربية الخالدة لسيدة الغناء العربي.
وأضافت : "أن بطاقات حضور الحفل نفذت فور طرحها نتيجة الإقبال الجماهيرى الضخم وقررت إدارة المسرح بثه مباشرة على الموقع الرسمى له لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاهدين حول العالم للإطلاع على جانب من الإرث الفنى المصرى المميز.
جدير بالذكر أن التاريخ الفني لأم كلثوم يروى إحيائها حفلين أسطوريين على مسرح الأوليمبيا في باريس، كحدث لم يتكرر أقيما فى نوفمبر 1967 وتبرعت بأجرهما لصالح المجهود الحربى آنذاك وشهد أحداهما الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، الذى تصادف وجوده في باريس و13 سفيراً عربياً منهم ممثل جامعة الدول العربية، إلى جانب أعداد ضخمة من الجاليات العربية فى أوروبا.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.