خبير: القرصنة تؤرق البشر حول العالم.. ويجب زيادة الوعي بكيفية حمايتنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، عن حماية الحسابات الشخصية على إنستجرام وصورة الملف الشخصي على فيسبوك، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع يُؤرق المليارات من البشر، لأننا جميعًا تحت ضغوط السوشيال ميديا، فهناك احتمالية لاختراق الحسابات الشخصية، مما يعرض الصور والمعلومات الشخصية الموجودة عليها للقرصنة.
وأضاف عزام خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن زيادة عوامل الأمان على الحساب تجعل من الصعب الوصول إليه، مشددًا على ضرورة استخدام كلمة سر معقدة وتخزينها في مكان آمن بعيدًا عن الهاتف، بالإضافة إلى عدم نشر الصور الشخصية على السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن من أخطر الأمور التي قد يقوم بها الناس هي نشر بياناتهم وصورهم الشخصية على السوشيال ميديا بإرادتهم، ما يسهل على المخترقين عملية الاختراق.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن المشاهير والوكالات الإخبارية يضعون علامات مائية على الصور والبيانات الخاصة بهم لحمايتها من الاختراق، نظرًا لوجود العديد من الطرق للتلاعب بالصور والدخول إلى الحسابات الخاصة، مؤكدًا، مشددًا، على أهمية الوعي لحماية هواتفنا وأنفسنا من هذه المخاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرصنة اختراق الحسابات الحسابات الشخصية الدكتور محمد عزام السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".