فجر المتهم بنقاسو.ب، مفاجأة خلال محاكمة المتورطين في قضية « إسكوبار الصحراء »، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حينما أقر بأن عبد النبي بعيوي، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة طلب منه تقديم شهادة زور، تهدف إلى توريط شقيق زوجته السابقة سامية، للزج به في السجن، والضغط عليها، والتنازل على شكايتها من أجل التزوير والاستيلاء على عقارين بمدينة وجدة والدار البيضاء.

وفاجأ بناقسو الجميع، بعدما شدد  خلال جلسة المحاكمة، الجمعة، على خطئه عندما تقدم بشهادة زور نزولا عند طلب عبد النبي بعيوي، معبرا عن ندمه لفعل  ذلك.

وتصريح بنقاسو يأتي مخالفا لأقوال المتهمين الآخرين، كـ »حسن.ا »، صاحب شركة، إلى جانب « خالد.س »، وهو المسؤول عن حسابات شركات بعيوي، إلى جانب « رشيد.ح »، وهو يعمل في صالون الحلاقة، الذين أكد ال جميع أن بعيوي لم يطلب منهم شهادة زور.

لكن ما هي هذه الشهادة الزور التي يدور الحديث عنها؟ يتضح من محاضر استجواب المتهمين، والتي استعرضتها المحكمة اليوم الجمعة، أن عبد النبي بعيوي طلب افتعال سيناريو كاذب عن شجار مفتعل، وذلك لتوريط عبد اللطيف.م، شقيق زوجته السابقة سامية.م، بهدف وضعه في السجن والضغط عليها من أجل التنازل عن شكايتها.

وحسب القصة فإن حسن قاد بسيارته من نوع مرسيدس 220، برفقة عصام ورشيد، واقتربوا من منزل عبد اللطيف. بدأ عصام باستفزاز عبد اللطيف، الذي كان برفقة صديقه، مما أدى إلى نشوب شجار بينهما. الشجار كان عاديا ولم يستخدم فيه أي أسلحة. وفقا لخطة وضعها عبد النبي بعيوي، تدخل رشيد لفض النزاع، ولتسهيل التعرف عليه من قبل عبد اللطيف، بعد ذلك، توجه الاثنين مباشرة إلى سيارة حسن التي كانت تنتظرهم بعيدا عن الأنظار.

بعد ذلك توجه حسن والمتهمان إلى صانع أسنان، حيث تم اقتلاع بعض أسنان عصام الأمامية. الهدف من ذلك هو توريط شقيق زوجة بعيوي، سامية. قبل التوجه إلى المستشفى، لف حسن حجرا بقطعة قماش وضرب عصام على ساقه، بهدف إظهار أن عبد اللطيف هو من قام بالضرب، وبالتالي الحصول على شهادة عجز لمدة عشرين يومًا تقريبا من مستشفى الفارابي.

ورغم نفي المتهمين لما جاء في محاضر الشرطة، أكد بنقاسو أن بعيوي طلب منه بالفعل تقديم شهادة زور لتوريط عبد اللطيف.م.

أضاف المتهم، « لم أكن أدري أنها زوجته، أعلم أنني أخطأت، أدليت بشهادة رغم أنني لم أحضر واقعة الضرب، كل ذلك بطلب من عبد النبي بعيوي ».

استفسره القاضي عن سبب قبوله بإدلاء بشهادة زور، رد بنقاسو، « والدي رحمه الله، كان على علاقة وطيدة مع بعيوي، بحكم أن هناك مصالح تجارية بينهما، « كان كيخدم مع الوالد ديالي ».

سأله القاضي لماذا اختارك بعيوي أنت بالضبط حول هذا الموضوع، يجيب »لا اعلم، في الواقع، تربطه علاقة مع والدي، جا عندي للقهوة وطلب مني ذلك ». هل هي شهادة مجانية؟ يستفسره القاضي، يجيب بناقسوا: « نعم، ترددت في البداية لكن قبلت بعد ذلك ».

 

كلمات دلالية المغرب بعيوي سياسية محاكم محاكمات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بعيوي سياسية محاكم محاكمات عبد النبی بعیوی عبد اللطیف شهادة زور

إقرأ أيضاً:

هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟

تقوم وزارة الداخلية بمجهود كبير للمحافظه على سلامة الانسان و ممتلكاته. و تعمل على الحد من عدد الحوادث المرورية و بالتالي خفض عدد المصابين و الوفيات. و بالفعل استطاعت الوزارة من خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السنوات السبع الماضية بنسبة تتجاوز
50 % حسب اعلان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود مؤخرا خلال
المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق.
وأشار سموه إلى أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، و أعلن أن المملكة ستستفيد من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الإصطناعي، وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق.
وحسب إحصائية وزارة الداخلية، فالسعودية تسجل ٦ إصابات لكل ٨ حوادث مرورية بينما النسبة العالمية هي إصابة واحدة لكل ٨ حوادث.
و هذا يشير إلى أن الحوادث لدينا تتسبب فيها السرعة الزائدة و القيادة المتهورة في كثير من الأحيان و عدم التقيد بتعليمات السلامة المرورية.
شاهدت اعلانا لإحدى شركات السيارات الألمانية خلال حملة للحد من
ضحايا حوادث المرور، فكرة الإعلان أنه اذا كانت الدراسات دائما ماتضع رقما متوقعا للضحايا بناء على أرقام الحوادث، إلا أنه لا يوجد رقم مقبول من أهل الضحايا.
في الاعلان يسأل المقدم أحد الضيوف بأن معدل الوفيات يتخطى ٢٠٠ شخص سنويا، ثم يسأله ماذا لو استطعنا أن نقلل من عدد الحوادث و بالتالي من عدد الضحايا فما هو الرقم المقبول ويعرض عليه عدة خيارات، فيما يقوم باختيار أقلها وهو رقم ٧٣. و هنا يطلب المقدم أن يتم إدخال ٧٣ شخصا إلى الموقع، وما إن يرى ذلك الضيف أنهم من معارفه حتى يغير رأيه ويقول إن الرقم لابد أن يكون صفراً.
المغزى أنه لو فكر كل سائق بأنه من الممكن أن يؤذي أحد المقربين له اذا قاد السيارة بتهور، لكان أكثر حرصا في قيادته، ولعامل جميع من في الطريق على أنهم أهله وأحباؤه.
لماذا لا تقوم شركات السيارات لدينا بالتعاون مع وزارة الداخلية بعمل مثل تلك الإعلانات التوعوية كجزء من خدمة المجتمع؟ و يستطيع الوكلاء أن يستعينوا بالمنتجات الدعائيه التي تنتجها شركات السيارات في أوروبا واليابان لتوعية السائقين لخطورة القيادة المتهورة، وأن روح الانسان هي أغلى من كل شئ.
وأنه يجب أن يعرف أن كل شخص وإن لم يكن يعرفه، هو عزيز على أهله و معارفه.

مقالات مشابهة

  • أوزغور أوزيل يكشف عن خلاف مع أكرم إمام أوغلو بعد زيارته في السجن
  • عبد اللطيف: مصر تستثمر في العنصر البشري لتطوير التعليم
  • علي البيلي: رفضت لام شمسية في بداية ومعظم أصدقائي لميشاهدوا المسلسل
  • «كأس مينا» تنطلق بمشاركة 800 لاعب في 44 فريقاً من 12 دولة
  • 10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
  • البرفيسور عبد اللطيف البوني: من ضياء إلى دقلو
  • الرئيس الفرنسي يشكر الإسعاف المصري على دوره لإنقاذ مصابي غزة
  • أحمد السعدني عن دوره في لام شمسية: كنت مرعوب من شخصية طارق
  • كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟
  • هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟