مصر تتخذ إجراءات جديدة لدخول السوريين: قراءة في التطورات الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أصدرت السلطات المصرية قرارًا جديدًا يشدد من قبضتها على دخول السوريين إلى أراضيها، حيث تم حظر دخول جميع السوريين القادمين من مختلف دول العالم، باستثناء حاملي الإقامات المؤقتة غير السياحية.
اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية تكشف عن سيناريوهات ترامب للتعامل مع "الحوثيين" 3 يناير، 2025 قرار قضائي لبناني هام بشأن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها 3 يناير، 2025
تفاصيل القرار وتأثيره:
حظر شامل: يشمل الحظر الجديد جميع السوريين بغض النظر عن جنسياتهم الثانوية أو أسباب سفرهم، مما يمثل تشديدًا كبيرًا على الإجراءات السابقة التي كانت تستهدف فئات محددة.
تنبيه شركات السفر والطيران: تم توجيه تعليمات صارمة لشركات الطيران والسفر بمنع قبول أي راكب سوري على الرحلات المتجهة إلى مصر، مما يعني أن الحظر سيشمل جميع المنافذ الجوية.
استثناء محدود: الحاصلون على إقامات مؤقتة غير سياحية في مصر هم الاستثناء الوحيد لهذا الحظر، مما يشير إلى أن القرار يهدف بشكل أساسي إلى الحد من تدفق السوريين الجدد إلى البلاد.
أسباب اتخاذ هذا القرار:
أسباب أمنية: تشير التقارير إلى أن القرار اتخذ بدوافع أمنية، حيث تسعى السلطات المصرية إلى تأمين حدودها ومنع دخول أي عناصر مشبوهة.
الضغوط الاقتصادية: قد يكون للضغوط الاقتصادية التي تواجهها مصر، وخاصة في ظل الأزمة العالمية، دور في اتخاذ هذا القرار، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى التحكم في تدفق المهاجرين.
التطورات الإقليمية: قد تكون التطورات الإقليمية، لا سيما في سوريا، قد أثرت على قرار مصر بتشديد إجراءات الدخول للسوريين.
التأثيرات المتوقعة للقرار:
زيادة معاناة اللاجئين السوريين: سيؤدي هذا القرار إلى زيادة معاناة اللاجئين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى مصر بحثًا عن الأمان أو فرص عمل أفضل.
تدهور العلاقات بين مصر وسوريا: قد يؤدي هذا القرار إلى تدهور العلاقات بين مصر وسوريا، خاصة وأن هناك العديد من السوريين يحملون الجنسية المزدوجة.
انتقادات حقوقية: من المتوقع أن يتعرض هذا القرار لانتقادات منظمات حقوق الإنسان، التي ستعتبره انتهاكًا لحقوق اللاجئين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: القاهرة اللاجئين السوريين سوريا مصر وزارة الداخلية هذا القرار
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية توقف دخول السوريين من مختلف دول العالم
قررت السلطات المصرية، الجمعة، حظر دخول السوريين إلى أراضيها دون الحصول على الموافقة الأمنية، باستثناء حاملي الإقامة المؤقتة التي لا تشمل السياحة، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة المسلحة زمام الأمور في سوريا.
ونقلت قناة "الحرة" عن مصادر في القاهرة، قولها إن السلطات في مصر اتخذت قرار وقف دخول السوريين من حاملي الإقامات الأمريكية والكندية والأوروبية دون الحصول على موافقة أمنية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبحسب هذه المصادر، فإن القرار يشمل أيضا وقف دخول السوريين من حاملي تأشيرات "شنغن"، بالإضافة إلى منع دخول سوريين أو سوريات متزوجين من مصريين أو مصريات.
وتداولت منصات صورة تظهر وثيقة منسوبة إلى عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري، تظهر توجيه السلطات المصرية تنبيها لشركات السفر والطيران لمنع قبول أي راكب سوري على الرحلات القادمة إلى مصر.
#عاجل#مصر تمنع دخول #السوريين من كافة دول العالم. pic.twitter.com/O0lI1Nm79Q — اليمن الآن (@ALyemennow) January 3, 2025
ويستثني قرار المنع السوريين الذين يحملون الإقامة المؤقتة التي لا تشمل السياحة.
وشددت الوثيقة المشار إليها على عزم السلطات المصرية فرض غرامات إدارية في حال مخالفة شركات الطيران والسفر للتعليمات الصادرة.
يأتي ذلك على وقع امتناع القاهرة عن إرسال أي وفد إلى دمشق بعد سقوط النظام وتولي المعارضة زمام الأمور، في حين تواصل الوفود العربية والغربية التوجه إلى العاصمة السورية للقاء الإدارة الجديدة.
والاثنين، كشف وزير الخارجية السورية أسعد حسن الشيباني عن أو اتصال معلن مع الجانب المصري، مشيرا إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وأعرب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن سعادته بالاتصال مع نظيره المصري.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني، في تدوينة عبر "إكس" عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني أيضا إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد"، حسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة "تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري".
كما أجرى الوزير المصري مباحثات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر، لتبادل الرؤى في إطار مباحثاته المكثفة التي يجريها بشأن التطورات في سوريا.