صحف: إسرائيل فشلت بمحو أهوال 7 أكتوبر رغم تدمير غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ركزت صحف إسرائيلية وعالمية اهتمامها على التطورات الميدانية والإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، إضافة إلى آخر تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية في تحليل إن "خطة الجنرالات" تكتسب زخما في شمال غزة، إذ وقع 8 أعضاء من لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست على رسالة تطالب وزير الدفاع باستبدال الخطة العملياتية في غزة على الفور.
وتتضمن الإستراتيجية المقترحة خطوات عدة، الأولى منها تطويق المنطقة وإجلاء السكان، ثم تدمير جميع مصادر الطاقة عن بعد، وقطع إمدادات الغذاء. كذلك تدعو الخطة إلى القضاء على أي شخص يتحرك في المنطقة، ولا يستسلم وهو يحمل راية بيضاء أثناء الحصار.
في سياق متصل، رأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في مقال أن ما يحدث في غزة يثبت أن اليمين المتطرف في إسرائيل حقق نصرا كاملا، مشيرة إلى أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع مرتبط بأيديولوجية متشددة هدفها إعادة التوطين ومنع عودة الفلسطينيين.
لكن الصحيفة شددت في الوقت نفسه على أن "إسرائيل لم تتمكن من محو أهوال السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا تزال قضية الأسرى من دون حل"، رغم الدمار والقتل الذي أطلقت له العنان في غزة.
إعلان
من جهتها، نقلت مجلة نيويوركر الأميركية عن خبيرة في الرأي العام الإسرائيلي قولها إنه أصبح واضحا للإسرائيليين أن حكومتهم لم تعط الأولوية للأسرى المحتجزين في غزة.
ووفق الخبيرة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو كانت دائما تجد طريقة لعدم إتمام صفقة غزة، مشيرة إلى أن هناك أشخاصا يريدون استمرار الحرب حتى يتم احتلال غزة، وأن نحو ثلث الإسرائيليين يؤيدون الجزء الأكثر تطرفا في الحكومة.
وفي الشأن الإنساني الفلسطيني، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع غزة ضحية لتخريب المساعدات الإنسانية، إذ لم تتمكن المنظمات الدولية من إدخال سوى 70 شاحنة يوميا من الإمدادات للقطاع خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقارنة بـ500 شاحنة يوميا قبل الحرب.
ونجم هذا الوضع -وفق الصحيفة- عن العقبات البيروقراطية والأمنية التي تفرضها إسرائيل، وتقاعسها عن مواجهة عصابات اللصوص، مؤكدة في الوقت نفسه أنه مع بداية فصل الشتاء يستمر تدهور الوضع المأساوي في غزة.
وفي الشأن السوري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن ظل تنظيم الدولة الإسلامية سوف يخيم على فترة رئاسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان قد أعلن في ولايته الرئاسية الأولى النصر على التنظيم، لكن مجموعة من الهجمات المرتبطة بالتنظيم أو المستوحاة منه ضربت مدنا رئيسية في العالم خلال العام الماضي.
وخلصت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية التي لا تزال تعمل في سوريا، وذلك كجزء من المهمة المستمرة للقضاء على التنظيم، "قد تبقى هناك مع بدء ترامب ولايته الثانية هذا الشهر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف عن سيناريوهات ترامب للتعامل مع "الحوثيين"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أفصح مسؤولون أمريكيون عن السيناريوهات المتوقعة لتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الحوثيين بعد توليه رئاسة أمريكا رسميا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "جونسون بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب، الذي يستعد لاستئناف دوره في البيت الأبيض، قد يتبنى سياسات أكثر صرامة تجاه الحوثيين، تشمل إعادة إدراجهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً قرار قضائي لبناني هام بشأن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها 3 يناير، 2025 سقطرى ساحة صراع جديد بين السعودية والإمارات.. هذا ما حدث اليوم 2 يناير، 2025وأكد المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية أندرو تابلر، أن إدارة ترامب قد تلجأ إلى مجموعة من الخيارات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية في مواجهة الحوثيين.
ولفت تابلر أيضا إلى أن إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية قد تكون الخطوة الأولى، ما سيعزز الضغط الدولي عليهم، واستخدام القوة العسكرية خيار محتمل، لكنه سيأتي بعد استنفاد الأدوات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، والعمل مع الحلفاء الإقليميين، لضمان استعادة الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن "وقف تهديد الحوثيين للملاحة البحرية يعد أولوية قصوى، لأنه يؤثر على التجارة العالمية ويهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية". على حد وصفه.