يفضل العديد من الأشخاص تناول البطاطا الحلوة المشوية في فصل الشتاء، البطاطا الحلوة لها العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تعزز الصحة العامة وتساعد الجسم في مواجهة برودة الطقس. 

من مطبخك.. 5 وجبات شتوية هيلثي وخفيفةرقم 7 أغربها.. أسباب برودة أطراف اليد والقدمفوائد البطاطا الحلوة

1. تحسين مناعة الجسم

تحتوي البطاطا الحلوة على كمية كبيرة من فيتامين "C" و"أ"، اللذين يعززان الجهاز المناعي ويساعدان الجسم على مقاومة الأمراض الشائعة في فصل الشتاء مثل نزلات البرد.

2. غنية بالألياف

الألياف تساعد في تحسين الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الذي قد يزداد في الشتاء بسبب قلة الحركة.

3. مصدر للطاقة

البطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، ما يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة التي يحتاجها الجسم للتدفئة وتحمل البرد.

4. صحة القلب

تحتوي البطاطا الحلوة على البوتاسيوم والألياف التي تساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

5. تحسين صحة الجلد

مع احتوائها على فيتامين "A" الذي يعتبر مضادًا للأكسدة، تساعد البطاطا الحلوة في الحفاظ على صحة الجلد ومكافحة الجفاف الذي قد يصيب البشرة في الطقس البارد.

6. تنظيم مستوى السكر في الدم: 

البطاطا الحلوة تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض مقارنة بالبطاطا العادية، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات السكر.

7. تدفئة الجسم

الطعم الحلو والملمس الدافئ للبطاطا الحلوة المشوية يمكن أن يكون مريحًا ودافئًا في الأيام الباردة، مما يعزز شعور الراحة في الشتاء.

المصدر health

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بطاطا فوائد البطاطا المزيد البطاطا الحلوة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟

 

 

تحتل منطقة الساحل الإفريقي، الممتدة من السنغال إلى السودان، مكانة محورية في الحسابات الأمنية والسياسية للجزائر، نظرًا لما تشهده من هشاشة مزمنة وتوترات متصاعدة، وعلى الرغم من الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الجزائر بدول الساحل الخمس (مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو، وتشاد)، إلا أن العلاقة بين الطرفين تتسم بالتعقيد، نتيجة تداخل المصالح الأمنية، الاقتصادية، والدبلوماسية، في ظل منافسة جيوسياسية متزايدة بالمنطقة.

 

العلاقات التاريخية والتطورات الحديثة

لطالما شكلت الجزائر جزءًا من الفضاء التجاري والثقافي الرابط بين شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء عبر القوافل والمسارات الصوفية. وبعد استقلال دول الساحل في ستينيات القرن الماضي، دعمت الجزائر حركات التحرر وأرست علاقات سياسية وثيقة معها، غير أن معطيات الألفية الجديدة، خاصة تصاعد التهديدات الإرهابية وتهريب السلاح والمخدرات، أضفت طابعًا أمنيًا ضاغطًا على هذه العلاقات.

الأمن ومكافحة الإرهاب محور الشراكة

باتت منطقة الساحل تمثل مصدر تهديد مباشر للجزائر، خاصة مع بروز جماعات مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"داعش في الصحراء الكبرى". وقد قادت الجزائر عام 2010 تأسيس "لجنة الأركان العملياتية المشتركة" (CEMOC) بتمنراست لتنسيق الجهود الأمنية مع مالي والنيجر وموريتانيا، مع الالتزام بعدم التدخل العسكري المباشر خارج حدودها وفقًا لعقيدتها الدفاعية التقليدية.

ورغم تعدد المبادرات الأمنية، بقي الوضع في الساحل هشًا، مما دفع الجزائر إلى المزج بين الدعم الأمني والتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء حلول سياسية مستدامة.

دبلوماسية الوساطة: دور محوري رغم التحديات

برزت الجزائر كوسيط رئيسي خلال أزمة شمال مالي (2012-2015)، حيث قادت مفاوضات معقدة أفضت إلى "اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة". ورغم التوقيع، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا بسبب هشاشة مؤسسات الدولة المالية وتغيرات المشهد الميداني، في ظل تدخلات قوى دولية أخرى.

مع ذلك، تتمسك الجزائر بموقعها كوسيط محايد، مستندة إلى شبكة علاقاتها التاريخية ورصيدها الدبلوماسي في القارة الإفريقية.

اقتصاد متواضع وتحديات بنيوية

في الجانب الاقتصادي، تبقى العلاقات بين الجزائر ودول الساحل محدودة نسبيًا مقارنة بالإمكانات المتاحة. ورغم مبادرات كالطريق العابر للصحراء ومشاريع ربط الطاقة، إلا أن ضعف البنية التحتية وانعدام الاستقرار حال دون تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة.

الهجرة غير النظامية: مصدر قلق إضافي

تحولت الجزائر إلى بلد عبور وإقامة للآلاف من المهاجرين القادمين من دول الساحل، ما فرض عليها تحديات أمنية واجتماعية متزايدة. ورغم تعزيز الرقابة الحدودية وحملات الترحيل، ترى الجزائر أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في الساحل يمثل الحل الجذري لمعضلة الهجرة.

منافسة إقليمية ودولية متصاعدة

لم تعد الجزائر الفاعل الوحيد في الساحل، حيث دخلت قوى دولية وإقليمية مثل فرنسا، روسيا، تركيا، والمغرب على خط التنافس، مما فرض معادلات جديدة على تحركات الجزائر الإقليمية، وسط محاولات للحفاظ على توازن دقيق بين حماية مصالحها وتجنب الاصطفاف في صراعات محورية.

انعكاسات التدهور الأمني على الجزائر

يشكل تدهور الوضع في الساحل تهديدًا مباشرًا للجزائر، بدءًا من خطر التسلل الإرهابي، مرورًا بتصاعد الهجرة غير النظامية، وصولًا إلى تنامي أنشطة التهريب العابر للحدود. كل ذلك يدفع الجزائر إلى تخصيص موارد إضافية لتأمين حدودها الجنوبية وتعزيز قدراتها الدفاعية.

هل تندلع حرب بين الجزائر ودول الساحل؟

رغم التوترات، تستبعد التحليلات الاستراتيجية نشوب حرب مباشرة بين الجزائر ودول الساحل. العقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ترتكز على احترام السيادة وعدم التدخل العسكري، إضافة إلى هشاشة الجيوش النظامية بدول الساحل، تجعل سيناريو المواجهة العسكرية الشاملة ضعيف الاحتمال.

ومع ذلك، تبقى الجزائر يقظة تجاه سيناريوهات تصعيد محدودة قد تفرض تحركات عسكرية موضعية، لا سيما في حال سيطرة جماعات إرهابية على معابر حدودية، أو صعود حكومات معادية لها، أو تدخل قوى أجنبية معادية في الجوار المباشر.

تحديات وفرص المستقبل

بين تهديدات الإرهاب، والهجرة، والاضطرابات السياسية، تلوح أمام الجزائر فرصة لتعزيز دورها الإقليمي عبر تبني دبلوماسية اقتصادية فاعلة، والاستثمار في مشاريع تنموية تربط الساحل بالاقتصاد الجزائري، مع الاستمرار في دعم الحلول السياسية للأزمات المحلية.

الرهان الأكبر يكمن في قدرة الجزائر على تحويل موقعها الجغرافي ووزنها الدبلوماسي إلى أدوات لصياغة مستقبل أكثر استقرارًا لمنطقة الساحل، بعيدًا عن كلفة الحروب والصراعات المباشرة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشمام يوميا؟
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • أضراره كارثية .. ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن تناول السكر؟
  • ماذا يحدث للجسم بعد تناول كوب من القرفة؟
  • لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوكولاتة دبي؟
  • يقوى المناعة ومضاد للالتهابات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحرنكش؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعتر؟
  • 4 فوائد غير متوقعة لتناول القرفة
  • 6 مشروبات في منزلك تساعد على حرق الدهون وخفض الوزن
  • هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا"