صحيفة أمريكية تكشف عن سيناريوهات ترامب للتعامل مع "الحوثيين"
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أفصح مسؤولون أمريكيون عن السيناريوهات المتوقعة لتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الحوثيين بعد توليه رئاسة أمريكا رسميا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "جونسون بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب، الذي يستعد لاستئناف دوره في البيت الأبيض، قد يتبنى سياسات أكثر صرامة تجاه الحوثيين، تشمل إعادة إدراجهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية أندرو تابلر، أن إدارة ترامب قد تلجأ إلى مجموعة من الخيارات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية في مواجهة الحوثيين.
ولفت تابلر أيضا إلى أن إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية قد تكون الخطوة الأولى، ما سيعزز الضغط الدولي عليهم، واستخدام القوة العسكرية خيار محتمل، لكنه سيأتي بعد استنفاد الأدوات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، والعمل مع الحلفاء الإقليميين، لضمان استعادة الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن "وقف تهديد الحوثيين للملاحة البحرية يعد أولوية قصوى، لأنه يؤثر على التجارة العالمية ويهدد المصالح الأمريكية والإسرائيلية". على حد وصفه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن ترامب صنعاء
إقرأ أيضاً:
ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعادت السعودية تحريك ملف المفاوضات السياسية في اليمن بعد فترة من الجمود، حيث دعت في بيان المجلس الوزاري الخليجي، الذي عقد نهاية الأسبوع في الرياض، إلى استئناف المفاوضات ودعمت لأول مرة خارطة الطريق الأممية التي تشمل صرف المرتبات ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
تأتي هذه الدعوة السعودية رغم تصنيف الولايات المتحدة لحركة أنصار الله على لائحة العقوبات، وهو القرار الذي تهدد بموجبه واشنطن أي دولة تتعامل مع الحوثيين.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من المرور في صنعاء بمناسبة شهر رمضان 8 مارس، 2025 هل يمكن القلي بزيت الزيتون؟: مختص يجيب ويضع النقاط على الحروف 8 مارس، 2025ورغم أن السعودية كانت قد امتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات وربطها بوقف العمليات اليمنية في غزة، فإن توقيت هذه الدعوة يعكس مخاوف من تصعيد أكبر قد تدفع صنعاء إليه، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في واشنطن.
وبينما يرى البعض في هذه الدعوة مجرد مناورة أو حملة دعائية سعودية، يشير توقيتها إلى إدراك الرياض العميق للمأزق الذي قد تواجهه في حال تصاعد التصعيد العسكري.