بشير عبد الفتاح: بايدن يعلم أن الإرهاب الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إنّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن يريد أن يبدو كما لو كان قائدا قويا صامدا حريصا على مباشرة مهام عمله حتى يومه الأخير في السلطة وهو 20 يناير الجاري.
وأضاف عبد الفتاح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يريد أن يسجل التاريخ له أنه عجز عن محاربة الإرهاب أو أنه وقعت في عهده أحداث إرهابية مدوية، ومن ثم أراد أن يبدو متماسكا قويا، فأعلن أن بلاده لن تكون ملاذا لتنظيم داعش الإرهابي.
وتابع: «التقارير تشير إلى أن حادث نيوز أورليانز نفذها ذئب منفرد، معنى ذلك أنه قد لا توجد خلية نائمة لتنظيم داعش أو وجود فرع للتنظيم داخل الولايات المتحدة، فقد نُسبت عمليات سابقة للتنظيم وكان يقال إنها ذئاب منفردة وليست خلايا أو تنظيمات».
وأوضح، أن القول بأن ذئبا منفردا وراء العملية يشير إلى أن التنظيم عاجز عن اختراق الأجواء أو البيئة أو الدوائر الأمنية الأمريكية، ومن ثم، فإنه يجند بعض الأفراد عبر منصات السوشيال ميديا وتكليفهم ببعض المهام، وهذا يشير إلى صلابة الجبهة الداخلية الأمريكية وقوة المنظومة الأمنية التي يعجز التنظيم عن اختراقها من خلال تشكيل خلايا وتموضع وتدريب وتهريب أسلحة لتنفيذ عمليات وأشياء من هذا القبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن الرئيس الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
بشير: الاحتماء بالفدرالية فشل وعدم قدرة على إدارة الدولة
استنكر الدكتور عبدالله بشير، أستاذ الجغرافيا بجامعة سرت، الحديث عن الفدرالية في ليبيا، واصفاً ما يحدث بـ”الهذيان نتيجة الفشل السياسي”.
وقال بشير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” يخرج علينا كل مرة شخص غير متخصص ويتحدث عن الفدرالية في ليبيا ويحصرها في الأقاليم التقليدية الثلاث، مستنسخاً تجربة كانت بظروفها وأداواتها”.
وأكد أن النظام الفدرالي يُطبق في الدول التي تحتوي على مكتنفات أو أقاليم غير مرتبطة بالوطن الأم أو ذات خصائص سكنية معينة، الشواهد على ذلك كثيرة بإلقاء نظرة على خريطة العالم السياسية”.
ونوه بأن الأقاليم التاريخية التقليدية لم تعد تصلح وهي لم تستمر إلا أثنى عشر سنة من 1951م إلى 1963م بعد أن تبين عدم جدواها في بناء دولة بالمفهوم السياسي وفق أبجديات الجغرافيا السياسية” .
وأشار إلى أن هذه الأقاليم هي أقاليم تاريخية وليست إدارية أو سياسية بل هي أقاليم جغرافية طبيعية يلعب المناخ الدور الأساسي في الاختلاف بين هذه الأقاليم”.
وتابع:” نعم يجب تفتيت المركزية وتحسين الإدارة وتوزيع الموارد وفق عدد السكان وحاجتهم من الخدمات ومراعاة المساحة والمسافة ونقص الخدمات، أما الهذيان نتيجة الفشل وعدم القدرة على إدارة الدولة والهروب إلى الأمام والاحتماء بالفدرالية هي خطط وألاعيب لن تنطوي على الليبيين”.