بشير عبد الفتاح: بايدن يعلم أن الإرهاب الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إنّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يريد أن يبدو كما لو كان قائدا قويا صامدا حريصا على مباشرة مهام عمله حتى يومه الأخير في السلطة وهو 20 يناير الجاري.
وأضاف عبد الفتاح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يريد أن يسجل التاريخ له أنه عجز عن محاربة الإرهاب أو أنه وقعت في عهده أحداث إرهابية مدوية، ومن ثم أراد أن يبدو متماسكا قويا، فأعلن أن بلاده لن تكون ملاذا لتنظيم داعش الإرهابي.
وتابع: «التقارير تشير إلى أن حادث نيوز أورليانز نفذها ذئب منفرد، معنى ذلك أنه قد لا توجد خلية نائمة لتنظيم داعش أو وجود فرع للتنظيم داخل الولايات المتحدة، فقد نُسبت عمليات سابقة للتنظيم وكان يقال إنها ذئاب منفردة وليست خلايا أو تنظيمات».
التنظيم عاجز عن اختراق الأجواء أو البيئة أو الدوائر الأمنية الأمريكيةوأوضح، أن القول بأن ذئبا منفردا وراء العملية يشير إلى أن التنظيم عاجز عن اختراق الأجواء أو البيئة أو الدوائر الأمنية الأمريكية، ومن ثم، فإنه يجند بعض الأفراد عبر منصات السوشيال ميديا وتكليفهم ببعض المهام، وهذا يشير إلى صلابة الجبهة الداخلية الأمريكية وقوة المنظومة الأمنية التي يعجز التنظيم عن اختراقها من خلال تشكيل خلايا وتموضع وتدريب وتهريب أسلحة لتنفيذ عمليات وأشياء من هذا القبيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا بشير عبد الفتاح بوابة الوفد الوفد الإرهاب فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان: «مقاومة الديوم الشرقية» تناشد «الداخلية» استئناف العمل بالأقسام الأمنية
لجان المقاومة طالبت بإعادة فتح أقسام الشرطة السابقة في حي الديوم الشرقية، وقسم السوق الشعبي، ومكتب المباحث، إلى جانب تفعيل العمل الجنائي، وتسيير أطواف أمنية منتظمة، وتنفيذ حملات العمل المنعي للحد من الجريمة.
الخرطوم: التغيير
ناشدت لجان مقاومة الديوم الشرقية وزارة الداخلية السودانية تطالب فيها باستئناف العمل الأمني في المنطقة بعد تحريرها من قوات الدعم السريع وعودة الحياة إليها تدريجياً.
وأوضحت اللجان في بيان الخميس، أن فك الحصار عن المنطقة شكّل تحولًا مهمًا في مسار الأوضاع الأمنية، ما أتاح للأهالي تفقد ذويهم والاطمئنان على أحوال السكان الذين ظلوا مرابطين داخل الحي طيلة الفترة الماضية.
ومع بدء عودة الأسر إلى منازلها من داخل وخارج الخرطوم، طالبت لجان المقاومة بإعادة فتح أقسام الشرطة السابقة في حي الديوم الشرقية، وقسم السوق الشعبي، ومكتب المباحث، إلى جانب تفعيل العمل الجنائي، وتسيير أطواف أمنية منتظمة، وتنفيذ حملات العمل المنعي للحد من الجريمة.
وأكد البيان أن استئناف عمل الأجهزة الأمنية يمثل ضرورة لتعزيز الاستقرار ورفع مستوى الأمان وحماية المواطنين وممتلكاتهم، مشددًا على أن إعادة الأوضاع إلى طبيعتها تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين المواطنين والجهات المختصة.
الوسومالشرطة السودانية لجان مقاومة الديوم الشرقية وزارة الداخلية السودانية