البوابة:
2025-04-10@15:08:33 GMT

الإدارة السورية وقسد يتباحثان الجوانب العسكرية

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

الإدارة السورية وقسد يتباحثان الجوانب العسكرية

قال مسؤول في «مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)»، الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، إن الاجتماعات التي قامت بها قيادة «قسد» مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق تناولت الجوانب العسكرية فقط. ووصفها بالإيجابية، مشيراً إلى أن الجانبين بحثا التنسيق العملياتي بعد غياب «قوات سوريا الديمقراطية» عن الاجتماع الموسع الذي عقده قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، مع قادة الفصائل العسكرية في دمشق نهاية العام الماضي.

وقال بسام إسحاق، رئيس ممثلية مجلس «مسد» في واشنطن، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الاجتماعات التي عقدتها القيادة العامة لـ«قسد»، مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، الاثنين الماضي، «تناولت الأمور العسكرية فقط وبحثت آلية التنسيق والقضايا المشتركة».

وكشف أن قادة «قسد» ومنذ دخول قوات المعارضة السورية إلى مدينة حلب شمالي البلاد نهاية العام الفائت؛ «كانوا على تواصل مباشر ومستمر مع (هيئة تحرير الشام) لتأمين أبناء المكوّن الكردي، وبقية الأطياف المقيمين في المخيمات ومنطقة تل رفعت (ريف حلب) وحماية سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية (داخل حلب)»، مشيراً إلى أن آلية التنسيق والتعاون منذ البداية كانت على أعلى المستويات.

وتابع إسحاق قائلاً: «منذ 8 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وقيادة (قسد) وغرفة عمليات (ردع العدوان) على اتصال مباشر، ويتم تنسيق جميع الجوانب العسكرية والأمور المتعلقة بالتطورات الميدانية وكل ما يتعلق بالترتيبات الميدانية».

وتعد هذه الاجتماعات بين قيادة «قسد» والشرع الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر العام الفائت، في وقت تجري معارك بين المقاتلين الأكراد وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا شمال سوريا. وتحاصر الفصائل المدعومة من تركيا مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، بعدما انتزعت السيطرة على مدينة منبج بنفس المنطقة الجغرافية، كما سيطرت على بلدة تل رفعت الاستراتيجية. وباتت هذه المدن السورية خاضعة لمنطقة العمليات التركية.

وعن الاجتماعات التي عقدها الشرع مع الفصائل السورية المسلحة وغياب «قسد» عنها، أوضح المسؤول في مجلس «مسد»: «(قسد) لم تكن موجودة في الاجتماع الذي عقده القائد الشرع مع قيادات فصائل المعارضة، لوجود وضع عسكري خاص بها. لكن اجتماعها الأخير معه كان رسمياً ومعلناً وهو مؤشر إيجابي على أن الأمور تحل بين الطرفين عبر التحاور». ونوّه بأن اللقاء كان ودياً دون وجود إشكالات، مضيفاً أن علم سوريا الأخضر سيُرفع في جميع المناطق الخاضعة لقوات «قسد».

وتسيطر «قسد»، وهي تحالف بين قوات كردية وعربية تدعمها الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية، على مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات، كما تُسيطر على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور.

وأكد إسحاق أنه ومنذ بداية سقوط نظام الأسد تقدمت قوات «قسد» نحو المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل «الحشد الشعبي» العراقية والميليشيات الإيرانية، غرب نهر الفرات، مشدداً على أنه «تم تأمين هذه المناطق ومن ثم تسليمها إلى قوات الإدارة الجديدة». وختم حديثه قائلاً: «منذ اللحظة الأولى هناك تنسيق مستمر، سنرى العلم السوري موحداً ليس فقط في مناطق الإدارة الجديدة، بل في كل الأراضي السورية بما فيها شرق الفرات، على أمل أن تشمل باقي المناطق الخاضعة للاحتلال التركي».

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند الإدارة السورية و"قسد" يتباحثان الجوانب العسكرية الجيش اللبناني يشتبك مع مسلحين سوريين في معربون بعد إحراق مستشفى كمال عدوان.."إسرائيل" تحاصر المستشفى الإندونيسي لبنان..إليك حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة أسعار النفط تواصل ارتفاعها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاً"اسرائيل" تهدد لبنان بحرب شاملة.. حزب الله يدمر "همر" ويقتل من فيها © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجوانب العسکریة الإدارة السوریة

إقرأ أيضاً:

شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا

وصف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، الإدارة الجديدة في البلاد بـ"الفصائل الإرهابية المسلحة"، مشيرا إلى عدم وجود أي توافق مع الحكومة في دمشق.

وقال الهجري في تصريحات مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "NPR"، الأربعاء، إن "الفصائل الإرهابية المسلحة تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن الإدارة في دمشق. وهذا غير مقبول لا على المستوى السوري ولا الدولي".

وأضاف أنه "لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، مردفا "لا نريد أن يدخل أحد من الخارج لأن هذه مرحلة انتقالية وخطيرة"، حسب تعبيره.


ومضى الهجري قائلا "نحن دائما أوفياء للأرض التي نحن عليها"، لافتا إلى أن "إراقة الدماء تُفضي دائما إلى مزيد من سفك الدماء، ونحن نرفض هذه الطائفية، ونريد بناء دولة مدنية".

في السياق، لفتت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية في تقريرها إلى أن "الميليشيات الدرزية في السويداء والتي تخضع معظمها للهجري تجمع مقاتلين وتضع خططا لصد القوات الحكومية إذا لزم الأمر، في ظل غياب الاتفاق مع دمشق".

مطالبة للاحتلال بـ"الدفاع" عن الدروز
ونقلت الإذاعة عن قائد ما يسمى بـ"المجلس العسكري" في السويداء، طارق الشوفي، قوله  "نطلب من العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة، ومن إسرائيل الدفاع عن المنطقة الدرزية بأكملها ضد أي هجوم متطرف".

و"المجلس العسكري للسويداء" هو عبارة عن فصيل يتكون غالبه من أبناء الطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في جنوبي البلاد، وقد ظهر إلى العلن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف الشوفي في تصريحاته للإذاعة الأمريكية، "نحن مستعدون للتعاون مع كل من يصون كرامة الأرض والجبال، ويحافظ على وحدة أرضنا"، حسب تعبيره.

ولا يزال وضع السويداء ذات الأغلبية الدرزية يثير التفاعلات في الأوساط السورية منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وذلك في ظل مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التدخل بالشأن السوري من خلال التلويح بورقة "حماية" الأقليات، بما في ذلك الدروز جنوبي البلاد.


وسبق أن وجه الهجري انتقادات لاذعة إلى الحكومة السورية في دمشق التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، واصفا إياها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، ومشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".

وقبل أيام، شهدت السويداء لقاءات سياسية رفيعة المستوى، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الدرزية المختلفة والقيادة الجديدة، حيث التقى المحافظ مصطفى البكور بالهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك.

وكان عدد من المشايخ والوجهاء والقيادات السياسية والعسكرية في محافظة السويداء وجهوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس أحمد الشرع، أكدوا فيها على وحدة كامل التراب السوري والدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي، وطالبوا بـ"إعادة النظر" في بنود الإعلان الدستوري.

مقالات مشابهة

  • شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية
  • شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا
  • الحكومة السورية تلاحق مطلوبين أمنيا في مدينة حمص
  • هل تسهم التشكيلة الوزارية الجديدة في رفع العقوبات عن سوريا؟
  • خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
  • ورشة علمية طبية في جامعة حلب للجمعية السورية الألمانية، بهدف تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية في الخارج والأطباء داخل سوريا
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • مصدر مسؤول في الخارجية: قرار بنقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية
  • الشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
  • أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة