في ضوء الخطة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية ( 2020-2023 )، أكد وزير الاتصال الحكومي، فيصل الشبول أن دراسة تلخص الجهود الوطنية في نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية.

وأضاف الشبول، خلال اجتماع ترأسه لفريق متابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، أن نتائج الدراسة ستعرض خلال مؤتمر اليونسكو الدولي " الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب" الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 23 إلى 25 من تشرين الأول/نوفمبر المقبل.


وأفادت الدراسة أن الدراية الإعلامية منتشرة على نطاق واسع، وتوجد سياسة وطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، ويستطيع معظم المواطنين الوصول إليها.

وقال وزير الثقافة الأسبق الدكتور باسم الطويسي إن الدراسة، التي أشرف على إعدادها لمعهد الإعلام الأردني، بالشراكة مع اليونسكو، تُعد جزءا من التزام المعهد بنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية، وتُبيّن أين وصل الأردن في هذا المجال بعد سنوات من العمل المنظم.

واعتمدت الدراسة على إطارين زمنيين، الأول يتعلق بتطور الدراية الإعلامية في الأردن خلال الفترة من 2013 إلى 2023، بينما اشتمل الثاني على إطار زمني محدد من 2020 إلى 2023 وهي الخطة التنفيذية للمبادرة الوطنية لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية خلال هذه الأعوام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التربية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الإصلاحات جعلت المغرب بلداً صامداً أمام الصدمات الدولية

زنقة 20 ا علي التومي

أكدت دراسة حديثة أن المغرب بفضل الإدارة القوية للاقتصاد الكلي، قد تمكن من الحفاظ على الإستقرار في مواجهة الصدمات العالمية.

ووفقا لدراسة أجرتها مجموعة القرض الفلاحي لفرنسا فإن البلاد لاتزال تواجه الآن تحديات كبيرة، لا سيما تباطؤ النمو والمخاطر المناخية وتفاقم البطالة، وبالتالي، فإن المملكة تشهد تحولا اقتصاديا عميقا، مدفوعا بالنموذج التنموي الجديد.

واستطاع المغرب، حسب التقرير، أن ينفذ سلسلة من الإصلاحات المؤسساتية ونهج سياسية عميقة، حيث حققت نجازات شملت كافة المجالات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والبشرية وذلك بفضل الرؤية الملكية المستنير.

وسبق لدراسات دولية مماثلة نقلت جزء منها المجلة البرتغالية “إلباييس إيكونومكيو” أن أكدت بأن جلالة الملك محمد السادس نصره الله قد نجح، منذ اعتلائه غرش اسلافه الميامين، في تحويل المغرب إلى بلد عصري، متميز ومنفتح على العالم.

وأشارت الدراسة إلى أن المملكة خلال هذه الفترة نفذت إصلاحات كبرى تهم أساسا تعزيز الوحدة الترابية للمملكة، وتوطيد الديمقراطية، والتحديث وتعزيز التماسك الاجتماعي، فضلا عن تطوير البنيات التحتية في ربوع المملكة، من طرق وسكك حديدية وموانئ ومحطات لتوليد الطاقة.

وأفادت الدراسة، أن هذه المنجزات تجعل من المملكة مؤهلة أكثر من غيرها لكي تكون فاعلا اقتصاديا ولوجستيا رئيسيا في العالم، يربط المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط، وجسرا مفتوحا بين قارات إفريقيا وأوروبا، وأمريكا، لافتا إلى أن استضافة المغرب، بمعية البرتغال وإسبانيا، كأس العالم لكرة القدم 2030، أكبر تظاهرة رياضية عالمية، هي تتويج لهذا التطور الذي يشمل أيضا المجال الرياضي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإصلاحات جعلت المغرب بلداً صامداً أمام الصدمات الدولية
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان 
  • رسميا.. وزارة التربية الوطنية تعلن عن نتائج منصة توظيف الاساتذة المتعاقدين
  • دراسة تكشف مصدر كوفيد 19 من سوق في ووهان
  • الإمارات.. "التكامل الاقتصادي" تطلع على منظومة تنفيذ الخطة الوطنية لمواجهة غسل الأموال
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يقر الخطة الإعلامية للعيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يقر الخطة الإعلامية للعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • اقرار الخطة الإعلامية للعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي