لليوم الثانى على التوالى فيلم الدشاش يتصدر محركات البحث
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يحتفظ فيلم الدشاش للنجم محمد سعد بصدارة التريند على مواقع البحث المختلفة وخاصة موقع جوجل، مع ردود أفعال إيجابية حوله وفرحة الجمهور بعودة محمد سعد.
و حقق محمد سعد نجاحا كبيرا بفيلمه الجديد الدشاش في شباك تذاكر السينما، في أول أيام عرضه أمس الأربعاء، وجنى قرابة 2 مليون و634 ألف جنيه.
برومو فيلم الدشاش:
و سبق أن، طرح الإعلان الرسمي لفيلم «الدشاش» الذي يقوم ببطولته الفنان محمد سعد، وذلك على منصة «يوتيوب»، وجاءت أجواء برومو الفيلم في إطار من الإثارة والجريمة بعيدًا عن الكوميديا الهزلية التي اعتاد محمد سعد تقديمها في أعماله، وظهر فيه إبطال العمل: زينة، خالد الصاوي، باسم سمرة، نسرين أمين، أحمد الرافعي ونسرين طافش.
قصة فيلم الدشاش:
تدور أحداث فيلم الدشاش في إطار اجتماعي حول شخص خارج عن القانون، يواجه الكثير من الأعداء، قوي، لا يخشى أحدا، يواجه مواقف في حياته يتسبب في تحولها تمامًا، ويبدأ رحلة التغيير والبحث عن فرصة جديدة بحياة مختلفة عن التي عاشها ويتصدى إلى العديد من الصعوبات.
أبطال فيلم الدشاش:
يشارك في بطولة فيلم «الدشاش» الفنان محمد سعد، زينة، باسم سمرة، نسرين أمين، خالد الصاوي، مريم الجندي، نسرين طافش، أحمد الرافعي، من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبدالعزيز.
يذكر أن فيلم الدشاش يعد عودة محمد سعد إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب دام 6 سنوات منذ آخر أعماله "الكنز 2" في عام 2019، كان من إخراج شريف عرفة، وتأليف عبد الرحيم كمال، وشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم محمد رمضان، هند صبري، وروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابطال فيلم الدشاش تفاصيل فيلم الدشاش محمد سعد فیلم الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.