شمسان بوست / متابعات:

تحول المشهد التكنولوجي في الفترة الأخيرة بصورة غير مسبوقة وبدأ الاعتماد على التقنيات الحديثة في كافة المجالات، على سبيل المثال ظهرت المنازل الذكية التي تعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في التشغيل وتوفير حياة أكثر راحة ورفاهية للإنسان عن طريق آليات التكنولوجيا الحديثة.

كما ظهرت عناصر الزراعة الذكية التي غيرت البيئة بصورة كاملة، وفي السطور نرصد مفهوم الزراعة الذكية في عصر التكنولوجيا وتطور الآلة.


ما المقصود بالزراعة الذكية؟
“الزراعة الذكية” هي الاعتماد على التقنيات الحديثة وأدوات التطور التكنولوجي في العملية الزراعية، والاستفادة بصورة كاملة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين البيئة الزراعية وجودة المحاصيل ومتابعة الإنتاج بصورة مستمرة وبمجهود أقل.

تهدف الزراعة الذكية إلى التطوير المستدام وزيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين كفاءة البيئة ومواجهة التحديات المناخية والتأثيرات البيئية وتحسين سبل الاستهلاك المنتظم.

تقنيات الزراعة الذكية

هناك بعض التقنيات الحديثة التي تعمل على تحسين الزراعة واستخدمها يعود بالفائدة من حيث زيادة الإنتاجية وتوفير المجهود البشري وتطوير المحاصيل، وإليك بعض تقنيات الزراعة الذكية.

الدرونز” طائرات بدون طيار”
تستخدم طائرات الدرونز في متابعة سير العملية الزراعية وتحسين الكفاءة عن طريق متابعة المحصول ومراقبة التربة باستمرار وتقديم تقرير مفصل يمكن من خلاله التعرف على المشكلات التي تواجه الزراعة أول بأول، كما بدأت العديد من الدول في استخدام طائرات الدرونز في عملية الرش أو الري مما يوفر المجهود ويضمن عدم إهدار المياه.

الذكاء الاصطناعي
تعتبر تقنيات الذكاء الاصطناعي أهم عنصر في الزراعة الذكية والذي يمكن من خلاله توفير صورة مفصلة عن تنبؤات الطقس وجمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها في تحسين كفاءة المحصول.

وتكمن أهمية الزراعة الذكية في توفير عنصر الاستدامة البيئية وتقليل المخاطر السلبية حيث يمكن من خلالها تقليل استخدام المبيدات الحشرية الضارة للحفاظ على البيئة والتنوع التكنولوجي الخاص بها، بالإضافة إلى المحافظة على المياه وتوفيرها بصورة كبيرة وتحقيق زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الزراعة الذکیة

إقرأ أيضاً:

«دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

دبي (الاتحاد)
التزاماً بدعم رؤية الإمارات في التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الاستدامة البيئية، وترسيخ مكانة المجموعة كشريك موثوق في صناعة الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، أعلنت مجموعة «دوكاب»، خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، عن إطلاق منتجها الجديد لأول مرة في منطقة الخليج: كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد التي تجمع بين قوة كابلات الجهد العالي وتقنية الألياف الضوئية، لتقدم حلاً عملياً يلبي الاحتياجات المتزايدة لحلول الطاقة الذكية والمستدامة.

الابتكار جوهر عملنا
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»: «يتماشى إطلاق كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد مع معايير الممارسات الصناعية المتوافقة مع مبادئ الاستدامة، ويعكس التزام دوكاب بشكل كبير بدعم مشاريع التنمية المستدامة داخل دولة الإمارات والعالم. ويتمتع منتجنا الجديد بمميزات متطورة تتوافق مع المعايير الدولية، مما يسهم في تعزيز حضور الشركة وتوسعها نحو أسواق عالمية جديدة». 
وأضاف: «يقع الابتكار في جوهر عملنا، حيث نحرص في دوكاب على تطوير حلول طاقة متخصصة تُحدث فرقاً حقيقياً ومستداماً في جميع القطاعات، وتلبي احتياجات المناطق الأقل تطوراً». 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة 15 مليون عملية تثبيت لتطبيقات تداول العملات المشفرة في الإمارات

تغيير جذري في نقل الطاقة
وبدوره، قال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في مجموعة «دوكاب»: «إن إطلاق كابلات الألياف الضوئية عالية الجهد الخاصة بنا يشكل خطوة محورية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في نقل الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. ومن خلال دمج أداء كابلات الجهد العالي مع تقنية الألياف الضوئية، فإننا نمكن مشغلي المرافق من إدارة شبكات الطاقة بكفاءة وأمان ودقة أكبر. ويعالج هذا المنتج تحديات اليوم بينما يمهد الطريق لمستقبل البنية التحتية للطاقة، ويعكس التزام دوكاب بلعب دور محوري في تطوير عمليات نقل الطاقة العالمية. ونحرص في دوكاب على تعزيز جهود نقل الطاقة بوسائل يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً في المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، أبرزها الابتكار». 
حلول الطاقة الأكثر ذكاءً
هذا، وتسعى «دوكاب» من خلال المنتج الجديد إلى تلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول الطاقة الأكثر ذكاءً واستدامةً، ويجمع كابل الألياف الضوئية عالي الجهد (HV)، بين قدرات الجهد العالي وتقنية الألياف الضوئية، ويتم إنتاجه باستخدام 98% من المواد المعاد تدويرها ويعتمد ممارسات تصنيع صديقة للبيئة لتقليل النفايات والتأثير البيئي. 
وتتمتع «دوكاب» بإرثٍ عريقٍ في تمكين المجتمعات من التحول والوصول إلى الطاقة بطرق فعّالة ومستدامة، مما يسهم في تعزيز قدرتها على التوسع والنمو والازدهار وتحسين جودة الحياة. وفي إطار التزامها بالابتكار، تعتمد «دوكاب» تقنيات مبتكرة لتقديم حلول طاقة مستدامة تلبي احتياجات المجتمعات المتزايدة. 
ومن خلال تبنيها الإنتاج الصديق للبيئة والمواد المعاد تدويرها والتقنيات الموفرة للطاقة، تواصل «دوكاب» جهودها في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال نقل الطاقة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • محافظ قنا يستقبل وفدًا أمميًا وإسبانيًا لمناقشة دعم المشروعات الإنتاجية وتمكين المرأة
  • زراعة الشيوخ: ضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي: نمتلك ثروة هائلة من المخلفات الزراعية
  • مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن لتعزيز الإنتاجية ودعم الصناعة.. وخبراء: الأصناف الجديدة تحقق التوازن بين الجودة والإنتاج.. والتوسع في زراعة القطن يعزز دخل المزارعين ويعيد إحياء الصناعات النسجية
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرا حول دور التكنولوجيا في استدامة الإنتاج
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ سبع هجمات على منشآت الطاقة الروسية خلال آخر يوم