شركات أمريكية تتصدر قائمة أعلى 100 شركة بالقيمة السوقية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تهيمن شركات من الولايات المتحدة على قائمة أعلى 100 شركة، من حيث القيمة السوقية، التي أعدتها شركة التدقيق والاستثمارات "إي.واي".
وذكرت شركة "إي.واي" في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "آبل" و"نفيديا" و"ماكروسوفت" كانت الشركات الأعلى قيمة في العالم، في نهاية عام 2024.
وأظهرت دراسة أجرتها شركة "إي.
ولم يكن هناك أي شركة أوروبية، من بين العشرة الأوائل ولم تتمكن سوى ثلاث شركات من القوة الاقتصادية الأوروبية، ألمانيا، من الوصول إلى قائمة أكبر 100 شركة: وهي شركة البرمجيات العملاقة (ساب)، وشركة التكنولوجيا العملاقة سيمنس وشركة دويتشه تيليكوم للاتصالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل الولايات المتحدة آبل
إقرأ أيضاً:
أزمة الرسوم تعصف بأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية
لندن(رويترز)
تراجعت أسهم «العظماء السبعة»، اليوم الاثنين، في موجة هبوط خسرت خلالها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تلك نحو تريليوني دولار من قيمتها الإجمالية في ظل قلق المستثمرين من التداعيات المالية لحرب رسوم جمركية عالمية شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
و«العظماء السبعة» هي آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت، مالكة جوجل، وميتا بلاتفورمز، شركة فيسبوك الأم، وأمازون وتسلا.
وجاء أحدث تراجع بعد أن خفض دان إيفز، وهو من أكثر محللي التكنولوجيا تفاؤلاً في وول ستريت، السعر المستهدف لسهمي آبل وتسلا، وحذر من «كارثة اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية».
ويأتي خفض السعر المستهدف في وقت رفع فيه ترامب الرسوم الجمركية، ودعا المستثمرين إلى تحمل العواقب، كما استبعد إجراء محادثات تجارية مع الصين في الوقت الحالي.
وهوى سهم تسلا 7% إلى 223 دولاراً في أكبر خسارة بين العظماء السبعة.
وخسرت تلك الشركات مجتمعة أكثر من 6 تريليونات دولار من قيمتها السوقية منذ أن بلغت مستويات غير مسبوقة أواخر 2024.
وجرى التداول على أسهم آبل وألفابت ومايكروسوفت عند أدنى مستوياتها في عام، إذ انخفض سهم الشركة المصنعة لهواتف آيفون 4.8%، بينما انخفضت أسهم شركات أخرى بين العظماء السبعة بين 1.5 إلى 4.8%.
وتركزت في تلك الشركات نسبة كبيرة من خسائر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تجاوزت 5 تريليونات دولار خلال جلستي التداول الماضيتين.
وقال إيفز، المحلل في ويدبوش، إن شركة التكنولوجيا الأميركية آبل هي الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين، حيث يجري تجميع معظم أجهزة آيفون.
وأضاف أن الحرب التجارية ستزيد من التحديات التي تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، ومنها أزمة أثارها دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للرئيس ترامب، وسياسات اليمين المتطرف في أوروبا.
ويؤكد ذلك التحذير المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر على هوامش الأرباح، وتعطل سلاسل التوريد، في وقت تواجه فيه العديد من شركات التكنولوجيا تدقيقاً بشأن إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي.
وحصلت آبل على إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على الصين خلال ولاية ترامب الأولى، لكن المحللين غير متأكدين من قدرتها على الحصول على إعفاءات هذه المرة رغم إعلانها استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وفيما يتعلق بشركة تسلا، قال إيفز إن التوتر التجاري قد يدفع المشترين في الصين إلى المنافسين المحليين مثل بي.واي.دي.