مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يكرم بطلة فيلم اللون الأرجواني
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال فعاليات دورته الرابعة عشرة نجمة أفريقية متعددة المواهب وهي أكوسوا بوسيا، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو ومخرجة وكاتبة أغاني، ومثلت في السينما الهوليودية أمام كبار النجوم مثل : Danny Glover ، Oprah Winfrey ، Troy Donahue ، كما عملت مع كبار المخرجين مثل : Steven Spielberg ، Antoine Fuquak، Ridley Scott.
تعاونت أكوسوا بوسيا مع الفنان الأسطوري ستيفي وندر الحائز على جائزة جرامي، بصفتها كاتبة كلمات أغنيته "مون بلو".، وفي عام 2024 أخرجت فيلم "ستيفي وندر في غانا "، وهو فيلم وثائقي يسافرعبر ذكريات الطفولة المبكرة التي يرويها الفنان الأسطوري ستيفي وندر نفسه، وبالإضافة إلى أعمالها الفنية، بوسيا هي المؤسس المشارك ورئيسة مؤسسة بوسيا الدولية.
أكوسوا بوسيا من مواليد عام 1966، وتنتمي إلى عائلة مرموقة؛ حيث كان والدها، كوفي أبريفا بوسيا، رئيس وزراء غانا من عام 1969 إلى 1972، وبدأت بوسيا رحلتها الفنية بأساس صلب في مجال التمثيل، حيث حظيت بإشادة دولية عند أدائها المؤثر لشخصية "نيتي هاريس" في فيلم اللون الأرجواني عام 1985، المقتبس عن رواية أليس ووكر وإخراج ستيفن سبيلبرج، ولم يعرض هذا الدور موهبتها فحسب، بل شكّل أيضًا علامة فارقة في مسيرتها الفنية، واصلت بوسيا تألقها من خلال أدوار متنوعة في أفلام مثل روزوود ودموع الشمس وأشانتي، مما يُظهر قدرتها على تجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات.
وإلى جانب مسيرتها التمثيلية، تتمتع بوسيا بموهبة الكتابة وصناعة الأفلام، وشاركت في عدة مشاريع تعكس شغفها برواية القصص والتزامها بدعم الأصوات المتنوعة، كما امتدت مساهماتها إلى تدريب الطلاب في جامعة كاليفورنيا ، بيركلي، حيث شاركت خبراتها وتجاربها لإعداد الجيل القادم من الفنانين، وبفضل هذا الثراء الفني والثقافي في مسيرتها المهنية المتميزة يكرمها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 14، ويخصص لها المهرجان مؤتمرا صحفيا داخل معبد الأقصر لتتحدث فيه عن تجاربها المتنوعة .
جدير بالذكر أيضا أن أكوسوا بوسيا ألفت الرواية الأكثر مبيعاً "مواسم بينتو بلاكبيرد" وكتبت سيناريو فيلم "المحبوب" لتوني موريسون الذي قامت ببطولته أوبرا وينفري وداني جلوفر، كما قامت أكوسوا بوسيا بالبحث والكتابة والإخراج لفيلم "البروفيسور ꞉ رجل نتذكره " عن حياة الدكتور كوفي أبريفا بوسيا وعُرض الفيلم الوثائقي الطويل لأول مرة في مسرح سادلرز ويلز في لندن، وعُرض في مجلس النواب البريطاني. وتم اختياره في مهرجان الأفلام الأفريقية، وفي غانا عُرض كجزء من احتفالات عيد الجمهورية الخمسين، كما أجرىت أكوسوا مقابلات مع صحفيين ومصورين من وكالة رويترز في بريطانيا وكينيا في جنازتي دانيال إلدون وهوزا ماينا، واستخدمت تلك المقابلات فيما بعد في الفيلم الروائي الطويل "سقوط الصقر الأسود" من إخراج ريدلي سكوت.
أكوسوا بوسيا تعمل بنشاط في حملات الشفاء و تقوم بجهود إنسانية عديدة في أفريقيا، وكانت متزوجة من المخرج الراحل جون سينغلتون، وأنجبت منه ابنتها هادار بوسيا سينغلتون التي تعمل في مجال التمثيل أيضا .
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من ٩ الي 14 يناير، والمهرجان يقيمه وينظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ، وهيئة تنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري، ومؤسسة كيميت للمعرفة، ونقابة المهن السينمائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر مهرجان الأقصر للسينما المزيد مهرجان الأقصر للسینما الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن وضع مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل "حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق" محذرا من أن القتال الدائر هناك قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.
وتتقدم جماعة "23 مارس" المسلحة المعروفة باسم "إم23" عبر شرق هذه الجمهورية المضطربة التي شهدت تفشي العديد من الأمراض المعدية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سيطرت "إم 23" على معظم أنحاء غوما عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، من بينهم مليون نازح.
وقال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "هذه الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، مما غذى طفرة فيروس جدري القردة".
وقد ظهر المتحوّر "بي1" من الفيروس -الذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة- لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة عام 2023.
وقال كاسيا في رسالة بعث بها الجمعة إلى الزعماء الأفارقة "أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية".
وأضاف "إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".
وتابع "يجب أن تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (..) ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".
إعلانوقد أدت الظروف أيضا إلى "انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين".