اكتشاف مخلوق غريب في قاع المحيط يملك 20 ذراعاً
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اكتشف الباحثون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً، يتربص في أعماق المحيط المتجمد في القطب الجنوبي.
ويشبه نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي كائناً فضائياً من أفلام الخيال العلمي، وهو واحد من 4 أنواع جديدة من الكائنات الحية الدقيقة التي وجدها العلماء في قاع المحيط.
وتعتبر الكرينويدز مجموعة من المخلوقات المخيفة والمتماثلة تماماً والتي تشمل زنابق البحر وريش البحر.
وقبل الاكتشاف، كان يعتقد أن هناك نوعاً واحداً فقط من نجوم ريش القطب الجنوبي، لكن البحث الجديد كشف أن ما لا يقل عن ثمانية أنواع من الكائنات الغريبة تعيش في المياه المحيطة بأقصى جنوب القارة، على أعماق تتراوح من حوالي 330 إلى 3300 قدم (100 إلى 1000 متر).
ولاكتشاف الحيوانات الجديدة، التي تتراوح ألوانها من الأرجواني إلى الأحمر الداكن، قام الباحثون برمي شباك الجر عبر بقع من المحيط الجنوبي لجمع عينات من هذه المخلوقات. وبعد إجراء تحليل الحمض النووي، صنّف الباحثون المخلوقات إلى 4 أنواع جديدة.
وحصلت نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي على اسمها من النبتة الشبيهة بالفراولة على جسمها، والتي تبرز منها الزوائد الشبيهة بالخيط. وعندما تبحر نجوم الريشة، فإنها تنشر أذرعها على نطاق واسع وتجدف مع نبضات إيقاعية، وترقص في الماء، وتلتقط العوالق بآلاف من الخيوط المخاطية الدقيقة على طول أذرعها.
وسيطرت مثل هذه الأنواع على البحار الفتية لكوكبنا، لكنها انقرضت إلى حد كبير - إلى جانب 95% من الحياة على الأرض - خلال الانقراض الجماعي في العصر البرمي منذ ما يقرب من 251 مليون سنة، بحسب موقع ليف ساينس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث وجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم.
وجاءت هذه النتائج خلال الدراسة التي أجرتها جامعة “بريغهام يونغ”، لتناقض الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.
حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بتفضيل الوالدين للأطفال، ووجدوا أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي، أي روح المسؤولية والتنظيم، يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.