"مبارزة مع القلق" كتاب جديد يرصد آفة العصر وطرق مواجهتها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر للكاتب الصحفى شعبان خليفة عن دار الشمس للترجمة والنشر والتوزيع كتاب جديد تحت عنوان "مبارزة مع القلق".
الكتاب يسلط الضوء على القلق العادى والقلق المرضى والفرق بينهما ومن هم المعرضين للإصابة؟.
يبين المؤلف أن القلق المرضى هو مثل كل الاضطرابات النفسية يحدث لأسباب متعددة حيث أنه يمكن أن تجتمع في أي وقت من الأوقات طائفة متنوعة من العوامل الفردية والأسرية والمجتمعية والهيكلية تحمي الصحة النفسية أو تقوضها.
ورغم قدرة معظم الناس على الصمود بوجه المصاعب، فإن الأشخاص الذين يتعرضون لظروف صعبة وشاقة – مثل الفقر والعنف والإعاقة وعدم المساواة والصدمات النفسية – هم أكثر عرضة لخطر الاضطرابات النفسية بشكل عام ومنها اضطراب القلق.
و يجيب الكتاب فى ثمانية فصول مكثفة وبلغة سهلة وسلسة عن عدد من الأسئلة منها ما هو القلق ومتى يكون نافعاً؟ومتى يكون ضاراً وما أحدث وسائل التعامل معه؟ وهل حقاً للإيمان وللعلاج المعرفى السلوكى دوراً بارزاً فى مواجهته؟.
يرصد المؤلف فى المقدمة بالأرقام عدد المصابين بالقلق فى العالم والتى يبلغ عددهم حوالى أكثر من 300 مليون شخص ونسبة الأطفال و المراهقين بينهم والتى يبلغ حوالى 58 مليون شخص كما يتناول تطورات التعامل مع هذه الحالات ثم يتناول أهمية الإيمان إلى جانب العلم فى مواجهة القلق ثم تجفيف منابع القلق وأهمية عدم الإستسلام للأفكار السلبية ثم يرصد أنواع من العلاجات مثل العلاج بـ“الفضفضة” وكيفية التعامل مع قلق منتصف العمر ثم يتناول القلق احدث انواع العلاجات النفسية ويخص العلاج المعرفي السلوكي بتفاصيل اكبر.
ويختتم الكتاب بفصل عن دورالحكمة فى مبارزة القلق رصد عشرات الحكم التى من شانه ان تساعد وتحمى من القلق ما بين اقوال علماء النفس والدين والفلاسفة و الحكماء قديماً وحديثاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية
إقرأ أيضاً:
خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد خبيرتان نفسيتان متخصصتان في دعم الأطفال والناشئين، أن السرد القصصي يمثل أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية، مشيرتين إلى أن الأبطال الملهمين يمنحون الأطفال الأمل والقوة، مما يستدعي استثمار قوة القصص لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة، وأن على المجتمع أن يحترم ذكاء اليافعين ونضجهم، وأن التبسيط في خطابهم لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «منارات الأمل»، أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستضافت الدكتورة أسماء علاء الدين، الكاتبة واستشارية العلاج النفسي، والكاتبة البريطانية نيكولا مورغان المعروفة بلقب «خبيرة عقول المراهقين»، حيث ناقشت الضيفتان أثر الضغوط الحديثة على الصحة النفسية للأجيال الجديدة، وأهمية مخاطبة اليافعين بلغة تحترم نضجهم وتدعمهم نفسياً ومعرفياً.
واستهلت الدكتورة أسماء علاء الدين حديثها بتسليط الضوء على الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب، مشيرة إلى أن الواجبات المدرسية، والامتحانات، والتنافس المستمر تجهد الطلاب يومياً، وتفرض عليهم ضغوطاً نفسية متزايدة، كما تطرقت للحديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن «المقارنات المستمرة، والتنمر الإلكتروني، والمعلومات المضللة تؤثر سلباً في الصحة النفسية لليافعين والشباب».
كما دعت الدكتورة أسماء علاء الدين إلى استخدام لغة بسيطة وملائمة للأعمار المختلفة، مع الابتعاد عن التعقيد، واعتماد أسلوب مرح يركز على المشاعر، مؤكدة أن «السرد القصصي أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية».
من جهتها، تناولت الكاتبة نيكولا مورغان التحولات العميقة التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي. وقالت: «يمكن لأي شاب أن يتعرض بشكل مباشر وغير منظم إلى كميات هائلة من المحتوى، بعضه صحيح وبعضه بعيد تماماً عن الواقع، مما يضاعف الحاجة إلى الحوارات الحقيقية مع الأسرة والمعلمين».
وفي حديثها عن تجربتها الأدبية، شدّدت مورغان على أهمية مخاطبة اليافعين واحترام ذكائهم ونضجهم، قائلة: «أنا أكتب لهم كما أكتب للكبار الذين لا يعرفون كل شيء بعد»، مؤكدة أن التبسيط لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة، وأشارت إلى أن أعمالها غير الروائية التي تناولت قضايا مثل القلق وضغوط المراهقة وبناء المرونة حرصت على تقديم المعرفة بأسلوب علمي شفاف يحفّز القارئ على الفهم والنمو دون وصاية.