وزير الشباب والرياضة ومحافظ مطروح يفتتحان مسجد الظافرية بواحة سيوة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الجمعة، مسجد الظافرية الغربي بسيوة بحضور فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف واللواء وليد منصور رئيس مدينة سيوة، والدكتور وليد عبد العزيز رفاعى وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومحمد بكر نائب رئيس مدينة سيوة وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة.
وأوضح الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف أن المسجد يقام على. مساحة ٤٠٠ م٢، و بتكلفة ٢، ٥ مليون جنيه، بتمويل من وزارة الأوقاف ليصبح المسجد الثانى عشر الذى يتم افتتاحه بسيوة خلال ٤ سنوات.
هذا وقد أمَّ شعائر الجمعة الشيخ حسن عبد البصير عرفة والذي تحدث عن أهمية الأمل والفأل وحسن الظن بالله عزوجل مع قدوم عام جديد وشهر رجب المبارك والأيام الطيبة، ونحن في مصرنا الحبيبة مهد النبوة والحضارة وقاهرة الطغيان أولى الناس بالأمل المصحوب بالعمل والفأل المقترن بالاجتهاد.
ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة كانَ مُتَفَائِلاً في كل أموره، واثقاً بربه في جميع أوقاته، مُحسناً بِهِ الظّنّ في كلّ أحواله، وكانت حياته ـ رغم ما فيها من شدة وبلاء ـ مليئة بالأمل والتفاؤل، وحُسن الظَّن بِالله، وقوة اليقين بنصر الله، وكان دائماً يبشر أصحابه بالنصر والأمن والغنى رغم ما بهم من بلاء وفقر واستضعاف ثم كانت العاقبة والنصر للأمة ولأصحاب الحق.
وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة " أنا عند ظن عبدي " وكلنا نحسن الظن بالرحيم الرحمن الكريم الحليم أن يلهم أمتنا الصواب والخير المدرار وأن يرزقها السلم والسلام والأمن والأمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزارة الشباب والرياضة محافظ مطروح مساجد واحة سيوة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.