خطة للإصحاح البيئى والتوعية بالأمراض المعدية بأبو صوير
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أجرى فريق الصحة العامة بمديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية، برئاسة الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي زيارة ميدانية لنطاق إدارة أبو صوير الصحية حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، وفى إطار خطة الإصحاح البيئى والتوعية بالأمراض المعدية.
وأوضحت الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي، أنه تم تشكيل فريق من إدارة الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية وإدارة أبو صوير الصحية، يضم مسئولى ومراقبى إدارات مكافحة الأمراض المعدية، الوبائيات والترصد ،مراقبة الأغذية، صحة البيئة؛للوقوف علي خطة الإصحاح البيئي بمدينة ابو صوير البلد، ومتابعة صحة الأطفال بالمدارس والتأكد من سلامة مياه الشرب وتداول الأغذية ومطابقتها للاشتراطات الصحية
وأشارت مدير إدارة الطب الوقائى، إلى قيام الفريق بالمرور على منازل المواطنين والمنشآت التعليمية لزيادة الوعي المجتمعى بشأن الوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز ممارسات النظافة العامة والتوعية بإستخدام مياة الشرب المتولدة من الشبكات العمومية لمحطة المياه ومطابقتها للإشتراطات الصحية لإستخدامات المواطنين من طعام وشراب للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة الاصحاح البيئى الامراض المعدية مياه الشرب الاطفال المدارس إدارة الطب
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.
وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.
كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.
وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.
وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.
وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.