نصائح مهمة احرص عليها قبل الصيام المتقطع في شهر رجب المعظم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع أول أيام شهر رجب المعظم يحرص الكثير من الأشخاص علي صيام أيام من الأشهر الحرم تقربا الي الله ، حيث يعمل الصيام المتقطع على حرق الدهون حول البطن من خلال تنشيط السعرات الحرارية، وتحفيز حساسية الأنسولين وذلك في أوقات فترة الصيام ، وفقا لما نشره موقع "healthline"، حيث يستخلص الجسم مكونات الجليكوجين ومنها يتحول إلى الدهون كمصدر للطاقة، يعمل الصيام على تنظيم عمل الهرمونات مثل الكورتيزول والأنسولين مما يخفض من ظهور الدهون في البطن بكثافة.
ومع ذلك قد تفيد أوقات الصيام في رفع مستويات هرمون النمو، الذي يحفز عملية التمثيل الغذائي للدهون وبناء العضلات.
وهناك نصائح مفيدة هامة عليك المحافظة علي للقيام بها عند الصيام المتقطع وهي:
اختيار فترة صيام تتماشي مع نمط حياتك، مثل صيام عدد ساعات محددة من 8 ساعات الي 16 ساعة في اليوم علي مدار اليوم.
وذلك يعمل علي الحفاظ على الاتساق، وهو أمر ضروري لفقدان الدهون بصورة دائمة.
الأفضل تناول الأطعمة الكاملة المحتوية علي البروتين والدهون الصحية والألياف.
فهي تشعرك بالشبع دائما لفترة كبيرة مثل تناول الخضراوات واللحوم بدون دهون والحبوب الكاملة والمكسرات في وجباتك.
تناول الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم، وخاصة أثناء وقت الصيام، لرطوبة الجسم.
ممكن الصيام مع التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة لتحفيز حرق السعرات الحرارية و فقدان الدهون.
متابعة الوزن وضغط الدم والسكر لتقييم فعالية خطة الصيام الخاصة بك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأشهر الحرم التخلص من دهون البطن التمارين الرياضية التمثيل الغذائي الحبوب الكاملة السعرات الحرارية الصيام المتقطع المشي وركوب الدراجات اوقات الصيام أنسولين بناء العضلات هرمون النمو دهون البطن فترة الصيام عملية التمثيل الغذائي مصدر للطاقة
إقرأ أيضاً:
تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة، أحدها الأفوكادو، وقد اكتسب الأفوكادو شعبية هائلة وهو مغذٍّ للغاية، يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
ويحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مثل فيتامين سي، هـ، ك والمعادن مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والعديد من فيتامينات ب الأخرى، كل هذه العناصر تساعد على تحسين صحتك العامة، والأفوكادو مفيد أيضًا لفقدان الوزن.
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية بحوالي 7 جرامات لكل نصف ثمرة، وتساعد الألياف في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما أنها تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل فرص الانتفاخ والإمساك.
وتحتوي ثمرة الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وخاصة أحماض الأوليك، حيث تساعد هذه الدهون الصحية على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام. على عكس الدهون غير الصحية، لا تسبب الدهون الأحادية غير المشبعة زيادة الوزن ويمكن أن تساعد حتى في تقليل دهون البطن.
الأفوكادو منخفض الكربوهيدرات، وهذا يجعله خيارًا مناسبًا للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل الكيتو والتي تفيد في إنقاص الوزن من خلال المساعدة في حرق الدهون.
تساعد الألياف والدهون الصحية في تنظيم الشهية، فعندما تأكل الأفوكادو، يمكن أن يساعد ذلك في قمع هرمون الجوع جريلين وزيادة إنتاج الببتيد YY وهو هرمون يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ.
ويحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، وعندما تكون لديك مستويات سكر في الدم مستقرة، فإن ذلك يساعد في منع ارتفاع الأنسولين المرتبط بتخزين الدهون، وهذا يجعل الأنسولين خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية مما يعني أنه يمنحك العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مقارنة بمحتواه من السعرات الحرارية. تتيح لك هذه الثراء الغذائي الحصول على العناصر الغذائية الأساسية دون استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي، يسهل الحفاظ على عجز السعرات الحرارية الضروري لفقدان الوزن.
يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو في تعزيز معدل التمثيل الغذائي لديك، ويعني التمثيل الغذائي الأعلى أن جسمك يحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، وأيضًا، يمكن أن يساعد وجود مضادات الأكسدة معينة في الأفوكادو، مثل فيتامين E، في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على التمثيل الغذائي.