رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في صلاة جنازة الشيخ سامر الضعيف
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، في صلاة الجنازة على الشيخ سامر الضعيف، شيخ الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، والتي أُقيمت بمقر الكنيسة.
وحضر الصلاة الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والدكتور ماهر صموئيل، مؤسس خدمة كريدو لوجوس، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب القس جان إميل، والقس سامح أنور، والقس أمير سمير، والقس إميل نبيل، بالإضافة إلى عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية والشخصيات العامة وأعضاء البرلمان المصري، وأعضاء فريق ترانيم الحياة الأفضل وعدد من قيادات الهيئات المحلية والدولية.
وفي كلمته، قال الدكتور القس أندريه زكي: "في الحياة نواجه مواقف صعبة، وفقدان الأحباء هو من أشدها ألمًا. لكن في مثل هذه الأوقات، يأتي رجاؤنا من كلمة الله أن الموت ليس النهاية، بل هو جسر يربطنا بالوطن السماوي الأبدي، حيث تنتظرنا حياة مجيدة تخلو من الألم والانكسار. الشيخ سامر خدم المسيح بأمانة وترك أثرًا لا يُمحى في حياة الكثيرين. سنفتقده بشدة. أتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وشعب الكنيسة، مصليًا أن يمنحهم الرب تعزية السماء وسلامه الذي يفوق كل عقل."
رحل الشيخ سامر الضعيف عن عمر يناهز 51 عامًا، تاركًا إرثًا من الخدمة المخلصة والتسبيح العميق، ومن المقرر أن تودع الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا الراحل في صلاة جنائزية أخرى الساعة الثالثة عصرًا، ليُدفن بعدها في مدافن العائلة بسوادة في المنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية القس أندريه الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي المزيد الکنیسة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
أمثلة من الكتاب المقدسوقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".
وأضاف رئيس الأساقفة: "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".
واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل ركبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."