سوريا تمنع اللبنانيين من دخول البلاد… ما الأسباب والشروط الجديدة؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بدأت السلطات السورية في تطبيق إجراءات جديدة لدخول اللبنانيين، وقررت عدم السماح لهم بالعبور إلى الأراضي السورية.
وحسب ماذكرت العديد من الوسائل الإعلامية اللبنانية، فإن الأمن العام اللبناني “طلب من المواطنين عدم الذهاب إلى سوريا، لأنه في الساعات الماضية أُعيد لبنانيون من سوريا إلى بلادهم”.
وأضاف أن “الأمن العام تفاجأ بهذه الخطوة”، لافتا إلى أن “توضيح أسباب هذا القرار “يعود إلى الجانب السوري”.
وقال المصدر: “تم استلام الجانب السوري من المعابر الحدودية بين البلدين، من قبل سلطات الإدارة السياسية الجديدة في الأيام الثلاثة الماضية، وبدأت تنفيذ إجراءات أمنية فيها”.
وأفادت المعلومات بأنّ “القرار السوري أتى ردّاً على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول”.
وبحسب المعلومات، فإنّ “الإجراءات السورية الجديدة تتطلّب من اللبناني أن يكون حائزاً على إقامة سوريّة سارية المفعول، أو حجز فندقي ومبلغ ألفي دولار، أو موعد طبيّ مع وجود كفيل سوري، مع الإشارة إلى أنّ “أيّ مخالفة بالإقامة في داخل الأراضي السورية ليوم إضافي تفرض على اللبناني غرامة مالية، مع منعه من دخول سوريا لمدة عام”.
هذا “ولم يصدر أيّ تعليق لبنانيّ رسميّ، أو من السفارة السورية في بيروت، على الإجراءات السورية الجديدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا ولبنان قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس يراجع إجراءات المراقبة لتحسين انسيابية عبور المسافرين
زنقة 20 | علي التومي
في إطار استراتيجية “مطارات 2030” التي تهدف إلى تحديث المطارات المغربية وتحسين تجربة المسافرين، يستعد مطار محمد الخامس الدولي لإعتماد مجموعة من الإجراءات الجديدة التي من شأنها تسهيل عملية السفر وتعزيز جودة الخدمات.
وتشمل هذه الإجراءات تحديث أنظمة المراقبة الأمنية، وتبسيط عمليات التفتيش، مع إمكانية مراجعة استخدام أجهزة السكانير، بالإضافة إلى تسهيل دخول المرافقين إلى بعض المناطق داخل المطار.
كما تهدف هذه التحديثات إلى تعزيز الرقمنة وتحسين انسيابية الحركة داخل المطار، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ويسعى المكتب الوطني للمطارات من خلال هذه الإصلاحات إلى جعل مطار محمد الخامس منصة محورية في القارة الإفريقية، حيث من المقرر أن ترتفع طاقته الاستيعابية من 14 مليونًا إلى 35 مليون مسافر بحلول عام 2029.
ومن المنتظر أن يتم تعميم هذه الإجراءات لاحقا على باقي مطارات المملكة، في إطار رؤية شاملة لتحديث قطاع الطيران المدني بالمغرب.